أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب قاسم الشمري - هكذا تكون المصالحة الوطنية














المزيد.....

هكذا تكون المصالحة الوطنية


طالب قاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث وطال عن المصالحه الوطنيه لاسباب عديده وكثيره وفي مقدمتهِ،مع من نبدء بالمصالحه؟ من التقاطع والتطاحن والتصريحات المثيره للجدل بين السياسين انفسهم؟ اونبدء بالمصالحه بين المليشيات التي باتت لها الاثارالسلبيه الكثيره والخطيره على الوطن والمواطن ؟او المصالحه بين من يحكم والمقاطعين في العمليه السياسيه اوبين بقايا النظام البائد الذين حكموا العراق ثلاث عقود ونيف ويريدون اليوم العوده للبقاء على راس السلطه .
كل هذه التساؤلات تحتاج الى اجوبه وبوضوح .. والمطلوب اولا ان تكون المصالحه وقبل كل شي بين الشركاء في العمليه السياسيه والحكومة وايقاف الحملات الاعلاميه الساخنه التي تصب الزيت على النار وتشعل الحرائق وتأزم الاوضاع الوطنيه وتقلق المواطن، وتفسح المجال امام الاخرين وتصبح عامل مساعد لتعطيل عملية البناء وتحقيق الامن والاستقرار, وتشجع الارهاب وتعطي الامل للارهابيين على الاستمرار في الاعمال التخريبيه و التي تنعكس على العمليه السياسيه بالضروره .
ان المصالحه الحقيقيه هي ان يتكاتف ويتحد الجميع ويتقفوا على بناء العراق , وحماية العراقيين وتحصينهم وتعبئتهم ضد الاعداء قبل كل شئ , وهذه هي الحقيقه الاساسيه في المصالحه الوطنيه لتكون الانطلاقه نحو المصالحه الوطنيه الشامله التي لايتخلف عنها احد من العراقين الذين يحملون بذورالحريه والديمقراطيه والانسانيه الحقيقيه التي يؤمنون بها والتي تحقق تكافؤ الفرص للجميع وبدون استشناء , ليست المصالحه كما يريد ان يرسمها ويخطط لها البعض و يفرضها على الشرعيه الوطنيه ولا تكون مع من يحمل السلاح ويقتل العراقيين ويعرض الشعب والوطن الى المخاطر بل يجب ان تكون المصالحه مع من يؤمن بالعراق والعمليه السياسيه وبناء دولته المدنية , وفي مقدمه هؤلاء جميعا ابطال الصحوه الوطنيه في الانبارومناطق العراق الاخرى , هكذا تكون المصالحه الحقيقيه الصادقه اما من يريد ان يفرض نفسه بقوة السلاح وكما يخطط ويتصور البعض الذين سيجدون انفسهم معزولين في نهايه المطاف ، ان من يعتقد انه عندما يحمل السلاح ويحدث البلبله في بعض المناطق هو على خطأ كبير, لقد اتضحت الصوره اليوم اكثر من ذي قبل والضبابيه الى زوال , وعراق اليوم يتعافى من خلال ما تحقق من خطوات ايجابيه متوازنه ,لا كما كان يريده البعض من الذين رفضهم الشعب في السابق والحاضر , علينا ان ندرك جيدا وبدون لف ودوران والتلاعب بالمعاني والالفاظ, ان المصالحه الوطنيه, ان يتوحد الشعب ويرفض كائن من كان يريد استغلاله لتحقيق اغراض ومصالح خاصه على حساب المصلحه العامه, ان ابواب العمليه السياسيه مفتوحه للاستقبال كل من يريد المشاركه في البناء والتمسك بالشرعيه الوطنيه والايمان ، بتداول السلطه السلمي بالديمقراطيه والحريه المنظمه التي يؤمن بها الشعب وجسدها من خلال صناديق الاقتراع , نحنُ بحاجه الى ان نتصالح مع الديمقراطيه والتحرر والعيش الكريم والايمان بذلك, ان المصالحه الحقيقيه هي التخلي عن لغة السلاح و ذبح الشعب, والعقليات التي اكل الدهر عليها وشرب , لنجلس كعراقيين قادة وسياسيين, ونقلب الطاوله و نبدء من جديد لنحقق لشعبنا ما يتمناه وما حرم منه لاعقود من الزمن لم يحصد منها غير نزيف الدم بسبب الحروب التي ليس له فيها لا ناقه ولا جمل . على كل من يدعي الوطنيه والتحرر و حب العراق من كل الاتجاهات والاطراف و الكتل والاحزاب ان يكون لهم حظور ولايتخلف احد عن ميادين البناء الوطني .




#طالب_قاسم_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أنثى نمر أمريكي بري تُطلق في الأرجنتين من أجل التزاوج.. شاهد ...
- من نموذج السيادة المصرية على طابا إلى غزة والتهجير.. أبرز ما ...
- تونس تتفاوض مع دول أوروبية وخليجية للاعتراف المتبادل برخص ال ...
- لبنان.. الحكم بالأشغال الشاقة 112 عاما على أب اغتصب بناته
- وزير الدفاع الباكستاني يحذر من تصاعد التوتر مع الهند إلى حرب ...
- طهاة فرنسيون يعدّون أطول كعكة فراولة في العالم (صور + فيديو) ...
- الحدود تشتعل.. تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان على خط ...
- العودة الطوعية ليست سبب تراجع عدد السوريين في ألمانيا
- الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفا ...
- العمل السري.. الجيش الروسي دمر مصنعا للصواريخ في كييف


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب قاسم الشمري - هكذا تكون المصالحة الوطنية