سعيدة لاشكر
الحوار المتمدن-العدد: 2136 - 2007 / 12 / 21 - 13:07
المحور:
الادب والفن
أصعب اللحظات:
أن تبكي بحرقة بدون درف الدموع
أصعب اللحظات:
حين تكتشف أنك تحب شخص ولا تستطيع العيش بدونه بعد أن انتقل لرحمة الله
أصعب اللحظات:
أن تصبح حياتك راكدة فتخلق لنفسك أوهاما من المشاكل لتتمكن من العيش لحلها
أصعب اللحظات:
الفراق, تفترق عن أحبابك وتفصل بينك وبينهم المسافات وتبدل أقصى جهدك لكي لا تنسى صفحة وجوههم, ضحكاتهم, كلامهم, وأحلامك معهم
أصعب اللحظات:
اللقاء, لأنك تفقد توازنك, لا تدري أتضحك عودتهم, أم تبكي بعدهم
أصعب اللحظات:
العجز, أن تعجز عن وصف مشاعرك لأنها بفعل المطبات تشابكت فلم يعد يفهمها أي شخص حتى أنت
أصعب اللحظات:
أن يكون قلبك مليء بالخواطر, وعقلك مليء بالبوح وأمامك ورقة بيضاء وقلم فتعجز عن كتابة شيء
أصعب اللحظات:
أن تكون بحاجة لمن تحكي له همك , أصحابك وأحبابك محيطين بك لكنك لا تستطيع أن تسرد لأي أحد ما يجول في نفسك
أصعب اللحظات:
أن يخونك الصديق تلو الصديق, حتى تصل لتلك المرحلة التي تتزعزع فيها لذيك معاني الصداقة
أصعب اللحظات:
أن تقول لشخص بالكاد تعرفه أحبك وتغدق على كل الناس بكلمات الحب حتى تفقد معانيها السامية فتصبح وكأنها التحية والسلام
أصعب اللحظات:
أن تعيش حياتك بطولها وأنت لم تتذوق حلاوة الإيمان
أصعب اللحظات:
أن تعرف أن الدنيا ستنتهي لا محالة بالموت فتجتهد في ملء المصاريف بالأموال وتبني البيوت وتجري وراء السلطة وتسعى بكل الطرق لتصل للقمة وتجمع ما يمكنك جمعه وأن تعرف أن الآخرة خالدة إلى الأبد فلا تعمل لها شيئا
أصعب اللحظات:
أن ترى الناس يخشعون في صلاتهم, يثدبرون, يبكون, وأنت لا تستطيع البكاء من خشية الله فنزوات حبك المتوالية استنفدت كل دموعك
أصعب اللحظات:
أن تؤمر بغض البصر فتدوس على الأمر وتعدو لما بعده
أصعب اللحظات:
أن تؤدي واجباتك الدينية بدون احساس وكأنك تدرس مادة الحساب لتجري الإمتحان
أسعد اللحظات:
أن تخاف المستقبل تخاف من الغد وفي لحظة تحس بالأمان لأنك تعلم أن الله سيكون دوما معك, قربك, يسمعك , يراك ورؤوف بك
#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟