خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 09:24
المحور:
الادب والفن
" الى آلهة الحسن البابلية مها - اعتقال الطائي - وقد طال اشتياق بغداد السبعينات بجسورها وضفافها الى خطاها ، وشمس بابل الى ظلها ، والرافدان الى طلعتها وصوتها وشذاها "
مازال جسرُ الصالِحِيّة حالما
بشذى مها بجمالها بخطاها
من ياترى ابن الجهْم دون بهائها
ولمن لآلئ شِعره لولاها
هي دجلة ٌبجسورها وشموسها
وهي الفراتُ بحسنها يتماهى
ما كنت احسب انّ مَن يُبصرْ مها
عبدا ً يكن ْ في لحظة ٍ وإلآها
نسيَ اسمَهُ التاريخ ُحين رآها
وبسحرها ضاع الزمانُ وتاها
والأرض كل الأرض تسجدُ مرة ً
كيما تدوس على الثرى قدماها
والشمس ان تحنو على خطواتها
هو حلمُها ومرادُها ومُناها
عشتارُ بابلَ نبعُ كلّ جنينة ٍ
ومياهِها وورودِها ورُباها
هذي مها ابن الجهم افقٌ سابحٌ
بكواكب الدنيا فما أحلاها
بغدادُ طلعتها وبابلُ جفنها
وزنابق العشّار لونُ لماها
وبوجنتيها نارُ نوروز السنى
والرافدان كأنما عيناها
وبشَعرها آشورُ ترفل بالندى
وبحاجبيها نينوى تتباهى
والله حتى الله في عليائه
إغرورقت عيناه حين رآها
********
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟