اوقات للموت واخرى

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

كان الموت قريبا
مشغولا
كان يداعب جرحا
غار بعيدا

***
الخوف
اصفرار الوجوه
تلعثم الشفاه
وهذيان المحتضرين
وانقلاب الطريق
اجمع اوصال فتاة
كانت في الدرب
تبادلني النظرات

***
قبل قليل كانت تغريني
برقم الهاتف
في ذات الشارع
اقمت جنازة حبّ مات

***
أقمت جنازة عينين
بلون البحر
مزقها الحقد
اوقات للحبّ
واوقات

***
كانت بغداد
بثوب مزقه الحزن
تجمع اوصال القتلى
عارية تركض
تبكي
تصرخ
ما من قمر يطلع من فلك الازرار

***
حاضرة الموت
وام الشعراء
***
سأبكي عينيك
وشفاه يابسة
يمضغها الموت
ووجها غابت جلّ ملامحه
وابكي جارية
تضرب في العود
تغني صوتا
لابن المعتز
فيرقص اسحاق و زرياب

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات