|
زهْرُ الصَبّار : عوضاً عن النهاية
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24 - 07:17
المحور:
الادب والفن
1 " ركن الدين " ؛ حدائقٌ معلقة . قيلَ بضعة أنفاس ، تنفستها " الغوطة " بُعيدَ الخليقة ؛ أو صرخات خضراء ، أفلتها مخاضُ " العذراء " ، ليجيرها الجبلُ . أنى للكهف العارف ؛ لعينه السوداء ، الوحيدة ، أن تطرفَ رمش الرضا ؛ للنهر الجدول ، مُحايثاً مُبايناً ، أن ينفثَ ماءَ شكه ـ كسؤال جليّ : ـ " من رقى الخلاءَ السفحَ طبقاً بعدَ طبق ، ومنزلاً فوقَ منزل ؛ من لفوضى أزقته ، ترتيبُ ؟ " هيَ ذي دُورٌ عدّاءة ، مُصعّدة أبداً ؛ الأثرَة لديها أن تتأثرَ بعضها البعض في ماراتون ، عشوائيّ ؛ قاعدة الجبل الجير ، هدفهُ ؛ والنسيمُ المضوّعُ المنسلّ في ضرّاء الصفصاف الغافي على كتفيْ النهير ، عزيمته . مُلقحة ً بالطلع السماويّ ، الحاضرة ُ حضورٌ متفرّج ، أفرخَ مبيضُ روعها ما إعتكبَ من غبار الَسَرو ، الصفيق ، تصفيقاً مُشجّعاً . عَدوٌ عادلٌ ، قيلَ ، من أجل هيبة جبل إبيضّ مفرقه بالثلج ؛ من أجل خرافته المنقطة بقعَ مغاور سودٍ ، عتمَة ؛ لأجل الزيتون ، الصوفيّ ، بدراعة صوفه الخشن ، الخضراء ؛ لأجل الصَبّار وظلاله الفيروز ، المغمّقة في حلول " الزيارةِ " السعلاةِ ؛ للأصفرَ الأحمر الذهبيّ النحاسيّ الزيتيّ ، في وشي مطارف الليمون ، الكريفون ، البرتقال ، اليوسفيّ ؛ للبنيّ المحروق في خمل نخلة الزقاق ، اليتيمة ؛ للأزرقَ المفضض في لآليء دالية منزلنا ، الأوّل ، المتسلقة دقرانها العالي بهمّةٍ من نبيذٍ ، متقمّصة روحَ " باخوس " : ـ " هيَ ، لو علمتم ، من الفردوس الكتاب ، كلماتُ ! "
2 ولأجلكَ ، أيّها الحوذيّ ، هذا العَدْوُ العادلُ ! تلكَ السُبُل المُخدَّدة بسيولها ، القديمة ، هيَ رُسُنٌ تشدّ " قاسيون " من شكيمته ، متحدّرة به ، ظمآنَ ، نحوَ نهيْر ٍ حَوض ٍ في بستان ٍ إسطبل ٍ . أيهذا الحوذيّ ، المتمايلُ في أكثرَ من موضِع ٍ قلَق ٍ : تقدَّمَ مأخوذاً بهياكل العَماء ، الشادية بينها زيزانٌ مُضاءة بأخضرها المُذهّب ؛ تشتتها والأزقة وكلابها ، الضالة ، بصليل رقىً من سوطكَ الحجريّ ، الضارب في بُعدِ مساربٍ تتلبّسُ فيها ، لفيفاً لفيفاً ، أرواحُ أبالسة المتاه : طريقنا السلطانيّ ، أنتذا ؛ شاكماً الجبلَ الأسحمَ ، تعتكفُ سويعة عطالةٍ تحتَ تينة السبيل ؛ أينَ ثمالتكَ ، البهيمة ، تهريقُ خمرةً عتقها الملوكُ : هؤلاء الذين يتناثرُ في دروبنا خزفُ أبازيمهم ، فيُمسي للطميَ قرائنٌ ؛ المتناسخون في كلّ قرنفل ، مُزدهٍ ، يتبوّبه زبرجَدُ النوافير ، الطائشة ؛ في ذؤابات فطريات على صُروح ، مُتداعيَة ، أفقدَها الغزاة نعمة َ ذاكرةِ الأسوار ؛ وفي المسالك المُظلمة ، تصدَى ساطعة ً عُجْمَة ُ أصواتهم ، مشحونة ً بفصاحةٍ شَجنةٍ لمنائر جوامع ؛ الذين ترفضّ أسرابُ نحلهم عن ضوْعةِ مساكبِ الهياكل ، المُنحلة : مجداً لهمُ ، أولئكَ الملوك ؛ المُتناسخة أسماؤهم بأسماء إناثنا وذكورنا ؛ ساحاتنا وجادّاتنا ؛ مساجدنا ومدارسنا ؛ مقاماتنا وبساتيننا ( كلّ بستان ٍ إقطاعٌ ، وكلّ وقفٍ وليٌّ ) : حيّنا الأيوبيّ ، هوَ أقلّ جدّة ، ومَوْجدة ، على إسمكَ ؛ " ركن الدين " ، الذي يرنّ ـ كصناجةٍ ، لائقةٍ بأمير قائدٍ فلكيّ .
3 حدائقٌ معلقة ، هيَ ذي : المنازلُ ملولة ٌ؛ تتراكمُ ، مُصعّدة ً ، حِذاء السماء . السماءُ مرآة ٌ ؛ غسقها ، عابثاً ، يُماجن ألفَ لون في غلالة غيضتنا . الغيضة ُ عروسٌ ؛ زنبقُ أطرافها ، العاريَة ، يندلقُ في رَغدِ عباءةِ جدولنا ، الطحلبيّة . الجدولُ حوضٌ ؛ نصاعتهُ تجرَحُ غرورَ حَوْر قمَر ، ينهلُ منه بُعيدَ جولة ، مسائيّة ، خيلنا الجبلُ : إنه الحيّ ، على كتفكَ ، الأيسر ، أيّها الجبلُ الأسحم ! إنهم ملله ونحله ، غريبة ، يستعيدُ كلّ فيكَ فردوسَه ، المفقود . إنها طرق هرطقاته ؛ أقطابُها دهورُ ، طيورُها خضرُ ، أشجارُها نورُ ؛ رموزها وكنوزها وخزائنها وتعاويذها ، تلوذ بالزوايا التكايا ؛ لهمُ أنواع الشموع ، المسك ، البخور ، العنبر ، البيلسان ، الصندل ، النبيذ والعسل ؛ لهمُ قنائصُ الليل الصوفيّ ، الشبق ، كمائنَ عطور ومسكراتٍ ! إنه الحيّ ، أيضاً : بزياراته الأسلافَ ، الهائمة في الخرابات ، منطلسة إلا عن أعين طفولتنا ؛ بمغاوره المتوحّدة ، المُتعبّدة ، ترشحُ دمعاً على فلذات أحجارها ، المُعَبّدة أرضيّة طريقنا ، السلطانيّ ؛ بمساربه المهجورة ، نضّبَ مياههَا مدارُ مملكةِ الجنّ ؛ ثمة ، أينَ طيّحَ عقلَه نساجُنا ؛ " سلوْ فقير " : متبرّماً ، منتفضاً من قيلولة ظهيرة ، سفاكة ، تحبكُ رقعة ً على رقعة ، معطفكَ ، في محاباة رفقة مجون الليل وعدّته ؛ قبابٌ ندامى ، نغماتها الرثة تستغيث ظمأى بغوث " مولانا " ؛ مآذنٌ أكوازٌ ، تستقطرُ سلافة ً صرفة ً ، كرومَ رياض الجبروت ؛ ملاكٌ خمّارٌ ، يُعرّج بين الثقلين ، ثملاً ! لأمر ٍ ، إذاً ، لا تعدو دورُكَ الدوارقُ مُصعّدة ً ـ كأخواتها ؟ أمْ أنه النهيْر ، بسلسلة مساربه غيرَ المرئيّة يُصَفدُكَ إلى أحشائه ، المُفضضة ـ كعَرَق الخمّار ، ذاكَ ؛ كذاكرة " دلور " / القلب الندّ :
4 لتحكِ ، بدوركَ ، عن ذاكَ الزمن ، الآبد ، الذي حاكَ بأنواله البروكار ، طفولتنا ! أما كانت الشمسُ على ملاعب طيشنا أقل حدّة ، نظرتها ؛ والهلالُ تفجّر دجى مكمنه أغنية ُ جدجدٍ ، مُهملة على هامش ممشى ؟ يا للأنوار في شذا جنائننا ! يا لشتاءات مصابيح ٍ ، مُحتضرة ! تحتَ أفياء السّحب ، مزكوماً دوماً ، يرتعشُ برجُ الكهرباء ، العجوز ؛ وما خمدَ مرة ً على جدارنا ضوءُ القناديل ، الأرجوانية ، لعارشة القنديل ! وأنى له ، مهما إستبدّ ، أن يعطبَ الصقيعُ خيط َ حرير في قميص ياسمينتنا ، المُنشى . تلكَ المباهج ، ما الحاجة لأن تحكى ؟ تلك السماء سَلطانيّة نجوم ، والكفّ مِغرفة لا سماءَ ، مُقمرة أدنى من ليلة صيف علىسطح حجرة المونة ؛ لا دبيبَ غولةٍ ، " زيارة " ليحفلَ به وجيبُ القلب ، لمّا يؤرّث أخي المُحارب / " جينكو " ، هذه الخرافة :
5 " بستانُ المَلِك " ؛ بنواطيره ، بملائكته ، بأبالسته أحياناً ، يتجلى ! بذاكَ الفجر ـ كأيّ فجر آخر ، كانَ ؛ متلوّناً بعقيق شفق ٍ صديق ، تقصّى خبرَ حضوركَ نشيدُهُ ؛ بالساقية تتلوى عافية ً ، مُهيّجاً فتورها سراطينٌ مُتجرّدة من دروع الحذر ، متقلبة على خابية نقودٍ ، فضيّة ، بعثرها تباهياً سفعُ الشمس ؛ بأحجاركَ السّجيل ، مُنتصرة ً تهذي : حجرٌ ، فجاجة مكره إستوَتْ على باب سراطين ، حمقى ، لن تهتديَ بأخفافها ، أبداً ، لحفر جحورها ؛ حجرٌ ، صخبُ صريره طيّح الهدوءَ المُرقط لحرباءٍ ، متوحّدة ؛ حجرٌ ، بلبَلَ حَوْرَ الغيضة ، أينَ البُلبُل المُطمئن يُدوّم شادياً ؛ حجرٌ ، داعبَ لبلاب قيلولة خضراء ، لضفدعة ؛ حجرٌ ، في جيب سروالكَ ، متماهٍ بعروق لازورديّة لكنز : صار صفقة لحيلتكَ ، والبضاعة ُ سلحفاة ٌ جرجرت أعواماً ، عماليق ، عبرَ بستان سيعطب عمرَه وعمرَها مذراة ُ الإسمنت المُسلح ؛ سلحفاة ، طمعَ بها عمالٌ أغرابٌ ، عند الجادّة المستحدثة بكدّهم ، فردّهم إلى صوابهم حجرٌ وراء الحجر من غضبتكَ ، العاصفة . لبستاننا أسطورتكَ ؛ أيها المُحارب : من صكّ جذع الجوزة ، مُتشفياً بمرأى ثمار الخنوع ، المُنهمرة من عينيّ الفلاح الصالحانيّ ؛ من أثخنَ ، مُتسلياً ، بطنَ أتان شاردة ، مُهتدياً بعلامة الدّم لكونها حُبلى ! من بزت شفرة ُ مِدْيتهِ ، مُنهالاً بها على كومةِ جِراءٍ ، مقصلة َ سفاكين ، كيما يُشفي قلبه من علة الشفقة ؛ من أضرمَ ، مُبدداً ضجرَ الليل ، حقلَ قمح عن بكرة أسله ، ليطردَ حيّة ً ، داهية ، من مكمنها إلى كمين دبَسته ؛ من داهمَ ملعبَ مدرستنا ، خشية نصر منافس ، مدحرجاَ كراتٍ رؤوساً بين الأقدام ؛ من عثرَ على لقيته ، السماويّة ، في حطام أرضيّ لأندادٍ ، سبعةٍ ، صرعى ؛ ولمن الأفخاخ على ضفة النهير ، ما فتأت الطرائد " أبناء البنايات " ، الأغراب ، والمسراب متاهة " لوط " .. ؟
6 هوَ البستانُ ؛ ليتجلَ بكَ ، إذاً ! بتلك الظهيرة ـ كأيّ ظهيرة اخرى ، كانت ؛ معلنة ً حضوراً ، عتيّاً ، تقرعُ أجراسَها الهاجرة ـ كصُوْر الآخرة ؛ بـ " المصطبة " ، مرتخية ً رطبة ً ، لاحت خلل أغراس غافيةٍ ، مُحيطة بركتها البكر ، المتأنقة ـ كحوطة العين ؛ بنحت حجرها المُقدّد ، بقرمز سمكها الدغليّ ، بعارشة المزيكا الصادحة خصلاً أسيلة في مشربيّة جارتها الداليَة ، بتهاويل ـ كتشجيرات " العجميّ " ، للزعرور وأخيه الزعبوب ، للحبلاس وجاره الميس ، للمشمش وشقيقه البلديّ ، للتوت ونسيبه الشاميّ ، للخوخ وأبيه الدبّ ، للتفاح وقريبه السفرجل ، للتين والزيتون وبلدنا الأمين ! ليتجل بستاننا ، أيضاً ، بالأشهل فرَسِكَ ، الصموت ـ كبرج صمتٍ ؛ الناكص أوباً ، متيحاً للرغام النبوءة مَسْيلاً طلِقاً ، هازئاً بلجام الفم الأشدقَ ، المُزبد ؛ بذبابةٍ مُزعجةٍ ، إنتسجتْ لاحقاً في شراكٍ لزجةٍ لعنكبوت ، جاف الطبع ! ليتجلَ بالأبالسة ، أتراب عصبتكَ ؛ أقران الشرّ ، من مقامرين ، لوطيين ، نهّابين ، مدمنين ، غاصبين ، مجرمين ، أفاقين ، عميان ومجانين ؛ أرضٌ واحدة تستقيم بهم ، أو تميلُ ؛ سماءٌ واحدة تهيمن على هيامهم ، الأخرقَ ، منقشة بشمس إلهٍ ، تدلى كسلٌ ، نبيلٌ ، من شرّاباته ، المُذهّبة ؛ إله خيّرٌ ، طفولتنا ملائكته وحراس فردوسه ، نواطير بستاننا .
7 إيه أيّها البستانُ ! أيّها النهرُ ، الجبلُ ، السّفحُ ، الخلاءُ ، الحيّ ، الحارة ُ ، الزقاقُ ، المنزلُ ! يا مهرجانَ الطفولة ، المافتأت على هبوب السنين أصواتُ صنوجه تصْدى ! أعرفُ أنّ شبح شقيقي ، الكبير ، حارسٌ يخفرُ بعدُ مَعظمة َ أفراسكَ وأغراسكَ وساقيتكَ ومصطبتكَ وصخرتكَ وغاركَ ومقامكَ ومسرابكَ وحديقتك وحجرتكَ ؛ أنّ أحلامَنا فراشاتٌ ، تحوّم نهاراً فوق مسالك الروح ، الهائمة ، لتنتحرَ في مساء المشكاة تلك ، المُسرجة تحتَ باب حاميك .
* الجزءُ الثاني لسيرة " مَراجع من مجلد العُمر " ، قيد الإنجاز ؛ وهوَ بعنوان " ثمَرة الشرّ "
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زهْرُ الصَبّار 13 : المقام ، الغرماء
-
الإتجار المعاكس : حلقة عن الحقيقة
-
زهْرُ الصَبّار 12 : الغار ، الغرباء
-
نافذتي على الآخر ، ونافذته عليّ
-
من سيكون خليفتنا الفاطمي ؟
-
طيف تحت الرخام
-
زهْرُ الصَبّار 11 : المسراب ، المساكين
-
زهْرُ الصَبّار 10 : الغيضة ، المغامرون
-
جنس وأجناس 3 : تسخير السينما المصرية
-
الحل النهائي للمسألة اللبنانية
-
زهْرُ الصَبّار 9 : السّفح ، الأفاقون
-
أشعارٌ أنتيكيّة
-
زهْرُ الصَبّار 8 : مريدو المكان وتلميذه
-
أبناء الناس
-
الحارة الكردية والحالة العربية
-
زهْرُ الصَبّار 7 : مجاورو المنزل وغلامه
-
بابُ الحارَة ، الكرديّة
-
فجر الشعر الكردي : بانوراما تاريخية
-
أكراد وأرمن : نهاية الأتاتوركية ؟
-
زهْرُ الصَبّار 6 : سليلو الخلاء وملاكه
المزيد.....
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|