أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد الضياع وصار دليلها ابن لادن والاحتلال من السلطان الى كروكر؟














المزيد.....

بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد الضياع وصار دليلها ابن لادن والاحتلال من السلطان الى كروكر؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحضارات مثل الطيور تبتدء بالتقاط الطعام من امها التي سبقتها برحلة التحليق و الهجرة عبر المحيطات والغابات والصحاري‘ ومطارحة الرياح التي تدفعها‘ غيرة الحب والهوى‘ من شعاع و اخضرار اوارق الشجر التي يتدافع نحوها العشاق لتمدهم بريحق الحب ولذة النوم تحت افيائها وحرية الذهاب بعيدا بين سموات اكوانها البعيدة‘ وارتشاف القبلات من شفاهها الحمراء‘ ونهداها المترجرجات‘ تحت زرقة السماء وخيوط ضوء الشمس‘ الممتدة من ذلك البعيد.
هكذا كان حديث برنامج كتاب الاسبوع يوم الاحد 23-12-2007 من على قناة جورنال الهولندية الاولى والذي كان ضيفه floris
. cohen وكتاب الحضارات والتمدن beschaafde,‘ فصار كل الحديث‘ عن الشرق وجمال بغداد الحضارة والحب والعيش المشترك وابواب المعرفة والشعر ومدارس الفكر وبساتين النخيل مخضرة السعف رغما عن كل تصارع الفصول وتبادلها الامكنة والايام والنسيم وهياج الرياح.
هكذا وصفها فلوريس كوهين‘ ولمرات عدة‘ فكان رد مقدم البرنامج المستغرب‘ مما كانت عليه وكيف تم اغلاقها حد الاختناق‘والتلاشي‘ ورفض الآخر حد القتل بحجة التقرب الى الله‘ وتحريم التلفزيون والنظر والابتسامة الى وجه المرأة كما يقول ويفعل ابن لادن ومن ماثله بالفكر؟ بينما الحضارة الاخرى تعود وتمتد وتلتقى وتختلط في العيش ونشدان الاجمل مثلما هي الصين واتساع حضارة الغرب ؟
فقال كوهين إن الحضارة الصينية ليس لها كتاب مقدس يقيدها ويمنعها من النهوض مرة اخرى‘بعد ان دارت دورتها وتهاوت في الماضي مثل غيرها ‘ والحضارة الغربية‘ عندها كتاب مقدس ولكن ثورة الحرية التي قادها المحرومين في القرن السابع عشر ‘ حيدت قيود المقدس التي تمنعها من الانطلاق والاتساع بالافق‘ وقد حاولت بعض البلدان والافكار اغلاقها ولكن مقاومة الرفض واتساع المعرفة وسرعة هواء الحرية والدفاع عنها حمتها من الانغلاق الذي وقعت فيه الحضارة الاسلامية بعدما تهاوت حد الضياع خلال السيطرة العثمانية التي جعلت من السلطان الإله الذي انزل القرآن‘ وصار خرفه ونزقه وحتى ما يقوله لحظة توهان فكرة بالسكر‘ مقدس ومنزل من الله وأولى اولوياته تقديس الحاكم والغاء العقل واشاعة القسوة وكره الاخر.
تقربا الى الله الذي كفر كل من هم خارج سلطة السلطان وقررمنعهم من دخول الجنة التي سيسكنها السلطان وبطانته بعد الموت بالرغم من انه مسؤول عن خلق الجميع كما تقول كتب الديانات.
فصفق بيده راسما علامة الاغلاق مقدم البرنامج ورفع الكتاب beschaafde ‘ اي الحضارة والتمدن‘ وسأل ضيفه‘ فلوريس كوهين وكتابه هذا.
إذا كانت حضارة بغداد فيها كل هذا التمدن وانتاج المعرفة والحب والعيش المشترك ومن معها مصر الاهرامات ‘ لماذا انغلقت الحضارة الاسلامية حد الضمور والاختناق؟ وصار اكثر من يشيرويدل‘ اليها حركات التكفير وقطع الرؤوس وتفجير القطارات وذبح النساء‘ إن خالفن آوامر‘ وزي لباس طالبان وابن لادن؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من ط ...
- اهلنا سكان الصرايف جراحم هي من يشهد على قسوة وظلام نظام الاق ...
- يا لبؤسكم يامن تنكرتم لقهر ونضال المعدمين افرحكم نعال السلطة ...
- البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...
- لبنان ونكهة اليسار ورئاسته وتطاير اوراق أنابوليس وكل ما بينه ...
- انظمة الاستبداد العربي وعوائل السلطة في العراق ونظام التقميص
- ضحايا مدن الحرمان في العراق يلوذون بجنود الاحتلال من بطش حكا ...
- القهر والتجويع إما تسليم النفط للشركات السلابه..مهرجان اعمار ...
- السلطة واللصوصية والدين من تجارة ابو سفيان الى نفط العراق وا ...
- الارهاب واحتلال العراق وقتل اهله من قبل الحجاج الى بوش وعام ...
- المحرومين بالعراق وتجار قريش ونظام القبيلة والغنيمة وثوبها ا ...
- كتاب المشايخ والاحتلال ..العراقيين لايفرقون بين كلمة تقسيم و ...
- القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحل ...


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد الضياع وصار دليلها ابن لادن والاحتلال من السلطان الى كروكر؟