أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أوقف كـلَّ السّـاعات - العراق مـلـوّثـاً














المزيد.....

أوقف كـلَّ السّـاعات - العراق مـلـوّثـاً


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 654 - 2003 / 11 / 16 - 04:44
المحور: الادب والفن
    


أوقف كـلَّ السّـاعات ( العراق مـلـوّثـاً *)  ( للشاعر الإنجليزي دبليو. أج. أودن )
ترجمة بهجت عباس ( ببعض من التصرف )


أوقفِ السَّـاعاتِ يا صاح ِ ودع ْ عنك المزاحا
واقطع الهاتفَ، وامنع ْ ذلك الكلبَ الذي في فمه
عظم ٌ طريّ ٌ أنْ يهـزَّ الكونَ والدّ ُنيا
هريراً ونـُباحا
أخــْرس ِ الأوتارَ لا أسطيع أنْ أسمع َ
 أنغـاماً سـِفاحا
والجم ِ الطبلَ بصمت ٍ واجلب ِالتابوت
 واد ْع ُ النـُوَّحَ الحَـيْرى إلى الدار
ليَـخفصْـنَ الجنـاحا
وليكـنْ فوق رؤوس الخلق سربُ الطـّائراتِ
بأزيز وعـويلٍ وأحـرِّ الـزَّفـراتِ
لتخـط َّ الكلمـاتِ
في أعالي السَّـمـَوات ِ
إنـَّه مات، فضع ْ يا صاحبي أطـواقَ حـُزن ِ
حول أعناق حَمام ٍ تاه  في روض ٍ أغـنِّ
ودع ِ الشرطيَّ،  شرطيَّ المرور ِ
يضعُ الأسودَ في كـفـّـيـْه قـُـفـّازاتِ قطـن ِ
فلقد كان شَـمالي، ولقد كان جـَـنوبي
كان لي شرقــاً وغربــاً
كان أ ُسبوعي الذي أعمل فيه للغروب ِ
كان يوم َ الأحـد ِ
ذلك اليوم الذي أنعم في أفيائه بالرّغـد ِ
كان ليلي ونهاري وحديثي وأغانـيَّ العـِذابا
كان ظنـّي أن ذاك الحبَّ حبّ ٌ أبدي
فاطفئ الأنجـُمَ لا أرغبها إلاّ خـِلابـا
واحزم ِ البدرَ وعـَـرِّ الشمسَ من كلِّ بهاهـا
فـلقـد كـانت سـرابـا
واسكب ِالبحـرَ بعيدا،ً واكـْـنـس ِ الغـابات ِ عـنـّي
لا لشيء بعد هذا اليوم ِ أنْ يأتي بخير أو بحسن ِ
-----------------------------------------
* من وضع المترجم
 
 



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحقق إستـنساخ الفَرس دولة نساء بلا رجال ؟
- فياغرا
- إنتـقام
- الحزب
- الطبع والتطبع والجينات
- الميتاكوندريا بيت طاقة الخلية مصدرها المرأة فقط
- هلْ تفسر الخلية الجرثومية طبيعة العدوان في الإنسان؟
- أنـشودة العـراق الحـزيـن
- خيبة الأحلام
- الجينات والعنف
- شجرة الأنساب أم الأوهام ؟
- الفتى عند الغدير
- مصرع ثورة 14 تموز


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - أوقف كـلَّ السّـاعات - العراق مـلـوّثـاً