حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 08:27
المحور:
الادب والفن
الأحمر خطّ الخطر,إثارة...ورعب لا يحتمل.
الأخضر خطّ الأمان,ملل وضجر....لا يستحقّ ساعاته.
لأمشي على الأصفر.
لا أتعرّض للسلطان وطيشه....وحماقاته.
وأدخل بعض الهواء....الجديد,في حياتي.
قف.
من أنت.
.
.
يا إخوتي....يا أصدقائي.
جاءني الرفيق الشيوعي سنة 1992 أكثر لزوجة من جرذ.... وضاجع أميمة.
بعدها
يوم كان القمر
أصغر من قبضة اليد
.....صيادون مهرة
ما انتظروا نوم حارس الغابة
والعواء
يملأ السهوب
ويفيض في ساقية بسنادا.
*
أيامي متشابهة.
ظلام وقسوة وبؤس,
ولم أكن أعمى...
من أحبوني يوما تركوا ملامحهم وراحوا
ومن أبغضوني يوما تركوا ظلالهم الكريهة وراحوا...
قف....ممنوع.
أنت أخي....
منذ متى تضاجعين الأخوة .....يا زوجتي.
*
عبورنا مرا
وبقائنا في التهلكة
بلادي....وطني
أيّ أعمى يقودنا في طريقه...
*
سماء تنبت على جذع الفطر
وتغيب في انكسارها الغامض
التراب مالح
ومرّ....من ينسى؟
مثلك أنا
صورة,فوق جدول الدم
يقودنا إلى جنونه.
*
من يرى حياة غيره,
ومن خارجها فقط!
يصرخ مذعورا, وبصدق
كيف تحتمل هذا..!
.
.
كأس بعد آخر
.
.
كلهم يجتمعون أخيرا في الصورة
الخاسرون بدرجات
السابحون عكس التيار
والذاهبون مع الريح
يجتمعون
خلف الزمن
.
.
ثابتين في الصور
يحرّكهم الحنين إلى بلا د لا يعرفوها
ويقودهم.....
أحدهم أنت
وأحدهم أنا
خلف كلّ رقعة ثوب حكاية
وحين يرنو الغريب بحزنه...
ندرك متأخرين
أن الصدق ينبع في العينين
ومن تلفحه النار مرّة
سوف يرغب في العودة إليها على الدوام
....ليس بحرا ما رأيت وأحببت
ليس غابة ولا جبلا ولا نهرا
وكنت أعرف أن العمر لا يقاس بالسنين
.
.
هكذا هي الحياة
مليئة بالألم
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟