خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2120 - 2007 / 12 / 5 - 09:02
المحور:
الادب والفن
الى آخر المارقين من " آل كابوني "
هذا الذي شكر الوزير ومادرى
في ان قبعة الوزير نعالي
وبأن ّ فوق الفوق من ايوانِهِ
تسمو بكل اناقة ٍ اسمالي
وبأن من يحنو لنيل جراية ٍ
يدعى حثاليا وابن حثالي
عذرا اذا شبهت مثلك مارقا
وغْدا بحاوية ٍ من الأزبال
واعلم بأنك أرزقي ٌ مدرك ٌ
ان الرجال الجوف غيرُ رجال ِ
ما أكثر الاوغاد في الزمن الردي
بعد السقوط بدولة الانذال ِ
في كلّ يوم ذاتهم ، فزماننا
يغلو الرخيص به ويرخص غال ِ
حسبي براء ً منكمُ انا منهجي
شكٍسٌ رفوضيّ المسار جِدالي
أنا لست في مبنى الوزارة سُلّما ً
لكعوب من حكموا من الأذيال ِ
هذا الذي شكر الوزير مرادُهُ
طللٌ يعيش به من الأطلال ِ
او درهمان هما بديلُ كرامة ٍ
ضاعت مقابلَ سعر ثوبٍ بال ِ
لم يدر ان الدهر محض خرائب
وبأن قصر المجد كومُ رمال ِ
اني لأعلن عن غناه برائتي
وألوذ من أضوائه بزوالي
واقول آسف اذ جنيت لأنني
شبّهت ُ قبعة ً بكعب نعالي
قل للوزير ومن تهافتَ إننا
صمت البحار وعمقها الزلزالي
*******
* كتبت في العصر الحجري !
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟