أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت














المزيد.....

وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
النار المحرقة هي دائماً تؤدي إلى انتهاء حياة الأشياء ...
شبت النيران في العراق من كل حدب وصوب ومن أول يوم دخول جيش الاحتلال لحدود هذا الوطن العزيز ..
وأخذت الفئات تتبارى في شد الحبال بين بعضهم وبعضهم للوصول إلى معادلة سياسية خاطئة ظن راسمي السياسة الأمريكية أنهم..
• بها يحققون ما يريدون.
• ويستثمرون غزوهم لبلد نفطي مثل بلد العراق.
• ويقلبون أمنه إلى جحيم ويفتكون بشعب أعزل مرت عليه الويلات.
طبعاً اجتمعت الإرادة الشريرة فهي بدءاً الإرادة الغازية .. إرادة المحتل وهي شريرة ولكنها مبررة لتلك الدولة الغازية .. لخدمة مصالح الدولة المحتلة والدخول تحت شعار مكافحة الإرهاب .. الإرهاب الذي سمته ورسمته أمريكا بعد حوادث هجوم 11 أيلول على العمارات التجارية في نيويورك .. حتى أن الإعلام الأمريكي بمساعدة الإعلام الدولي استطاع أن يقنع الكثير .. أن من يعبد الله عن طريق الاسلام فهو إرهابي ...
إذ أن الدين الاسلامي دين غزو في السيف والقوة .. إذن كان الفتح الاسلامي يعتمد على القوة والارهاب ومن يتبع هذا الدين فهو ارهابي ابن ارهابي .. في حين أن نفس الأعلام في أيامها وبدعم من حامي الحرمين .. دعم باسم الاسلام حركة الجهاد في أفغانستان ضد الاحتلال السوفيتي واعتبر السوفيات ناس كفرة على المسلمين الجهاد لضمهم إلى هذا الدين السموح.. وكانت حملة كبيرة اسلامية انخرط فيها مئات الآلاف من الشباب الاسلامي منهم عرب وخاصة من السعوديين وأبلوا بلاءً حسناً في حرب تحرير أفغانستان .. ثم انقلب السحر على الساحر ومن كان يدعمهم هذا الجهاد اصبح يتهم المجاهدين الاسلام بالكفر والارهاب..
إذن نحن أمام حالة فريدة .. استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً في تحديد مفاهيم الارهاب ومن هو الارهابي وفصل خياطها الأصيل البدلات التي ترهم على كل مقاس لوجه يحمل لحية أو جسماً يؤم المساجد ويؤذن إلى الله عبادة
ليس للمتهمين بالارهاب الوقت الكافي وليس لهم اللعب بمصيرهم.. دون أن يعملوا ليلاً نهاراً اعلامياً واجتماعياً وشعبياً للوصول إلى مفهوم الارهاب ومن هو الارهابي .. ومن هو الضحية .. وقد تنفس شرفاء الناس في المؤتمر الأخير الذ ي عقد بالبرازيل ... يوم قرر المؤتمرون أن المقاومة الفلسطينية ليست ارهاباً كما تتهمها الأوساط الأمريكية تحت تفسيرها لكلمة الارهاب.. إنما هي:-

- مقاومة وطنية يقرها القانون وناد بها رؤوساء دول كثيرة منها جيفرسون الرئيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية يوم نجح في طرد المستعمرين الانكليز من بلاده وكذلك ديغول ونيلسون مانديلا وغيرهم من الرموز الشامخة الأسطورية التي خلدها التاريخ .. وهذا المؤتمر برأيّ مؤتمر يكون أول طريق التفهم الصحيح لحركات التحرر العالمية ..

فعلى الشعوب العربية أن تسند هذه القرارات التي أطلقها مؤتمر البرازيل وأن تسعى لعقد مؤتمر أو مؤتمرات أخرى تسير على نفس المنوال.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل فكرة دردشة
- تواكب التعاون النضالي بين الشعوب يؤدي الى الديمقراطية!!
- الأقلية المسيحية العراقية كيف عاصرت الملكية والجمهورية وما ي ...
- الأثراء السياسي والحضاري الذي خدمته الأقلية المسيحية العراقي ...
- هاجس الخوف .. يلاحق كل العراقيين
- ملايين العراقيون اصبحوا بدون مآوى homeless
- شعار بوش الموت للسلم والحرب على غصن الزيتون
- السجون الاسرائيلية والباب الدوار
- عجباً .. أالدكتور المالكي جادٌ بضرب الخارجين عن القانون حسب ...
- عراقيون يَجدون في الموت طريقاً للخلاص!!!
- استراتيجية العراق تقضي تحجيم النفوذ الايراني!!
- دردشات على الساحة ...
- مصير البعث!!! وعبث حكومة المالكي بهذا المصير!!!!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري فسحة أمل!!! الاعتدال ...
- واجبنا القانوني في ملاحقة بلاك وتر بعد مجزرة النسور..!!
- المؤتمر الخريفي في انابوليس (التوقيت والجدوى)
- حقوق الانسان ماهي مفاهيم الاحتلال القانونية في الاغتصاب والت ...
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- الفيزياء السياسية وخلط الاوراق!!وعراق موحد
- آه ... لو تبصرت القيادات الكوردية امام الواقع الجديد!!!


المزيد.....




- الحكومة البوليفية تعتقل 4 أشخاص آخرين على صلة بمحاولة الانقل ...
- تعليق الرحلات في مطار نيودلهي بعد الانهيار الكارثي لسقف المب ...
- غضب افتراضي يتحول إلى عنف حقيقي: رجل من نيوجيرسي يطير إلى فل ...
- بيربوك تحث إيران على منع -تصعيد جديد في الشرق الأوسط-
- وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة هامة لدول عربية دعت رعاياه ...
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية ...
- بالفيديو.. حزب الله يوجه ضربة دقيقة لمبنى يستخدمه الجيش الإس ...
- متى سيتحد العرب؟
- -كتائب القسام- تعلن إسقاط طائرتي -درون- للجيش الإسرائيلي مزو ...
- نيبينزيا: العقوبات ضد كوريا الشمالية لا تساعد الحوار السياسي ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت