عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2141 - 2007 / 12 / 26 - 11:38
المحور:
الادب والفن
بيني وبينك ترانيم
-
رسمناها في دفتر التلوين
نهاري
زهور فل
نرجس ورياحين
غيوم وشمس
وريح تهب
و الياسمين
وليلي
هدوء سكون
وجع الفقد وألم السنين
صوتك يأتيني
يهزني
يوقظني كل حين
بحيراتي جفت
لكثر البكاء
وعمق الأنين
وفي عتمة الليل
صمتي يطول
ويشتعل شوقي
ويغزو الحنين
هلا عدت لي ياوطني
كي استريح
وأستكين
-
بيني وبينك ياوطني
-
صوت الطيور
وجنح الحمام
وسرب النسور
هضاب
جبال
وكل البحور
كثبان رمل
وامواج بحر
تعلو الصخور
وعندك
يهدم بيتا
وينسف جسرا
وينشئ سور
يذهب شهر
ويمر يوما
تليه شهور
أرقب في الأفق
دوما
خيطا لنور
سأعبر من أجلك
كل الجسور
واركب لأجلك
كل البحور
أحلق برفقة
كل الطيور
للقياك سألقي
بناري
طيب البخور
واوفي
على أرضك
كل النذور
24/12/2007
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟