وطن وعيون مدينة (العين الثانية)

أكاديوس

الحوار المتمدن-العدد: 2106 - 2007 / 11 / 21 - 10:39
المحور: الادب والفن
    

مرت السنون ..
وانشق القدر ..
وهجرت المدينة أهلها
وأصبح الهيكل مأوى ..
للقطط
وجاء من أقصى المدينة ..
عاشق يسعى
في قلبه وردة حمراء
وحسرة ٌ وحشية ٌ ...
تمزقُ السماء
فتبارى نحوه الكهان القطط
علـّه يحمل نذرا ً ..
يسكن الجوع القديم
لكنما صاحبنا المسكين ..
جاء يستلطف أقدار الغرام
(مطلبك حكر محصور ..
للكاهن المحشور ...
عميقا ً في المنام )
بعد ليلة مرهقة
قضاها متعبدا ً ..
تحت أثداء المجوسيات
مستدعيا ً آلهة الشرق ..
لمؤتمر بين أفخاذ ..
صبايا أصفهان
المستوردة خصيصا ً
للإستهلاك الحيواني
مفرغا ً لعناته على الرؤوس السود
المشاغبة الكافرة
التي لاتعطي أكلها للسيد ..
كل حين
فتموء القطط :
مين آمين ..
مين آميووو
ويبدأ الغناء ..
وتتبلور فورة الحماس
والكاهنة تحمل شرف الأمة ..
على رأس قرد ..
زان صولجانها
وهي تصدح :
( نايم يا شليف الصوف
نايم والبعورة تحوف )

[email protected]
[email protected]

#أكاديوس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات