أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟














المزيد.....

فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


( 1 )
أريدُ أن أصيرَ طائراً
ذا نوع ٍ جديد
وأسلوبٍ فريد
يختلفُ عن كلّ طير
فهل إنـّني أطلبُ الكثير ؟
أريدُ أن أطير ...
أريدُ أن أرتفعَ ..
فوق البقاع الخضراء
وفوق البحر الأحمق الكبير
أريدُ أن أخترقَ السموات
بكلّ ما فيها من تسميات
حتى أصلَ قلعة الـ ( هـوَ ) القدير ...

( 2 )
هل تسمحين لي .. يا سماء
أن ألتـقي الله
وبعضاً من الرسل ِ والأنبياء
قبل أن تـُحجزَ المقاعد
للأتقياء والأولياء
ورجال الفكر الذي يمنعُ التفكير ...

( 3 )
لا تقلقي .. يا سيّدتي السماء
فأنا لن أحملَ معي ..
حقيبة ً دبلوماسية
أو خطاباً مطوّلاً تملأهُ
روحُ الفوضوية
وسوف لن أدخلَ اللقاء
بصفتي ...
رئيساً .. أو وزيراً .. أو سفير
أو رجلاً هندامه خطير ...

( 4 )
أيّـتها السماء ..
اسمحي لي بالتحوّل ِ والوصول
واسمحي لي بالدخول
فقد ضاق صدري من كثرة الدعاء
وصارت كلّ الأغاني على جسدي ..
لحنَ رثاء
وصارت كلّ القصائد عندي ..
شعرَ رثاء

( 5 )
فخيرٌ لكِ أن تسمحي .. يا سماء
فأنا طائرٌ ..
حزينٌ تأكله السنون
وأنا ثائرٌ ..
عنيدٌ .. عصبيٌّ .. مجنون
أقسمتُ قبل أن أطير
إنـّني في رحلتي
إما أن أكونَ ما أريد أن أصير
أو .. لا أكون ...



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة
- الحبُّ والمرآة
- سيّدة الزهور
- ويبكي العراق
- رياح الختام
- حبيبتي ... ما زالت نائمة
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار
- إعتراف
- تحذير حكومي
- لا تخجلي
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟