طارق العربي
الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 10:24
المحور:
الادب والفن
إِيَّاكِ وَالاقْتِرَاْبُ مِنْه .ُ..
هَذَاْ عَاشِقٌ ....هَدَهُ الحُزْنُ ...
هَدَهُ ....مِنَ النِسَاءِ الّترَفُ
هُوَ الّذِيْ ..مَا ضَمَتْهُ امرَأَةٌ
وَمَاْ ضَمَهُ وَطَنَاً
وَمَا ضَمَهُ حَرْفُ
وَهُوَ الّذِيْ إنْ سَارَ فَوْقَ البَحْرِ
يَتْبَعَهُ ...لِخِفَةً ِفيْ دَمِهِ تَطْفُوْ
يَتَخِذُ الغَدرَ شُغْلاً مُمْتِعَاً ...
إِنْ مَرَ بِالنِّسَاءِ ...يُسْعِدُهَاْ
ويَصِيْرُ دَمْعُهَا ...عَزْفُ
يَحْمِلُ الجُرحَ ضَاحِكَاً ...وجِبَالُ
الحُزْنِ هَدتْ لَهُ ...الكَتِفُ
إِنْ مَسَ الشِفَاهَ يَقْطُعُهَا ..وكَأَنَمَاَ
مَسَهَا سَيْفُ
فَأَحْمَقٌ ذَاكَ الّذِيْ وَصَفَ لكِ
الشّجّاعّةّ دّوّاْءً مَعَهُ ....
فَالَشجَاعَةُ ِفيْ الحُبِ ....خَوْفُ
#طارق_العربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟