حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 09:48
المحور:
الادب والفن
عبدة وازن وفراس سعد(إني أتّهم)_ثرثرة
كان الأجدى الحديث عن شاعرين,الأصحّ ضيق العبارة وسعة الرؤيا...أقلّه,الاجتهاد في ذلك السبيل.
أخرج أصابعي من اللعبة,لأعود وأنتبه أن ملامحي بقيت هناك.
أ_حقيقة أولى: فراس سعد,سوري سجين رأي. بدون ولكن.
يتعارض سجن فراس سعد مع حقوق الإنسان,مع الحداثة,مع قيم العصور الحديثة بالجملة,حسب ما اعرف وسمعت...قياسا بقبرص لا بلبنان, دع السعوديّة في نعيمها!
ضمن تفصيلات الحقيقة الأولى,يجب وينبغي ويلزم....وبدون استثناء,على مناصريّ الشعر وحريّة الرأي والمعتقد والتفكير,مؤازرة "الكاتب أو الشاعر" في محنته...نظرا لظروفه الخاصّة"فراس سعد"ليستعيد حريّته,وبعدها لتختلف الآراء في شعريته أو تجاوزه لخطوط الأمان أو تهديده للسلم الأهلي.....أو.
ليحاكم كبريء حتى تثبت إدانته,إن ثبتت!
ب_ حقيقة ثانية:
سؤال صريح ومباشر,عن سجن الشاعر السعودي علي الدميني,وبتهمة"معصية أولي الأمر أو الخروج على طاعة أولي الأمر" أكره تلك المماحكات اللفظية.
_هنا سؤال ضروري ولازم:
إن كان الأستاذ عبدة وازن"للشعر تصنيفات وتقييمات وقراءات..." شارك في توقيع على البيان الداعي لإطلاق سراحه,وحقيقة لا أعرف(أنا حسين عجيب ابن عليا المقيم في خرابة بسنادا في اللاذقية),دوافع الأستاذ عبدة وازن لكتابة مقاله المحقّ عن فراس سعد....وربما يحرّف بعض الخبثاء المعنى, في حال لم يسمع باعتقال وسجن على الدميني"أيضا شعريته في مقام آخر" أو انه كان أوفر حظّا,من العقلاني العربي_الأستاذ العفيف الأخضر,ووقّع على البيان وبقي محافظا على امتيازه الثقافي الكبير....في جريدة الحياة"سقف الإعلام بتوصيفي كما أرى وأتابع !
ج_حقيقة ثالثة:
من غير المبرّر,زرك وزرب المتعاطفين مع قضايا الحريات....ومن أيّ جهة يختاروها,في أسئلة محرجة وقد تودي إلى قطع الأرزاق.هنا مجبر لاستخدام ولكن,التي أكرهها وأتحفّظ فعليا على استخداماتها,بشرط عدم الادّعاء الوقح...وأقصد استخدامات"أخلاق التضحية" في صيغ خسيسة بالمعنيين المعرفي والأخلاقي...
*_ الحقيقة كما أراها,عار.... أي تورية أو مواربة أو تشاطر, الصمت الشيطاني على المشاركة في تواطؤ صريح أو ضمني,على صاحب رأي ومتلّفظ بكلمات أو عبارات وكتب....بدون ولكن,القيمة الجمالية أو الأدبية أو الفكرية.....أو,تأتي لاحقا.
*
هل سيشارك الشاعر السوري فراس سعد,احتفالية 2008,حرا طليقا....
هذا هو السؤال الأساسي, وعليه تنبني الإجابات.
.
.
في هذا الهزيع الأخير من الليل
الحقيقة هي صورتي عنها.
وأنا صورة الحقيقة عني كذلك.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟