كل عام ونون حبيبتي....!!!

جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 10:57
المحور: الادب والفن

الى أنيني المستديم ومرأة روحي الناصعة الروح والفؤاد... ما أن تشتد لحظات الوجد في مواقف الفرح والألم الشفيف حتى تختزل المسافات المعبدة با لأه التي
تحول بيني وبينك فترتسم أمامي عاشق وله أشمك ملء رئتي فأجدك نسيما في مساءات تشرين. أرتوي بك كعين ماء تنبع بالحياة وتفيض رقة ورد لكنك تبقى كعادتك طيفا كبقية الأطياف الجميلة التي سرعان ما تغادر الجفون طالبا الرحيل الى أماكنك القصية... أما أنت لم تكن يوما بعيدا عن مركز الذاكرة ومحيط القلب فأني كلما أشددت الرحال لزيارة المدينة التي تسكن الأ أني اجد نفسي معاقا بسبب الحصار الذي فرض ضدي وانت تعرف المسافة بعيدة لكنك تسكن القلب يالبة القلب.. لذلك تراني كسجين مقيد بسلاسل وسط صحراء لانهاية لمدياتها أو كطليق وسط أربعة جدران يتكىء في نهايتها سقف سميك.. هكذا أنا .. فكيف أنت..؟؟ أيها الساكن في منافي الحلم هل هناك معنى لزيارة مدينتك أذا لم تكن أنت المقصدو بها.وأين هي مدينتك لأقصدك زحفا على رأسي ايها العصي. سأسامحك كما كنت أفعل معك من قبل لأن طبعي السماح دوما ولايبات عندي الزعل ليلة مطلقا لأنني أعلم بك أكثر من نفسي ولكن أين أنت الأن..؟؟؟ فأنا أمنياتي كلها أن أراك دون سواك أقول أراك أنت دون سواك( وأدع كل من حولي هامشا ليس غير) أليست كذلك يامنى الروح... أني بأنتظار رسالتك الجوابية حتى لو كانت أواخر أيام عيدنا نحن...!!؟؟ تسألني كيف أقضي ليلتي التي ستذهب بعام من عمري وتلقي به الى النسيان وأستقبل ساعات اخرى لا أعلم مايخبىء لي بها الزمن ..؟ وهل اتناول النبيذ في هذه الساعات وكيف أحتفي ..؟ ايها القصي أنا لا أحتفي الا بك فأنت عيدي لأن كل الأعياد أختزلت فيك ومن أنفاسك انهم بالنبيذ حد الثمالة فأ نت كل سكر الحياه فيك ... لذلك من أجلك كتب الشعراء وتراقصت أمواج البحار وتقاطرت أسراب النوارس على سواحل روحي ...أنت الصرخة الأولى والأخيرة وأبجديات كل عمري أنت...!! أنت الوحيد الذي من أجله تفيض له دموعي ... في هذه الليلة الملكوتية اكون مجنون بك وأهيم بك فأي ليلى هذه التي استقبل فيها بركات السماء وأهز فيها خصرك ليتساقط على رأسي ثمرا جنيا ... رحماك وأنا أتوضأ بدموعي تبركا بقدوم ليلتك لأمنح الأرض فيها حبا وسلاما فلك حبيبي كل الحب والسعادة والسرور وأي شيء أهديك وقد عزفت الساعة الأخيرة على الأنصراف ..؟ أي شيء وأنا أعتصم بك ..؟ هل يكفيك عمري...؟ هل تكفيك روحي..؟ هل يكفيك قلبي المعلل بنارك...؟ أأي شيء وأنا وهبت كلي أليك............؟ فكل عام وأنت في عيوني وكل عام وأنت ن ب ض ي وكل عاموأنت حبيبي......!...............!!

#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات