أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - القراصنة مازالوا هناك















المزيد.....

القراصنة مازالوا هناك


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 09:31
المحور: الادب والفن
    



قصة قصيرة
أجوب ثنايا أدمنتون * كحوذي عصري ولا يجول في رأسي غير ما يدور هناك. العراق مستقر رأسي , يشدني بحبل سري طويل متماسكاً كغربتي , لا أفلت منه مهما أوغلت في النأي كما نهاية حبل يحوم فوق راعي بقر بلا انقطاع ... متى يوقف هذا العراق دوراننا؟
أدور في الأرجاء وهو نصب بصري وتمنحني مهنة سائق تاكسي عجلات عامرة دوماً للطواف في مدينة على حافة الأصقاع القطبية. لايني عن لسعي بلهيبه رغم جبال الثلج والمحيطات التي تفصلني عنه , فهو دوماً يصهر أبناءه أينما حلوا. ولأني بعيد , فأنا لا املك ما أطفأ به حرائق البلاد غير الكلام , هو كل ما أملك . كلمات أحيلها شعاعاً أسلطه على حقائق ما يحدث هناك , أو ما أرى أنها حقائق. أغرقُ منْ يسألني عن البلاد بالحسرات , أنفجر به محللاً ومصوباً ومفسراً لكل الكوارث. ذاك عزائي وواجبي إزاء أهلي . رغم أنها لا تضاهي دقيقة واحدة من زمن البلاد المحترق بقنابل القراصنة الأوباش ومخلفات ماض قذر وآفات الرب العظمى المحليين منهم والإقليميين, لكن ما عسى اعزل مثلي أن يفعل ؟
فقط الحديث عن البلاد المنهوشة يزحزح شفتي وكأنه زيت محركات يبعث المرونة في مفاصل فمي؛ فغالبا ما يلفني صمت مدقع أثناء قيادة سيارتي وحتى لو رغب زبوني بالحديث فأني أجاريه بابتسار. أما إن بادرني الزبون بالسؤال عن خطوب البلاد , فأثور مثل أنبوب ماء مكسور.
مذ قذفني المنفى هنا وأنا أجول في هذه المدينة التي يتقلص فيها كل شيء من قسوة البرد إلا الشتاء الذي يتمدد على مدار السنة. الشمس هنا كمخصي , تسطع بقوة ولكنها باردة , وإن فاضت الشمس عليهم بسخونتها, في أيام معدودات من الصيف , تراهم ينفرون حتى من جلودهم . وتغدو ثيابهم الهواء , حينها النساء تشارك الشمس بالسطوع اللاهب. في يوم عامر بالثمالة والطرب أقلتا شقراوان عربتي . كانتا ذاهبتين لحفل كبير. شابتان في ريعان الحب والجنون . جلست الأولى في المقعد الأمامي , نزقة ليس لها مستقر مثل قطرة زئبق , شعرها قصير ومسحوب بقوة الجاذبية إلى جميع الاتجاهات. ترتدي تنوره على الأرجح لستر عورتها, غمرني نور باهر من سيقانها داخل السيارة حتى زاغ الأفق أمامي , تلف جزئها العلوي بقطعة قماش مقتضب لا يحجب الكثير. أما الثانية فكانت هادئة واقل غنجاً , اخضرار عينيها نقي ويمنح الطمأنينة . ترتدي تنوره أطول من ما ترتديه صاحبتها بأصبعين والجزء الأعلى منها لا يختلف عن الأولى كثيرا سوى أن لفافة القماش التي تلف صدرها يحملها شريطان شفافان على الكتف , وألوان ملابسها أدكن قليلاً . سألتني النزقة عن البلد الذي قذفني إلى هذه القارة المنجمدة. قلت لها : جئتكم من بلاد وجهها شاحب دوماً , بلاد النار والمآتم .
قالت: هنيئاً لكم تهشم الأصنام.
فباغتتها الهادئة: ولكن سرعان ما نبتت أصنام أخرى بسبب الغزاة !
أردت القول بأن كلتاهما على حق, لكن التي تجلس بجانبي انتفضت وقالت لصاحبتها: أنهم فاتحون وليسوا غزاة!
عزمت لشرح درجة التماهي بين الكلمتين , فبلادنا اشد ما تعرف معنى الفتوحات , لكن البنت الجالسة في الخلف بدا عليها الامتعاض من عبارة النزقة وكأنها كانت تنتظر المناسبة وأخذت تقص عليها جنايات مارينز الفتح المبين وختمت سردها بالدفاع عن كل من يحاربهم. أردت حينها تبيان كامل الصورة بأن اللعنة تأتي من كل الإطراف بلا استثناء : المارينز ينسفوا كل من يعترضهم وثوقاً واشتباها , رواسب الماضي كل من يؤمن بالحاضر, رجال الأمن على الرأي , مليشيات الضفتين على الهوية , ووحوش الله في الأرض ينسفوا بالجملة وبلا سبب . فصارت البلاد بحيرات جثث تمتد على مرمى البصر , بصر أكثر ألماً وسواداً من العمى .
لكني لم أدلو بذاك , فالنزقة عجلت بالرد المجلجل حتى قبل أن يحين دورها. وسألت بعصبية وهي تدس سيجارة أخرى بين شفتيها: هل تدافعين عن مهووسين بالذبح والتفخيخ؟
ردت عليها بسرعة البرق: هؤلاء محض وهمٌ صنعته أصابع الغازي مثلما صنعت الحرب الأهلية.
هممت حينها بالكلام عندما انعطفت في(( شارع الجاسبر )) الذي يضم بناية التلفزيون المحلي بأحشائها المكشوفة للمارة حيث لا يفصل ما في داخل أستوديو البث عن الشارع سوى لوحة زجاج كبيرة, لمحت حينها مقدم نشرة أخبار المساء وأنا أمر من تلك البناية وأظن انه كان يلقي خبراً عن العراق , وكنت انوي سؤالها : هل ذاك الذي ضاعف وعمق مقابرنا محض وهم؟ هل أخي واهم عندما يتمتم مع نفسه وهو يعبر الشارع في بغداد ( أيها القاتل متى يحين دوري ؟ لقد سئمت الخوف.) أما حروبنا الأهلية فهي جيفة تتغذي عليها غربان المعمورة, أنها تاريخ أربعة عشر قرناً ضغط في عدة سنين . هي زلزال ثقب الوطن فسال كل شيء في غور الأرض كماء اندلق فامتصته التربة , وأراضينا مغناطيس زلازل. هي سعير يأتي على الأخضر واليابس ويترك الجميع في سواد , نار تخمد حيناً لكن لا تهمد جذوتها. حروب أهل الوطن كإعصار كاسح متى ما وطأ أرضاً أفسدها , ولا فرق بين بلدٍ ابيض واسمر أو لين وجاف أو عصري ومتقهقر أو يعلق فيه الصليب أو الهلال. كيف تكون وهماً وهناك أجساد تتراقص على نيرانها وحلوق وخمه تتباهى بإذكائها. أما التفخيخ هناك , فهو عامل مشترك بين أمراء الحرب حيث كل يفخخ عربته وكل يشكو التفخيخ . لم تتح لي تلك النزقة فرصة للكلام وقالت وهي تدفع تفاحتيها المعلقتان على صدرها للأعلى وعمقت الشق فيما بينهما وكأنها تمنحهما لمسات من الشراسة ليأكلا بعضهما بعضاً : إنهما يفترسان بعضهما منذ البدء , أي قبل آلاف السنين.
رمقت ذاك الشق على الصدر ونويت القول: نعم حدث في البدء ولكن ليس منذ آلاف الأعوام فصدر هذا التاريخ لم يمض عليه الألف الثاني بعد . لكنهما انشغلتا بالصفير ومشاكسة حشد من الفتيان والفتيات محشورين في حمام متنقل. كان الحشد يغلبه البنات عدداً. كانوا واقفين في حوض ماء مدفون في مؤخرة عربة حمل كبيرة , جدران الحوض بارتفاع يقارب المترين , تنشطر إلى جزء علوي شفاف بارتفاع حوالي نصف متر ليضمن للمارة رؤية الأجساد المستحمة, والجزء السفلي من جوانب الحوض معدني مطلي باللون الأصفر ومكتوب عليه بالأحمر ((موبايل هوت تاب)) على جوانبه الثلاثة . الجانب الرابع هو ظهر السائق الذي تبدو عليه الغبطة والسعادة , حيث لحظت ابتساماته العريضة في مرآته الجانبية كلما تعالى صفير المارة للغاطسين في الحوض.
مر الحمام المتنقل من أمامنا ولحسن الحظ كان طريقنا يحتم المضي خلفه فتبعته كقطعة حديد يجرها مغناطيس ضخم . كان الحشد العاري, الغاطس في ماء يتصاعد منه دخان ابيض , صاخب ومرح ويشاكس المارة . يصرخ بصيحات ابتهاج ويرد بعض المارة بصفير حاد و الآخر بإيماءات الإعجاب. أما الشقراوان فلم يخفيا الرغبة للمشاركة بمهرجان الاستحمام العلني وكانتا تلوحان بأيدهما وتصفران بشدة للحشد . اختفى الحمام المتنقل من المشهد عندما انعطفت في شارع آخر
واستأنفت النزقة الحديث لتسألني : لو كان في ذاك الحوض أربعون امرأة , هل يحق لك نكاحهن لو كنت في بلدك؟
وقبل أن أهيأ جوابا شافيا لها ردت عليها الأخرى : بل يحق لهم نكاح أربعة فقط.
وردت الأولى : لا, فسيدهم الأعظم تزوج أربعين امرأة.
لا بل تسعة , قالت الأخرى.
هم أنفسهم لا يتفقون على عدد منكوحاته وذريته وإحكامه , ردت عليها.
كنت أود تأكيد كلا الحقيقتين لكن لم استطع النطق فهما يتجاذبا أطراف الحديث كلاعبتي تنس , يتداولا الكرة بسرعة من فوق رأسي . سألتني النزقة : هل أنت ابيض أم اسود؟ وقبل أن أجيب بأني لا هذا ولا ذاك قالت الأخرى وهي تصبغ شفتيها بطلاء برونزي وتلصقهما مع بعض بتشهي : بل اسأليه من يؤيد.
كنت انوي السؤال عن مدى معرفتهن بالأبيض والأسود وباقي الأطياف غير المحدودة لكني وقفت بسبب الزحام لأسأل سائق آخر عن سبب احتقان الشارع بالسيارات. عرفت منه أن رجال الأمن يجهدون بإزاحة هندي احمر يفترش تقاطع الطرق ممسكا بقنينة خمر رخيص وينحب جده الذي يصر على انه قتل في هذا المكان على يد المستعمرين , كان يبكي بمرارة وهو يقص حكاية المعركة التي دارت رحاها في هذا المكان بين قبيلته وبيارق الصلبان المتحدة الثلاثة , يبدو انه قد عرف تلك التفاصيل مؤخراً من نديمه في الحانة المجاورة المشهورة بروادها الهنود .
بان التذمر على وجهي الفتاتين فموعد الحفل قد أزف . قالت النزقة : لا اصدق إني سأتأخر عن الحفلة , اللعنة على الهنود الحمر ,وأضافت : لو كان هذا الهندي في الشرق لما تجرأ على مثل هذه الفعلة ,ثم سألتني : كيف تعاملون الهنود الحمر في بلادكم؟
أزمعت القول : هنودنا ذابت مع سلالات الغازين وما تبقى منهم دفع ضريبة الحفاظ على نفسه وهويته وهو يعيش اليوم مهمشاً أو منفياً , فعندما غزتنا بيارق السيف الرملية طمست الكثير وفرضت آلهتها وكلامها على الملأ وقبلها كانت بيارق النار الشرقية تعيث بالبلاد خراباً وتتالت البيارق إلى أن غزتنا أخيراً, وحتماً ليس آخراً , بيارق نجوم القراصنة , لكني لم انطق بكلمة حيث رن هاتف التي تجلس في المقعد الخلفي وكان عشيقها يستعلم سبب تأخرها . أما النزقة فأدارت مفتاح الراديو لتتراقص مع الأغاني الصاخبة .
و بينما تتمايل الشقراء بغنج مع أغنية برتني سبيرز (( هت مي بيبي ون مور تايم )) يكون الهندي الأحمر قد تلقى ما يكفي من ضربات رجال الأمن وهم يكشطوه من تقاطع الطرق الذي كان يوما ميدان معركة خسر أجداده فيها البلاد. يجروه ويدسوه في قفص الشرطة المتحرك وهو يرمقني بنظرات عطف وأبادله ذات العاطفة وكأننا اخوين. وأنا أقود السيارة ببطء مراقبا المشهد بحذر وخوف. ومازالت الشقراء تسألني وتجيب على نفسها , وكأنها تركل كرة صوب جدار وترتد عليها , والشقراء الأخرى لا توافقها الرأي وأنا صاحب الجرح وشأني الكلمات, كجدار ثقبه الرصاص , لا يسمعني أحد . تقافزتا من موضوع لآخر كملول يقلب قناة على أخرى بجهاز الريمونت كونترول. وأحيانا يتحدثن في آن واحد وتأتيني كلماتهن ممزوجة مع بعض ,شريط كلمات متناقضة ومتلاصقة, سيل لغط صاخب وغير واضح المعالم . ونحن على مشارف مكان الحفل أرادت النزقة أن اختصر لها علة البلاد بكلمتين وقبل أن أقول لها: رغم أن مصائبنا لا تستوعبها لغات عدة لكن يمكن الحديث عن أم المشاكل :- الثأر, وأبيها :- المال. الثأر كالماء يصب من جميع الجهات , من السماء وباطن الأرض وما عليها والجبال , أما المال فهو يجري على هيئة ريالات ودراهم و تومانات ودولارات ودنانير زيتونية. لكن الشقراء الأخرى كانت أسرع مني بالإجابة : فقط القراصنة سبب كل هذا الدمار.
وسرعان ما تلقت الجواب من الأولى : أنهم محررين , وهم من أنقذ السفينة من الغرق ...ألا ترين هذا السائق العراقي الذي كان يؤيدني بكل ما أقول.
وإجابتها الأخرى : بل انه كان يؤيدني إنا.
كنت أريد التأكيد بأني لم انطق بكلمة لكن النزقة دفعت الأجرة غير آبهة لما انوي التفوه به ونزلت مع صاحبتها التي كانت تلاسنها وتصر على أن القراصنة هم سبب كل البلاء فأسكتتها بصفعة ودودة على مؤخرتها قائلة : دعك من هذا الهراء , علينا تعمير الساعات القادمة بالخمر والرقص.
وددت لو كانتا يسمعاني كي أقول: أنه ليس هراء فالقراصنة مازالوا هناك والسفينة تترنح . والوسيلة الوحيدة لإنقاذها فهي أن نحب السفينة أكثر من أن نكره القراصنة.

* ادمنتون : عاصمة ولاية ألبرتا الكندية

ميثم سلمان



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- تقديس الأشخاص عند المسلمين
- قصة قصيرة
- قصص قصيرة جداً
- ارق ازلي
- انحياز الفضائية العراقية
- حلول تنتج مشاكل
- نحو حوارً متمدن
- الاربعاء الاسود
- فيصل القاسم وحكايات جدته العجوز
- امطار العراق
- قائمة الأ ئتلاف تسيء للمرجعية


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - القراصنة مازالوا هناك