أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين لفته الموسوي - سياسة الانتقام














المزيد.....

سياسة الانتقام


عبدالحسين لفته الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايم قلائل وندخل العام الخامس من عمر الحالة الجديدة التي يشهدها العراق وتبقى علامات الاستفهام والحيرة ترنوا على وجوه العراقيين بعد ان تحطمت كل الاحلام الوردية التي كانت تداعب مخيلاتهم فالدولة ماضية وبقوة الى ترسيخ دولة المليشيات عبر هذا النفوذ الواسع في جميع مفاصل الحياة ولعل يقف في مقدمة هذه القرارا ت منح الرتب العسكرية الى منظمة بدر وحزب الدعوة والمؤتمر الوطني والحزب الشيوعي وغيرها من الاحزاب الدينية ويبدو ان القرار هو تقوية الولاءات الطائفية واغراق المؤسسات العسكرية بهذا النوع من العسكر الغارق في الجهل والامية ولايعلم اي شيء عن حرفية العمل العسكري سوى الانتقام من المعارضيين لهذه الحكومة عبر موجات الاغتيالات التي اصبحت مرعبة جدا والتي تحمل مسميات وشعارات دينية كالامر بالمعروف وغيرها وهذه الواجهات لانقاش ولاجدال عليها لكونها ولدت في رحم المخابرات الايرانية والنفوذ الايراني الذي ينتشر بعموم مدن العراق عبر الترتيب المنظم من قبل الدولة واعطاء المناصب عبر الولاءات لا الكفاءات وبامكان هيئة النزاهه اذا كانت فعلا تسير وفق هذا الاسم والمعنى لوجودها المادي ان تكشف عن شهادات الوزراء الحاليين والمحافظيين ومجالس المحافظات حتى يطلع الشعب العراقي على حقيقية هذه الدولة التي صادرت تضحيات وصبر هذا الشعب وجاءت باناس لم يذوقوا الويل والحرمان والمعاناة من النظام البائد بل كانوا يعيشون في قلب العواصم الاروربية وينعمون بالكهرباء والغذاء والسهرات وعوائلهم لازالت في الخارج تنعم بالترف وغسسيل الاموال المعلن اذهبوا الى البصره لتروا الجرائم المروعة بقتل النساء بحجة الامر بالمعروف وكانهم وضعوا لانفسهم تاج رباني منحهم هذه الصلاحيات لماذا لاناخذ العبر من رسولنا العظيم ففي احد الايام استقبل وفد من نصارى نجران وعند حلول وقت المساء طلبوا من الرسول استأذانه لممارسة الطقوس الدجينية المعتادين عليها اذن الرسول لهم بدخول مسجد رسو الله لتادية شعائرهم وهنا هاج اصحاب الرسول وارادوا ان يمنعوهم فما ذا قال الرسول لاصحابه // والله من أذى ذميا فقد خاصمته ومن خاصمته خاصمته يوم القيامة// أيننا من هذا القول الرائع والله يخاطب الرسول في كتابه الكريم وانك لعلى خلق عظيم هل ان الاخلاق القتل الاقصاء الاجتثاث من العوائل ورميها بدون رواتب بحجة النظام البائد الاخلاق هذا الفساد المالي والاداري الذي يزكم الانوف الاخلاق بيع الوطن الى اير ان الاخلاق التزوير في كل شيء وهنا ايضا يبز قول رسولنا الكريم // من كذب علي متعمدا فليتؤء مقعده في النار // اليست هذه الحكومة غارقه بالكذب والافتراء على الشعب كفى ايها الشعب نوما عليك ان تلعن هذا الكابوس الحكومي العميل الذي وصل عبر الافتراءات والشعارات الدينية وها هو وامام المليء يغدق ملايين الدولارات على مليشياته والشعب نصفه مهجر في الخارج والداخل والبطالة والاقتصاد المنخور هي سمات الحكومة المبجلة لكن اصحاب الراي قالوا ان كنت لاتستحي فافعل ما شات وهكذا قدرنا ان يكون بلدنا يطفوا على بحيرات من النفط والشعب جائع منهك مرمي على قارعة الطريق والمليشيات تلعب بالملايين شكرا للانتخابات الهزيلة التي اوصلت البلد الى هذا الحال وشكرا لامريكا على جلب هذه التوليفه الرائعة من الصعاليك المحترفيين للجريمة والسرقه



#عبدالحسين_لفته_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين لفته الموسوي - سياسة الانتقام