كساكسي حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2117 - 2007 / 12 / 2 - 10:34
المحور:
الادب والفن
تهجرني الكلمات بنزقها العابث ,لأتيه مع هدير اللحظة المنفلتة من عقال المعنى,فيبعث في هذا الطقس رغبة جامحة لهذيان الروح في حضرة أهل الشوق...يا لحرقة شغاف القلب و يا للوحشة تحاصر ما تبقى من عمر بلا زاد ولا رصيد,عبثا أختبأ خلف انكساري ...ها عيون الشبق ترمقني و توقض في بقايا الجسد بعضا من الرغبة...يهز الشوق جوانحي و يراود الحلم طلل روحي ...لا شيء يثيرني غير عشق الضياع حيث ثمة انبثاق للحروف الاولى في تراتيل قداسي الابدي ...الرياح تعبث بأوراق فرحي ...و يختلجني صمت رهيب ...وفي الأفق البعيد تتعالى صرخات تنبعث من حناجر لمخلوقات بلى ملامح...يا لهذا الركض في مدى بلا بداية ...يا سيدة ليل بلا حلم ما عاد في قلبي متسع لبعض العشق...لانني ممتلئ بالخوف من الآتي ...وفي سجن الخوف تتناسل الآهات
#كساكسي_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟