أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حذام يوسف طاهر - أما آن للقيد أن ينكسر














المزيد.....

أما آن للقيد أن ينكسر


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 05:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أرغب بداية بتحية النساء السعوديات وأقول لهن أنا وكل نساء العراق معكن للنهاية وأشد بحرارة على يد كل فتاة شجاعة أستطاعت أن تقول لا لكل همجية الجهلة التي في أحيان كثيرة تكون أرهابا مبطن .. وترفض وبشدة كل سلطة للجهلة رغم معرفتها بعواقب هذا الرفض .. أذن تحية حب وأكرام وأجلال لكن أيتها البطلات .
الحقيقة اذا أردنا أن تتحرر المرأة السعودية ، ..وأذا سعينا وطالبنا بحريتها .. فعلينا أولا أن نطالب بتحرير الرجل السعودي من كل أحبطاته .. وتراكمات الزمن المتأصلة به .. علينا أيضا أن نحرره من قيود مجتمعه وأن نقول له أسعى لان تكون انت .. عند ذاك ستتحرر المرأة السعودية وبدون مظاهرات ، ولا ندوات، ولااجتماعات .
أنا أتسائل الى متى يبقى المسؤولين في حكومة مملكة الصمت يغضون النظرعن مايجري في مؤسستهم المغلقة (على مايتصورونه منطقيا ) بل ويديرون وجوههم لمن يريد أن يقول لهم :
كفى بكم داء ان تروا الخوف عافية وحسب التخلف ان يكون شافيا
نحن الان في عالم من المتناقضات ففي الوقت الذي يسعى ويصر المسؤولون هناك على أن يركبوا احدث الموديلات للسيارات ، ويسكنوا في احدث الطرز للعقارات ،ويعاشروا ماشاء لهم من نساء جميلات ... بالمقابل يستنكر على ابنته او زوجته سياقة السيارات .. بل يمنعها من أي أختيارات .. وأبسطها اختيار شريك الحياة .
هناك ازدواجية واضحة فأما أن نكون ..أو .. لانكون ،.. كيف لي أن أسافر وأطلع على ما وصل اليه العالم المتقدم واقلده في كل شيء في طريقة الحديث بالانكليزية وطريقة الاكل غير التقليدية و و و ..... وبالمقابل ارفع جدارا من المحرمات على ما يخصني من النساء وكأنهن جواري أفعل بهن ما أشاء !!!! فعل هذا ما سعت له الاديان السماوية عامة والدين الاسلامي خاصة ؟! هو حصر تفكير المرأة وأغلاقه بأحكام عن كل ما يرد من الخارج ! بل ان المسؤولين في مملكة الصمت تجاوزوا حتى على شرع الله في أحترام الانثى وتقديرها والسعي لخدمتها فهي الخلاقة في هذه الحياة اهكذا تكون مجازاتها؟ بأن نكمم الافواه ونغلق الابواب ونعلي الجدار الذي يفصل بين الرفعة والسمو والخذلان والاستسلام ...
كل الاديان السماوية دعت الى رفع راية الحق وحثت على الثورة في وجه الظلم والاستعباد واكدت على الصدق في التعامل مع الغير وفي كل دعواتها كان هناك نصيب كبير للحب والتسامح والمغفرة فأين مملكة الصمت من كل هذا ، وفي ديننا الحنيف هناك تأكيد على ان الكلمة الطيبة صدقة فلماذا لانتصدق بها !! اليس هذا من ما الزمنا به الدين؟ أم أن تطبيق التعاليم الاسلامة هناك يكون حسب الطلب وحسب الرغبة !! .. بل المزاج هو الذي يحكم بين مصائر البشر!! أخيرا لم يبقى لي الا أن أقول للمسؤولين في مملكة الصمت :

أما آن لليل أن ينجلي أما آن للقيد أن ينكسر



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة بريئة للحب
- ارفع راسك
- ماذا لو
- خيبة وأمل
- رفقا بالقوارير


المزيد.....




- من دبي إلى أسواق بريطانيا والعالم: كيف أطلق شغف امرأة حامل م ...
- ما هو الأفضل لصحتك.. الزواج أم الحيوانات الأليفة؟ بحث جديد ي ...
- بتطبيق المواعدة -تندر-.. قد تبدو هذه الفتاة جذابة للعزاب ولك ...
- الولايات المتحدة.. اعتقال امرأة في فلوريدا بتهمة -الاتجار با ...
- 7 رجال وامرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
- أفضل من الزواج والمال! .. دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعا ...
- الأمم المتحدة تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة ضحاياها -من ا ...
- معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان -فيلم المرأة- في ال ...
- لماذا تزيل أعداد متزايدة من النساء حشوات تكبير الثدي؟
- صدمة بعد تسبب خطأ تلقيح صناعي بإنجاب امرأة طفل زوجين آخرين


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حذام يوسف طاهر - أما آن للقيد أن ينكسر