جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2142 - 2007 / 12 / 27 - 08:55
المحور:
الادب والفن
بثينُ وداعـا ًحيثُ يـخـفقُ طـــائرٌ
وحيثُ يُنيمُ الجـوعُ مـقـلة َمحزون ِ
تنامينَ جنبي، ينحني الطـُهرُ بيننا،
وأفـتـح بـابا ً للعصافير ِ يَعْـلوني
تجيئينَ ، زُغـْبُ الطير ِفي النهر ِ آهُهَا،
وأخفيكِ في الأهــدابِ حينا ًوتـُخْـفِـيني
ثلاثا ًوأنتِ الموتُ يعلو مِحَفـَّـتي،
عشقتـُكِ شوقَ الأرض ِ يلثمُ واحاتي
حملتـُك ِخفقَ الصدر ِأسترُ عـُرْيَهُ،
جبينك ِ هذا البحرُ يحضنُ مرساتي
بثينُ حزينا ً أسحبُ الآن خافقي،
وأرحلُ ، هذا الليلُ يصلـُبُ راياتي
وتبكي، يحاذي النهرُ غفوة َرمشِها،
بثينُ ثلاثا ًوجهك ِ الطـِفـْلُ آهاتي
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟