أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار البياتي - نقاط حرجة














المزيد.....


نقاط حرجة


كاظم ستار البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


حتى لاننسى دعنا نتواصل حواراتنا
ونرى المشهد عن قرب
انظر..هذا يطلب الموت
وذاك ترتعد حتى سراويله
يبدو أنها حفلة ذئاب
اوبيانات للانهيار
كيف أتنفس أمنيتي ؟ وأنا أتساقط
بين السقف والجدران
وأصارع كي لااسلم نفسي لهوس النهايات
قدرك أن تسكب تاريخك بين الإزهار السوداء
وهذه ليست نبوءه
إذن أين أنت؟
أمازال كتابك بيمينك؟
أم تراه يحتويك بين دفتيه
من أوهمك بأنك لاتصل القاع؟
رغم انك قناص ماهر وتعرف كيف تتنفس
مامن إشاعة الاولها طعمها
فمتى تعلن تمردك؟
وتكفر بالمراحل لانك عرفتها قبل الطوفان
من رسم لك الخوف ومن علمك الشراسة؟
قالوا لك _إن الحياة ينبوع مسرة
ولكن أنى شرب الوغد
فهناك جدول مسموم*
إذن من كسر ذراعك؟
وجعل أمانيك تنز دما
كل شيئا يتغير إلا الذكريات
لاتلبس أشكالها
دعنا ندنو منها لأنها كانت ومازالت
تعلمنا فلسفة القبل
الديك اعتراض؟
كل شيء ينهار الاطعم الحوارات
فهي غالبا ماتفتح لنا دفتر العناوين لنبكي
لم هذا الارتياب الذي يلتف على عنقك
إذن ماتبقى لديك وأين أمانيك؟
لقد فوتوا عليك بهجة المنافسة
حتى لاتعرف نفسك
كم رايتك تطارد أيامك لكنها تهزأ منك
وكم مرة رايتك تشتبك مع المواعظ
وتقف معارضا لها وحيدا في الساحة
لاتدري أنت ضد من؟
لأنهم ينتظرون التقسيم الناعم
ويبحثون عن وتد أكلته الفئران


أيلول 2007

*نيتشه



#كاظم_ستار_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكون او لانكون


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ستار البياتي - نقاط حرجة