أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أُريدك كما أنتِ














المزيد.....


أُريدك كما أنتِ


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


تعالي , انتشليني من غربتي
ووحدتي وعذاباتي .
تعالي , فأنتِ لذتي وشهوتي وصرخة آهاتي .
الآن أريدك ................ !
الآن قد تفجرت في دو اخلي
براكين الجنون أليكِ .
آهٍ ! ما ألذُّكِ وما سحرك وما عبقك ,
وما فردوسك !!!!!!!!!!!!!!!!
أتيهُ في قياس مسافاتك ,
من أين ابدأ ؟ وكيف انتهي ..........؟
وأيُّ قياسٍ يكون مقياسي ؟
تتبعثرُ خطواتي وأنا أمدُّ أناملي
لتتحسس برفق خصرك الجميل .
ألله ! ما أقسى أناملي وما أعنفها
حينما تلامس جسدك الشفاف
كرقة الماء يتموج في إناء فضي
موشىً بأنواعِ الزهور..!!!!!!!!!!!!!!
لعينٌ أنا "
أحمقٌ أنا
زنديقٌ أنا ملحدٌ أنا
كفرتُ بكل الحدود .
فيكِ أنثرُ ابتهالاتي
وعلى ثغرك البسام أعلنُ توبتي
وعلى مساحات صدرك اسجدُ
طوعا
هكذا أنت إمامي الآن
تعالي كما أنت قبلما
يمسني الجنون
تعلي إليَّ من غير ر توش
بلا فستان
بلا أصباغٍ
بلا أحبار
بلا تزو يقٍ بلا ألوان
تعالي بطبيعتك
من استيقاظك إليَّ دون تريث
أريدك الآن كلك
فلقد اشتهيتك الآن
وسأشتهيكِ كلك
ليس في حدودك استثناء لدي
اليوم هو يوم قيامتي
اليوم هو يوم ثورتي العارمة
أريدك كما أنتِ لساعة حسابي الثقيل
وليكن بعد عناقي ما يكن
ففي ماء رضابك أتوضأ
وفي خصلات شعرك أتكفن
وبين نهديك تكون وسادتي
هل تعلمين كم اشتهيتك الآن؟
حد الموت !!!!!!!!!
وهل تدركي معنى الموت فيك ؟ تعالي إليَّ كما أنتِ
فانا سأحتويكِ وسأترجمُ لك كل ما يعتريك !!!!!!!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها ...
- تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟
- الناصرية غافية بحضن الخلود..!!
- قصة قصيرة_ الزائدة الدودية
- الأديبة العراقية عالية طالب: أخترت الأبتعاد عن الوطن كي أستط ...
- صور من صباح العيد..!!
- دعوة للتظاهر ضد عزرائيل في طريق الموت..!!
- شكرا للحكومة لأنها جعلتني أكتشف مواهب زوجتي...!!
- غريب في وطن ....!!!
- عيدكم مبارك ياحكومة...!!!
- شوارع الناصرية وشوارع أفغانستان..!!
- وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأص ...
- لماذا نكتب..؟؟
- قرون السلطان...!!
- طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أُريدك كما أنتِ