أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟الجزء3- الأخير















المزيد.....

ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟الجزء3- الأخير


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقائق والمغالطات والمفارقات
وللحقيقة نقر بأن شيعة العراق أكثر إلتصاقا بأرضه عن غيرهم، فقد تداخل لديهم الوطن ووجود أضرحة أئمتهم على ثراه، وتعمق في ما حدث تاريخيا كما هوحادث استشهاد الإمام علي في الكوفة والحسين في كربلاء، لذا أخذت العلاقة بعدا عاطفيا وأمست محبة الوطن متواشجة مع محبة أهل البيت وتأريخهم وعتباتهم. وأتذكر أن الصديق الشاعر عبدالرزاق الربيعي ،طلب مني أن أصلي على (تربة)، فأبديت إعتذاري لتعودي الصلاة دونها، فمد يده نحوي بها وقال لي بتركيز: خذ وصل على أرض العراق. وقد أثارني عرضه وشعرت بإحراج مع نفسي لم أعهده. وعلى العكس من ذلك فقد تطلع رهط من المتسننين الى الغرب العربي كملاذ لهم. أليس هم أولاد عمومة وأرومة واحدة؟!.أليس العراقيين بحسب زعمهم محض نسل عدنان وقحطان؟.و نقف على مغالطة أخرى حينما نعلم اليوم أن أقدم حضارة في اليمن أو بلاد قحطان ؛هي المعينية ثم السبأية، ولا تعود لأكثر من سبعة قرون قبل الميلاد بالمقارنة مع حضارات العبيد وسومر السابقة لها بثلاثة آلاف عام على الأقل، وهنا غرر بالعقل وغشم ،حينما أنتسب العراقي للذيل وليس للرأس، للفصل وليس للأصل، للنتيجة وليس للبؤرة.
و شكل ذلك الهراء قاعدة للوعي السياسي العراقي، فأتبع القوميون العروبيون التسنن وأتبع الشيوعيون التشيع، بالرغم من لادينية كلتا الطرفين. ويتذكر الجميع بأن مناسبة المولد النبوي جيرها القوميون والبعثيون لصالحهم، بينما فعل الشيوعيون الأمر عينه في تعازي عاشوراء.ونتذكر الرئيس العراقي العروبي عبدالسلام عارف المعروف برعونته ، صرح يوما بأنه يتطلع الى يوم الوحدة العربية ليس إلا ليجعل شيعة العراق أقلية في دولة الوحدة السنية. وهكذا لم ترتقي النخب في الأزمنة المتأخرة الى فهم حقيقي لواقع الحال وطبيعة الصراع.
لقد شكل قانون الجنسية العراقية 1924 أساس الخراب العراقي اللاحق مثلما هو دستور العراق اليوم بالتمام والكمال، بعدما تبني في حينها القومية العربية والطائفية السنية على حساب المواطنة. وبذلك تم خلق مفهوم الأقليات والأكثريات، وأمسى الشيعة يشكلون سواد البلد وأمست السلطة تشكل الأقلية. فلجأت الأقلية غريزيا للإحتماء بجوشن الدعم الخارجي ،وبذلك ارتضت ومهدت السلطة الملكية للسطوة الأنكليزية عليها، والبعثية بالحماية الأمريكية والغربية لها. وتنافس الطرفان المتصارعان طائفيا على تقديم تنازلات أكبر و كسب حظوة وسند،حتى على حساب مصلحة الوطن. وهذا وراء أنخرط الشيعة طائفيا والأكراد قوميا تحت جناح الأمريكان لإسقاط السلطة البعثية السنية طائفيا والعروبية قوميا. وهكذا أمسينا في متاهة ونكوص قيمي، فكل منا مستعد أن يتعاون مع الشيطان من أجل رد الاعتبار لنفسه و"مصالحه" الأنانية. وأذكر في تلك الشجون أن (منير روفه) الطيار العراقي المسيحي حينما هرب في الستينات بطائرة (الميك) إلى إسرائيل، أجاب عن سبب لجوءه لأعداء وطنه بأنه مسيحي مضطهد في مجتمع إسلامي. وهكذا علق الجميع أوساخهم على الطائفية ،ووجد الكل مبرر الولاءات وإنحسار القيم.
أن التسنن والتشيع العراقي أخضع لنزعة الدونية النفسية، التي هي إرهاصة لتقمص شخصيات أو عوالم أخرى ووضعها موضع القدوة، وهو أمر يشترك به العراقيون مع الكثير من الشعوب. وبذلك أمسى التسنن العربي"أرقى" من العراقي بالرغم من ثراء المساهمة العراقية، والتشيع العراقي لاقيمة له أمام التشيع الإيراني، حتى عد القوم أي مقرئ "آخون" إيراني ساذج، أحسن منهم. وتداعى الأمر بعيدا وسرى حتى على إعلان هلال العيد و رؤياه في سماء العراق ،حيث فضل عليه رؤيته في سماء قم ومشهد النائيتين.
وفي الجانب الإيراني حدث العكس ،فأن أقطاب التشيع الصفوي يعاملون التشيع العراقي كذيل وتابع، والأمر ينطبق حتى على من ورد منهم للدراسة في الحوزات العراقية وتبوأ درجة رفيعة، كما هم أبو القاسم الخوئي أو علي السيستاني، و أن الإيرانيين يعدون تشيعهم هو النموذجي حتى ورد مثل شعبي لدى عامتهم مفاده( شيعة العراق سنة، و سنتهم كفار). ومن المضحك المبكي بأن العراقيون يندبون حظهم ويجلدون ذاتهم على أنهم قتلوا الحسين بنزعة (مازوكية) ، بينما الإيرانيين يشددون على أنهم من نصر الحسين وأن العراقيين هم من أجرم به، ولقنوا القراء(الآخونية) ان يدبجوا خطبتهم بقولة(لعن الله أمة خذلتك و قتلتك، وياليتنا كنا معكم سيدي..الخ) والإشارة المبطنة هنا موجهة للعراقيين حصرا. وقد سوق العراقيون تلك الأحجية من باب جلد الذات وحث عليها الإيرانيون من باب التشفي أو الإيغال في الإستعلاء والمتعة بالإذلال، بما يسمى في علم النفس(سادية). وهنا نقف عند الفارق بين نوعي التشيع العراقي والإيراني،بأن الأول ملامي والثاني متشفي. ويعود السبب بالأصل الى أن التشيع العراقي مثل سواد العامة، بينما الإيراني شكل سلطة الشاهات والتوجه الرسمي ،وهي سليقة في الحكم تعود بنا الى أخبار الساسانيين حينما كانوا يتلذذون ويفتخرون بإذلال رعيتهم حتى أمسى ميزان عظمة الملك بقدر تذلل الناس له. وبالإجمال فان الحالتين تعكسان تناقضا وحالة مرضية والعياذ بالله ،تنأى عن سوي النفس وعبّر التاريخ وروحانية الموقف، وتحتاج الى طبقة من المتنورين الشيعة لأجتثاثها،وإحلال العقل اللبيب محلها. وتصحيح الواقع والوقائع من طرف النخب ضرورية في نزع إزدواجية النفس.
أتذكر في الصغر كيف كان المنهاج الدراسي لدينا يمجد أشخاص وجهات بعينها ، في حين تعامل المجتمع معها بازدراء ونقد لاذع . فقد كانت ثورة الإمام الحسين(ع) مثلا تؤجج الحماس الديني وتثير العواطف والإهتمام لدى الشيعة ،بيد أننا وجدناها في مسارد التاريخ المدرسي حدث عابر ، أكتفت سطور شحيحة في تغطيته، وعدتها المناهج"الخلدونية" فتنة عابرة ضد الخلافة الأموية الإسلامية السوية.كل ذلك خلق لدينا منذئذ نزعة الازدواجية الفكرية والنفسية،وربما هي التي قصدها المرحوم علي الوردي الذي لم يطلع بأن جل شعوب الدنيا تعاني من الازدواجية النفسية التي قصدها.
لقد مارست سلطة البعث طائفية مكشوفة ،ولاسيما بعد ظهور تنظيمات سياسية شيعية هددتها بالعمق في السبعينات والثمانينات، فنكلت بهم ،وتداعى الأمر أن تكون إشارة للتنكيل بالشيعة في الوقت الذي كان البعثيون ينكلون بالأكراد وهم من أهل السنة والشيوعيين وهم لادينيين، أو حتى العرب السنة المعارضين لهم ،و حدث مع أقطاب قياداتهم . فالبعثيون بالمحصلة نكلوا بمن نافسهم على السلطة أكثر من المذهبية، و تصاعد الأمر في التسعينات إبان ما دعوه( الحملة الإيمانية) ذات التوجه السني أو الطرقي الصوفي ،وتجسد ببناء المساجد الفارهة، وأعلن قطيعة تامة مع السواد،بعدما كان في الثمانينات يحمل غزلا مبطنا، حينما كني صاروخي صدام (العباس والحسين) وأصبح صدام نفسه سيد وشريف علوي!.ومن المضحك أن صدام قال في خطاب متلفر بنهاية السبعينات: (أن حصانة البعثي عندي أكبر من حصانة عمر بن الخطاب). وهكذا أهان صدام عمر وعلي على حد سواء كرموز للتسنن والتشيع،وإذ اتسائل اين كان عتاة التسنن منه حينئذ حينما أهان الصحابي والخليفة الراشد الجليل عمر الفارق. ونذكر إبان ذلك الإيغال في ترويج التسنن البعثي كما كان ايام عبدالسلام عارف في أواسط الستينات، حيث صادروا أرض لأصحابها و بنوا مسجدا سنيا في مدينة كربلاء (مسجد الحسن بن علي) ، بالرغم أن المدينة مغلقة لأصحاب المذهب الشيعي.وهكذا تطور التظلم الشيعي على خلفية استباحة دمائهم ثم إنتهاك حرمات مذهبهم،وهو ما دفعهم الى الإيغال في التعصب وقبولهم المحتل ذاعنين.
وبالرغم من أن السلطة مكثت سنية وأن "الشعوب على دين سلاطينها" لكننا نلمس تشبثا عجيبا بالتشيع العراقي بما عاكس القاعدة في انتشار المذاهب . وجدير أن نشير الى حقيقة أن السني العراقي متشيع دون شعوره بذلك، بالمقارنة مع غيره من المسلمين وأن السني العراقي يبجل أئمة الشيعة أكثر من أئمته. و نلمس ظاهرة عراقية أخرى بأن الكثير من السنة قد تشيعوا، بينما نادرا ما تسنن شيعي،والأمر ذو دلالات في الفطرة العراقية بغض النظر عن الاعتبارات الفقهية.ومن الطريف أن النصارى أو الصابئة العراقيين حينما يعتنقوا الإسلام فأنهم يتشيعون آليا،ولم نجد أحد منهم قد تسنن. ، بما يحير الألباب ، فكيف تملك الكل وترضى بالجزء
دور النخب والتصحيح المرتجى
أنتقل التسنن والتشيع من مرحلة التجارة الفقهية الساذجة والكسب المباشر من حيثيات (سلطة الكهنوت)، واللعب على التحالفات مع السلطات المتوالية، الى شرذمة وضبابية تسلل خلالها أصحاب ولاءات شتى، ومنهم من لايؤمن بأن العراق واحد، وطفق يروج الى الحل الفدرالي متذرع بالمظلومية الطائفية "او القومية"، ومشددا على أن عائلته فقدت كذا من الضحايا، وكان بقية العراقيين لم يفقدوا شئ، ويوحي بأن أهله أفضل منهم. وهكذا أمسى الترويج للفدرالية الطائفية يتخذ شكل طبقي وفئوي وجهوي اكثر مما هو فقهي، ففي الوقت الذي يشكل الشيعة سواد المجتمع العراقي الغالب،وأنهم متواجدون على أرضه من الموصل حتى البصرة، فأن بعض رموز و"مرجعيات" الطائفية يطالبون اليوم بالإكتفاء بالجزء لهم ،وبذلك أكسبوا الشيعي شعورا بالانتماء للأقلية أكثر من انتماءه للوطنية التي يشكلون صلبها ومصيرها.
وعند مراجعة التاريخ القريب نجد أن تلك الطبقات كانوا وراء كل النكوص التاريخي للعراق الوطني،من خلال إبتزاز الناس بأموالهم بأسم الدين والمذهب وعدم تقديم أي خدمة لهم وهاهي أحياء مدن الشيعة وأحياء بغداد مثل الثورة والشعلة ومدينة الحرية والبياع شاهدة. أو الإتفاق مع أعداء العراقيين من أجل ديمومة مصالحهم الضيقة. ومن جراء تحالفاتهم المشبوهة أجهضت كل التجارب الوطنية العراقية وسرقت كل أفراح الإنعتاق الإجتماعي، كما هو الحال في ثورة العشرين وكذلك ثورة 14 تموز 1958 ،وإنتفاضة الشعب الشعبانية في ربيع 1991، وصولا الى الإنعتاق العراقي اليوم من الإحتلالين البعثي و الأمريكي ترادفا.
وهنا نقر بأن تلك الطبقات تمكث متحفزة وهي عالمة علم اليقين أن إقامة دولة المواطنة والقسطاس القومي والطائفي والطبقي أن أريد لها أن تكون، فأنها لاتصب في مصلحة هؤلاء، وأن إقامة دولة ممركزة فاعله وقوية ،سوف تستقطب الناس بعيدا عنهم،وهو ما يؤرقهم بالصميم، وسيكون سبب في جفاف منابع العافية التي يرفلون بها. كل ذلك دعاهم أن يتمترسوا في جوشن مشترك، ويتحالفوا مصيريا بالخفاء والعلن ، ولا يمكن أن تفوت اللبيب حميتهم ومداهنتهم ومحاباتهم لبعضهم ،كون سقوط نصاب أحدهم (قوميا أم طائفيا أم سياسيا أم طبقيا) يعني سقوط البقية كونهم سلسلة متكئة ومرتبطة ببعضها. كل ذلك يدعوا تفكيك عرى تلك المصلحة وكشف وفضح عورات مفاصلها،وفي ذلك تكمن المراهنة الكبرى للوعي العراقي في تقويضها من الجذور.
لا جدال في أن ظهور الطوائف في المجتمعات الإنسانية يعد أمرا طبيعيا، ولكن البعد الطائفي عادة ما يظهر بقوة على السطح في حالات القلق الاجتماعي والتحول السياسي وانهيار الأمن وغياب العدالة الاجتماعية. ونجد في التراث رايا لعبدالله إبن المقفع في كتابه (الأدب الكبير) فصلُ ما بين الدينِ والرأي قائلا : ( أن الدين يسلم بالإيمان، وأن الرأي يثبتُ بالخصومةِ،فمن جعل الدين خصومةً، فقد جعل الدين رأياً، ومن جعل الرأي ديناً فقد صار شارعاً، ومن كان هو يشرعُ لنفسهِ الدينَ فلا دين لهُ). وبذلك فأن الطائفية بدأت في الأصل صراعا على السلطة ارتدى عباءة الدين وتطور إلى عصبية أدت في لحظات الاحتقان والتوتر إلى رفض التعايش مع الآخر وإنكار حقه وإقصائه ، وقد يتخذ هذا الإقصاء شكل التهميش الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بدرجة تؤدي إلى الاضطهاد والإخلال بالتوازن الاجتماعي على نحو يفتح الطريق إلى التدخل الخارجي. وبعبارة أخرى فنحن بإزاء حلقة مفرغة من صراع على السلطة يفضي إلى اختلافات مذهبية تتحول إلى دفاع عن مصالح الطائفة على حساب مصلحة الوطن وتمييز طائفة على طائفة أخرى.
إذا كانت اليهودية والمسيحية والإسلام أتحدت في رب واحد ومفاهيم مشتركة، فما بالكم بفرق بين فرق في إسلام واحد . حيث يقر كل الفقهاء بأن ما يجمع السنة والشيعة هو 99% من الفقه، وإن الخلاف الوحيد هو في الولاية، وبما أن الولاية أمر سياسي، ونحن نعيش وضعا أخر دون خلافة ولا ولاية، وبذلك يبطل الواحد المتبقي ، حتى لو برره البعض ، وان المذهبين السني والشيعي متطابق 100%. ونعلم أن الإسلام يمثل 95% من العراقيين، ويلغي الفوارق الطائفية والقومية التي يتاجر بها البعض ويؤججها المحتل مختبئ وراء ضبابيتها لنهب العراق وإذلاله.لذا نرى أن تكوين تجمعات دينة ذات صبغة وطنية إصلاحية واعية والأهم لاطائفية بالمطلق،و تشمل وتحتضن حتى المسيحي والصابئي، ولاتفرط بالمواطن مثلما هي تجربة الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، الذي أنقذ البلاد من حروبة الطائفية التي قضت حينئذ على نصف سكانه.
ثمة إقرار واسع الهوى اليوم بأن الإسلام جاء دون مذاهب وهو برئ من التناحر الدنيوي والسلطوي، ولا حاجة لنا بتسنن أوتشيع لايغني أو يبني أو يقرب بين سواد العراقيين. وها نحن اليوم ننزف من الهوان وجدير بنا أن نجد قاسما مشتركا يوحدنا، وإذ نرى أن الحاجة اليوم قائمة بلقاء الأطراف ،ومحاولة صياغة مبادئ فقهية تدمج الفقهين أو تقارب بين المذهبين، بما يجعل أهل العراق ينتمون الى مذهب عراقي واحد عضوي متجدد.وتبقى المراهنة قائمة على عامل الزمن ونمو الوعي في تحقيق ذلك، وجدير بالنخب أن تعي أن ثمة مكيدة وفخ منصوب لهذا البلد والشعب بأن لا تقوم له قائمة،وأن تعلن مقاطعتها لكل من يتبنى أو يدعوا ويروج الى طائفية والوقوف ضد أي مرجعية سياسية أم دينية أم ثقافية تدعوا الى التشرذم والفرقة.



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء2- من ثلاثة أجزاء
- ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟ الجزء1- من ثلاثة أجزاء
- بلاد مابين الفدرلة والفرهدة
- 30 تموز..الأمريكان والبعث وصدام.. خصام أم وئام
- ثورة تموز... رؤية متروية بعد الحول التاسع والأربعين
- وزراء البيشمركة وعودة الى لعبة الحرب بالنيابة
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2
- دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
- فرنسا الجديدة والعراق الجديد
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - ماذا جنى العراقيون من التشيع والتسنن؟الجزء3- الأخير