عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:03
المحور:
الادب والفن
* استهلال:
سواءٌ لديهِ
أفهمتَ أم لم تفهمِ
فكل السرائرِ لعبةٌ
منْ عدمِِ ....
* * * *
* المتن:
هو ليس رداءَ الكهنوتْ
أو معبدَ تعليبِ الفمْ
أو كاتمَ صوتْ !
علبَ شقاواتِ العمرِ
وفقَ مقاساتِ العصرِ
فطارتْ سحاباتُ الصدرِ
الى غرفةٍ
بلا نوافذ .....
تعلمَ أن يسترَ عورةَ اللوحةِ
تحت جلدهِ
فتأبطَ مطبخاً لا ينطفئ نارهُ ...!
هذهِ صورتهُ
معلقةٌ
على جدارِ الحصارْ
قدمان ضامرتانْ
يدان مشدودتانْ
ظهرٌ يأكلهُ السوفانْ
أوراق خاليةُ الوفاضْ
سجلٌ أبيضُ من الثلجْ
كتابٌ مفتوح
وشقوق في القلبْ
تراشقْ ..........
...........................!
ألسنةٌ صارمة الايقاع
مشرعةٌ ابوابها،
المدى ...........
مقبرةٌ بآلافِ الفوهاتْ
هذه صورته
الاطارُ
خشبٌ منخور
الزجاجُ
شروخ
عيناهُ
قفلانِ
لايفتحانِ
سجلاتهِ الداخليةَ
كلُ القضيةِ عورةٌ
في حصادِ الحسابْ
عورةٌ
في الايقاعِ المعكوفْ
عورةٌ
في زوايا الكلام
عورةٌ
في سرابِ المقامْ
عورةٌ
في هشاشةِ العظامْ
عورةٌ
في مؤخرةِ الجثةِ
الهامدةِ
جثثٌ .........
جثثٌ ........
بلا حسابْ
ولا كتابْ
ولا رؤوس ......
حملته الطائرةُ
نحوَ سكاكين الظلِ
حيث المقامُ آنيةٌ من فخار
في مصنع تأليفِ الاكاذيبْ ....
صورتهُ
قفْ !
تراجعْ !
الى خلفِ الديكور
حيثُ القمامةُ
تنضحُ
بما فيها ....
الاسكافيُ
مصلحُ الأحذيةِ الرمليةِ
من عالمِ تزوير الساعاتِ الحجريةِ
على حائطِ المبكى
هو في الصورةِ
على جنبْ
أحذيةٌ .....
أحذيةٌ .....
تنتعلها الرؤوسُ الجوفاءُ
إلا
من أفلام الرعبْ
سقطت الدجاجةُ
في فرن القصابِ الأكبر
بأرض الغرائبِ والعجائبِ
وقصصِ مليونٍ .... ومليونٍ
و ......
جثةٍ ..... وجثه ...........
صورتهُ ...........
.....................؟!!
انفجارْ ......!!
الثلاثاء 2 أكتوبر 2007
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟