أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - رباعيات ..... قحطان المدفعي














المزيد.....


رباعيات ..... قحطان المدفعي


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


هناك فنانين وعدد كبير منهم ، يؤمنون بقوة العقل وتراهم
يبتعدون عن المرسم ، وينتقلون إلى الميادين المباشرة ، حتى
تحفزهم على العمل واعتقد تدريب العين على الرؤية ، من الأمور
التي تقابل العقل ، في القابلية على الخزن وحمل الرؤى لبعض
الوقت .
وقد ذكر ( كاندنسكي ) في هذا الاعتبار ، وخصوصا عندما يتحدث
عن طفولته انه كان يروض عقله ، أي كان يتجاوز اختباراته ليس
عن طريق الإحصاءات الرياضية بل يتجاوز ذلك عندما يرد عن نفسه
من خلال الرؤية والتسجيل في وسط عقله .

هنا قحطان المدفعي : التلقائية في الفن
اللاجدوائية والنهيلية
التلقائية في الشعر
اللغة التعبيرية في العمارة

المشتغلين بهذا الجانب دون المتلقين ، نقر بالموقف ويجب أن نضع تلك الأمور الأربعة في مستويات الجمال ، ويجب أن نعرض على المتلقي مانفيده من مصطلحات قد تبدو في الفنون قريبة من الذهن ولكن عنده بعيدة نوعا ما ، وهذا يتم من خلال عرض وأشكال وتكوينات ورسومات تفصح عن مكنونات الفنان المادية التي لم ترد في ذهنه فحسب وإنما في المادة ذاتها
الفنان المدفعي يصارع أموره الأربعة من خلال ، الصراع مع الطبيعة وأسرارها وعملية اكتشاف المعرفة من خلال التجربة ، التي يحاول المدفعي أن يستخرج من الرباعية بإيجاد
صيغة للجمع التشكيلي في رؤى لثقافة تبدو أكثر معاصرة ، وخصوصا مخاطبته للموضوع إذا كان لوحة مرسومة اوتصميم عمارة بناء أو قصيدة شعرية ، هنا لم يجد فرصة لاستخراج كل ماموجود في الرباعية وجعله حالة سهلة للمتلقي ، وإنما الواجب عليه أن يتعامل مع مفردات أكثر إبراز في الحالة الظاهرة والمعمولة.
ويرى الكاتب أن كل التقاء للألوان في الأشكال والمساحات ، يكون تكرار موجب باللوحة لان عادة هناك توافقان تحدث نتيجة هذه التكرارات ، المدفعي أعطى لهذه الحالة دور في الرسم والعمارة والشعر ، لأنه عبر عن تلك الأفكار باتجاهات فلسفية للنظر إلى الحياة والبحث والتعلم من الطبيعة ، دون إحداث أي خلل يذكر . والخلل هنا ليس المقصود بالأفكار باعتبار أن الفكرة ناضجة ، ولم يبقى سوى الأداء والفعالية والنظر إلى الحياة الجديدة من خلال الفن .
وعندما تكون نهاية الحياة الموت ( كل عليها فان ) هذه مصيرية الإنسان ونهاية فيقول مالجدوى من العمل والانتاج والفن والبناء والشعر والعمارة ، هذه لم تكن لاجدوائية عنده وإنما ربما ينطلق من إعدام الموضوع أو التخلص منه ، والانتقال إلى شيء آخر سواء في لوحة الرسم أو تصميم فنون العمارة أو الشعر هو الذي بالإمكان انجازه دون غيره في الفن .

والتلقائية المعتمدة في الشعر ، أقحمها المدفعي كونها لغة درامية ، ناضجة من تغيرات أثرت على الحياة ، بدرجة أوجدناها نحن النقاد في فترة الحداثة عندما شمل الشعر ، الكلام العفوي والكلام التلقائي والكلام أثناء الأحلام كل هذه كانت أفكار المدفعي تنطلق ، بدافع التجربةلانه اوجد لها أرضيات مشتركة ، في المنفعة والتداول ومن الصعوبة عليه الآن أن يفهم هذا الموضوع بسهولة للمتلقي وإنما من المحتمل يوف نوع من القناعة ، عندما يكون الشعر بمعناه العفوي ليس إلا ؟.
وحسب مايقول المدفعي ( لم تكن العمارة لي إلا تركيب زماني ومكاني وهو تعبير عن شيء وخصوصا بداياتي المعمارية )
الحالة الخاصة التي يمتلكها ، المدفعي تظهر إلى حد ما في قائمة تتصدر الأشياء المحسوسة ، وتبقى عنده المتضادات هي التي تثير الجدل عندنا بدليل أن المعماري لحد الآن هو معادي للطبيعة عندما يحول كل مافيها إلى بناء ، المدفعي يريد التخلص من الأمر بأي شكل من الأشكال ، وعندما يستخدم التصميم يبدو لي انه يكون ضد الطبيعة كمبدأ ، ولكن الأمر يمكن أن يكون ضمن صورة المشهد الراقي الذي أدرك الحيز بالفضاء ،ومن ثم الصياغة التصميمية ليبقي للزمن تداو ليته المعبرة بأفكار ومشاعر وأحاسيس فنون العمارة ، وعندما يكون المدفعي معماريا تعبيريا يتوجب عليه أن يعطي دورا اكبر لأعماله بالظهور لنكمل الرباعية ونقول إنها رباعيات المدفعي.



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفيق المهدي ... المتفرج الأول في الحارس
- فيء ناصر .....
- نشيد شيخ محمد بن راشد أل مكتوم ........
- دلمون ......
- إناء الوركاء ألنذري
- نحات في إيقاع مميز .....
- الثوابت الأساسية لإعداد الشكل في فخار بلاد الرافدين
- الأختام الاسطوانية ابتكار في تاريخ
- الفخاريات السومرية
- اللبؤة الجريحة ... مشهد صيد الأسود
- أشكال المثلث الهندسي العنصر البصري المهيمن في فنون بلاد الرا ...
- مفردات أور ..... قبل الميلاد
- أور نمو .... زقورة .... بلاد الرافدين
- محمود حمد يعرض عشتار في سوق الغنائم مغلولة
- النشيد الوطني ( السومري )
- مقاماتي مع مدني صالح
- الصورة الفنية…تولد اللحظة الجمالية
- فن البناء المعماري .... سلطنة عمان
- الرسوم الجدارية الرافدينية
- هديل .... صوت الحمام ... في عشه


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - رباعيات ..... قحطان المدفعي