هشام الصباحى
الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 09:38
المحور:
الادب والفن
عند عائلة صغيره
حيث النار تبتهج ببلاد استجلبها الموتى
السكن فى ظل الاصدقاء اغنية عرجاء
البنت ترتدى الجينز فى شوارع متربة
تمتلىء تقريبا بأطفال شهوانيين
يخافون الخروج من الاستمناء اليها
ليس لسبب الا انهم لايرغبون فى تغيير ملابسهم كثيرا
ماذا لو أتحسس فخذ امراءة فى فيلم عربى جدا
ام انها الطبقية فى الجنس ايضا
ينكسر الليل
وجسدها ملون
لايمنحنى الا مسافات فارغة
الصحون تظل على المائدة حتى حضور ملائكة جائعين
مرتبكا
امارس طقوسا اظنها-كغبى-عشق
الملاءات لاتتسخ الا اذا جاءها ولد
اود الصاق تهم قابلة للغفران به
الارض تعرف كيف تدور دون ان تصل الى حيث ارقد فى حجرة مشتركو
أغالب نعاسا ورغبات تحتاج الى اخر
اليوم مهمل بدرجة تثبت اتساخ الاوانى الفارغة
كان من الممكن ان استحل دم رجل يقف وراء امراءة فى الباص
لولا انى قريب جدا من الله
ماكنت ساعرف ان شيخوخته لاتقدر الا على انتظار الموت
استحم اكثر من مرة فى اليوم
ومع هذا مازالت تلك المرأة التى لا اعرفها عالقة بجسدى
#هشام_الصباحى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟