زينب بابان
الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 08:12
المحور:
الادب والفن
أنساب صوته كشلال رائق الزلال .. بحنية الأب على طفلته المعذبة في غربتها المجبرة عليها .. أشتقت أليه كثيرا ولحنانه وعطفه .. أشتقت لضحكته التي أجد بها النور بعد العتمة .. حننت الى دفء كلماته . وجدته يسأل عني بلهفة وعن صحتي وأحوالي ... رغم فراقنا لأشهر ولكن طيفه يأبى مغادرتي .. كلما وجدت شخصا يقترب من عالمي أحسبه معي يؤنبني على فراقه .. ويدعونني للعودة الى عشه الدافىء .. أتمرد عليه وأقول له مازلت مرغوبة وتثير الرجال رغم رفضك وهجرك لي مازلت جميلة بعيون الناس .. رغم الكلمات الجارحة مازلت تحتل قلبي .. ومازلت مثيرتك المرغوبة .. ورغم الاف الكيلومترات بيننا مازلت أتمنى قربك أتدفء بين أحضانك قد تقول ما أغباك أنت في عالم الغرب وتفكرين بمن أذاك وجرحك .. أه يا حبيبي تأبى روحي نسيانك .. فأنت تعيش معي بين دفاتري وكتاباتي .. كلما تضيق بي الدنيا أجدك تواسيني وتمسح دموعي .. أحتاجك قربي تدفئني بحنانك .. وتغطيني برمشك .. أحتاجك رجلا تحميني من ضعفي .. وتقول لي أنهضي يا صغيرتي فاها أنا معك أرعاك وأسهر على راحتك .. لا تخافي الغد وأنا معك ..
أين أنت يا حبيبي كم محتاجة أليك .. وتأخذني العبرات كلما أتذكر بلدي وجراحه وألامه .. أبتعدت المسافات بيننا ولكنك تسكن روحي وقرب نبضات قلبي .. أعرف بات أمر لقاءنا مستحيلا .. .. الى متى هذا العذاب ... ساعدني يا ربي لنسيانه وأرزقني خيرا منه ..
#زينب_بابان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟