أغنيات تحت المطر .. ( الجزء الاول .. ) ..

سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

( 1 )


مطرٌ .. مطرّ


قلوب ٌ .. تهيم .. ( عشقا ً .. ) ..

تحت المطر ..



سيدتي ..

اليوم .. قد هل ( المطر .. ) ..

الليلة ..

هطل أول الغيث ...

ذهبت ُ مسرعا ً

نحو النافذة .. وحبات المطر

تجلد المكان ..

كان المدى .. ( مشرقا ً .. ) ..

وأنت تمتطين ( الغيم َ .. )

وتهطلين ..



مع حبات المطر ..

تملأين الأرض ..


غراما و مطر ..

ولأنك ِ .. تعشقين َ

( المطر .. ) ..

سأكتب ُ .. عنك ِ

وأكتب لك ِ

بلغة المطر

حروف ٌ عاشقة ٌ ..

تهطل ُ .. كلما نزل ( المطر .. ) ..





( 2 )


حبات ( مطر .. ) .. تنهمر ..


بللت خصلات شعرك ِ





تاملت عيناكِ

الساحرتان ..

الف قصيدة تاهت في الأعماق


وجدت الصباح قد ( أشرقت .. ) .. شمسه ُ

ما عاد الكون يتسع !!

الا .. ( لجنوني .. ) ..

وأنت ..

( والمطر .. ) ..

مزيداً .. من ( المطر .. ) ..

علني .. ارتشفك ِ قطرة َماء ٍ ..

أو ..

تذوبين بين شفتاي وانت ِ تهذين َ

للمطر ..

( 3 )



استيقظتُ هذا الصباح ..

معلنا ً ..

ثورة عشقي ..

انظر ُ.. في المدى ..

فأرى ..

وجها ً .. يعانق ..

قطرات المطر ..


يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه

ما .. أجملك


وانت تسابقين َ حبات المطر



هيا بنا ..


نهذي ..


نرقص ..


على ايقاعات .. ( الغيث .. ) ..


والمطر ..

دعي القطرات ..

تبلل أجسادنا ..

دعي .. الماء ..

ينهمر ..

وينهمر ..

حتى ..

نغرق .. عشقا ً

مطر ..

ألم أقل لك انك

سيدة المطر




( 4 )



هل .. تذكرين َ .. ؟

كرسينا .. الوحيد .. !!






على الجهة الأخرى .. من ( الكون .. ) ..

افتحي حدقات العين ..

وانظري .. خارجا ً

كيف ينهمر المطر .. !!

انه .. مطر الشوق ..

مع أول حبة ٍ ( هطلت .. ) ..

بدأت الحكاية

هيا .. بنا .. نطوف المجالات ..

نكتب .. ما بقي ..

من عشقنا ..

ونستمر في رقصة ٍ

تحت المطر ..


أيتها .. الأنثى ..

التي ألقت ضفائرها ..


فعلقتني .. بين الأرض .. ( والسماء .. ) ..




وانهمرت .. مطرا ً وغناء ً

ساترك .. لك .. القلب يرقص ..

غراما ً .. على إيقاعات ( المطر .. ) ..

#سامح_عوده (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات