أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - لا تَقْلَقِي














المزيد.....


لا تَقْلَقِي


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


(1)

لا تـَقـْلَـقـِـي
قَـرِيـبَِـاً جـِـدَاً
سَـنَـلْـتَـقِي.ْ
وَنُحـَـقـِقُ كـُـلَّ
الـَّـذِيْ تَمَـنَـيْـنَاهُ
وَكُــلَ الّــذِيْ حَـلُـمْنـَاْ
فــِيْــــهْ

(2)
سَـَنـةٌ ..سَـنَـتَـيْنْ ..
وَيـنْـفـَـك هَـذَا الحِـصَارُ
ونَـلْـتَـقِـيْ
وَيـعـودُ الـوَطَن ُ
"حَـفـِظَـهُ اللـــه"
حُـــرَاً ..مَـعَـافَـا ً
مـِـنْ مَـنـَافـِـيْهْ

(3)

سَـَنـةٌ ..سَـنَـتَـيْنْ ..
ونُـنـُجُـبُ
طِـفـْـلاً ....أو طِفْـلَـَتَـيْنْ
وحَـدِيْـقَـةَ وَردٍ
تُـدَاوِيْ الـجـرح فـيـنـا
وتُــعَـافِـيْهْ


(4)

عِــنْـدَمَــاْ ..يَـرْجِـعُ
الـشِّـعْـُر ..مِــنْ
غُــرْبَـتَِــهِ
وتَـعْــودُ الـدَهَـشَـةُ
عَـرِبَـيَــةً إِلِـىْ
قَـوَافـِيْــه ْ

(5)

أنَـاْ لَـسْــتُ أَكْـذِبُ
فـِيْ الــهَـوَىْ..وَلَسْتُ
أَبِـيْـعَـكِ الـوَهـَمَ
حَـبِـيْـبَـتِيْ
لَـكِـنَ ..الــجُـرْحَ
.هُـوَ أَمـرٌ...
فـَـوقَ ..أَنْ أُخْـفِــيهْ

(6)

حَـتَـى
جَـوَازُِسَـفَـرِيْ ...
لَـيْــس َبِـيَـدِيْ أَمْـرُهُ..
ولَــيـْـسَ أَحـْمِـلُ
إِسْـمَاً
يـَرضَـىْ عَـنْــهُ
أأئِـمَّـة ..دِمـشْـقَ
ولَـيْسَ مَـرْغُـوبَـاً
فـِيَّ و فِـــيْـهْ.!!

(7)

أَنَـحْـنُ ضَـحِّـيَةُ ...هَـذَاْ
الـزِمَـانِ
أَمْ أَنَـا ضَحِـيـةُ ...
وَطَـنِــيْ
هَــذا الَّــذِيْ دِمَـاءُ
الـدُّنْـيَــا
لَـيْــسَـتْ ..تَــرْويـِهْ

(8)

أَنَـحْـنُ مَـلـهـاةٌ
بِـيَـدِ.الضََّـيـاع .
أمْ أَننـا مَـلْـهاةٌ ..بـيـد
وطـنٍ
جُـثَـثِ أَولادِهِ
لَـيـْسـَتْ تـَكْـفِــيـهْ

(9)

وَطَـنِــيْ... .هَـذَا
الَّـذِيْ أحـِمـلُ
لـَعْـنَـتَـهُ
وَيـَحـمِـلَـنِـيْ
ويَحْـمِــلُ حَـتْـفــي
بـِثَــلاجِـةٍ فِـيْـهْ

(10)

كَـمُ حًـاولـتُ أَنْ
أَقْْـتـلـهُ ...
ولـَكَـمْ وَدَدَتُ ان
أَشْــطـًُبَ إِسْـمَـهُ
مِــنْ ذَاكِــرَتـِـيْ
وأَمــحـيـهْ

(11)

ولَـكِـنَـهُ لَـيْــسَ
يَـرضْـىَ
ولَـسْـتُ أَرضَـى
أَنْ أُغَـادِرَهُ ...وِقَـدْ
دَفَـنْــتُ كُــلَّ
صَـحـبِِـيْ
فـِـي فَـيـَافِـيهْ


(12)

هّـذَا الـحُـبُّ
نَـبـْتُ
حُـزنٍ و مَـنـْفَـىْ
سـَـيــرضَـعُ الــسُّــمَ
مِـنْ أَفـَـاعِـيهْ
(13)

هّـذَا الـحُـبُّ
مَـنْـدِيـلاً
تَـلْـهـو بِـيَـدِهِ
جَـوْعَـى الـَريَـاحِ
كـُّـلّ أَلـسِـنَـةُ الّلهَـبِ
..تَـقْـتَفِــيهْ

(14)

لَـكـَمْ حَـاولـْتُ
أَنــَا ....
قَـطْـعَ جـُذورِه
لََـكِـنـَّهُ يَـأبَـىَ....!
و يَـأبَـىَ
إلا أن يُـشْـقِـيـنَـاْ
وَنُشْـقِـيــهْ..!

(15)

ولـَكـِنـِي ْ
أُحـِبُـكِ ..
جِدَاً أحِـبـُكِ ...
.و إِنْ شئتِ أَمـُـدُ
جّـسّــدِيْ
جِــسْـرَ ..عُـبُـورٍ
فـاقْـطَـعِـيـهْ

(16)

ولـَكـِنـِي ْ
أُحـِبُـكِ ..
جِدَاً أحِـبـُكِ وهـَــاكِ
العُــمْـر كُّـــلَـهُ .
إِنْ شئتِ خَـلـيـهِ
وإن شئتِ مَـزِقِـيْـهْ

(17)

إبْـــقِــيْ
نـفـحـة كـبـرياء
وظِـلَ نَـخْـلــةٍ
تـُمـَارِسِـينَ جُـنــونَ
الــهَـوَىَ مَـعِـي
وتَـحـتَرفِـيـهْ

(18)

إِبـقِــيْ بِـوْجِــه ِ
حُـزنِـيْ
حـَتَـى تُـنـْبِـتُ
يَـدَايَ
نَـبْـتَ الـحُرِيَّــةِ
وتُـنْـبِـتَ شـِـفَـاهُـكِ
جَــوَازَ سَـفـرِيْ
واســمــا مَـرضِـيَـاً
عَـنْــهُ..
أأئــمـة الــعــرب
تَـعْـتَرِفُ فِـيْـهْ

طارق العربي

فلسطين الشمال



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
- عَنْ أَصَابِعِيْ إِذْنْ...قُوْمِِيْ
- إلى شاعرة الخطاب السادس
- مِنْ مُفكرة عَاشِق ٌ دمشقي
- إِبْتَعِدِي يَْا صَغِيْرة
- سَيِّدَةَ البَرِيْدْ
- الى شاعرة -الخطاب الرابع-
- رسالة مجنونة الى مجنون ليلى - أيمن صفوان-
- اعترافات رجل لا يجيد الاعتراف
- وجهك ...الشمس وجهك
- حصار شقي الظل
- سفر الغيوم
- وشاء الهوى
- أ،ا ..أنا عليك خائفة
- بئسا لكم
- انتساب
- وكل الشعر -روى -
- ضياع بين ضفتين
- وماذا تراها فعلت بالحب فرنسا
- : مُحَرَّمٌ عَلَيّ العِصْيَانُ


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - لا تَقْلَقِي