أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امحمد عزيز - جدار العار














المزيد.....

جدار العار


امحمد عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


الأفق ينزف هوله...
ويضيق...
الليل كالسراب
يرخي سدوله
على " أورشليم"
عتمة...وانكسار
في دروب النهار

وجدار العار ...
أقسى من الموت
استقام على كل الدروب
يبتلع شجر الزيتون
شجر التين...
وشجر البرتقال الحزين
ينهش لحم الأرض البريئة
ببطء، وفي أعراقه
دم من الصخر
نهر من الموت

جدار بعثر الأرض
مثل شرك العنكبوت
لاصرخة الأحياء توقفه
لا حمائم الأقصى تلمسه
ولا شفق الأصيل

جدار أعتى من الأشباح
تمتد كالإخطبوط، خطواته
حول جسد " أورشليم"
تعاتبه الرياح...
مذبوحة الشريان...
غا ضبة،كأطراف الرماح
تعوي فيرتد الصدى
مثل النواح

وتصرخ عاليا :
لا يرث " أورشليم"
هؤلاء الحالمون
بقصور من الرمال
وبليال العهر
ومغامرات شهريار

" أورشليم" يرثها
فارس جبار
يطلع من صدر النهار
ليكتب الفصل الأخير
من كتاب النعاس
ويضع فهرس
ملحمة سلام
خرائط كل الدنيا
وكل الطرق لسلام الأوهام

"أورشليم" يرثها
فارس مغوار
يرفع المآذن
فوق الدمار
ويمحو من ربوع الجليل
ملحمة جدار العار
ويحمل السلام
من دار لدار
ونشرب من راحتيه
نخب الانتصار.

امحمد عزيز
أبي الجعد/ المغرب/ دجنبر 2007



#امحمد_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدن الوجع
- وجع الظلام
- علا مات
- حول تحديد مفهوم الشعبوية.
- رحيق الكبرياء
- وطن بلا عنوان!
- حروف بغداد
- نحو تأسيس رؤية إستراتيجية لثقافة وطنية
- في الحاجة إلى محو الأمية السياسية
- رقصة الجرح


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امحمد عزيز - جدار العار