مع السيد علاء أدعوا الجميع من أصحاب الخبرة في المجال النفطي إلى قراءة رد السيد "مجهول الهوية" والذي يصفه السيد علاء "بالخبير النفطي" راجيا منهم أن لا يتركك الأمر للبعثيين من الاستمرار بالعبث بمقدرات شعبنا وثروتنا الوطنية التي نعول عليها كأخر خط للدفاع عن وجودنا كعراقيين ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا.
أما ردي للخبير النفطي المزعوم الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه بعثي، ولا أتوقع من البعثي غير أجوبة تافهة كهذا الجواب الذي تبناه للأسف السيد علاء اللامي ونشره. رغم إن السيد علاء قد اعتمد على ما جاء برسالة ذلك البعثي ولم يدلي هو بشيء تاركا الأمر له كخبير نفطي، إلا إني أجد بتبنيه لهذه الرسالة، إنه يضع نفسه بصف واحد وخندق واحد مع البعثيين، وأنا شخصيا لا أرغب أن يكون السيد علاء في هذا المكان رغم اختلافي معه في العديد من وجهات النظر من خلال كتاباته، فالاختلاف بوجهات النظر ظاهرة صحية، كما يقال عنها، شرط أن لا يكون الخلاف مع بعثي، فهذا الصنف من المخلوقات لم يعد لهم مكان بين البشر أو التعامل معهم بأي شكل من الأشكال.
أما بشأن الخرائط فإنها موجودة في كل مكان ولكن ليس باستطاعة كل الناس قراءتها بشكل صحيح، ولا أعتقد إنها تضيف شيئا للموضوع.
أقول للسيد علاء والبعثي الذي يخشى من ذكر اسمه أو تخصصه، إن محاولة خلط الأوراق هذه في شأن النفط لا تجدي على الإطلاق، بعد أن عرف العراقي أساليب البعثي بخلط الأوراق.
مازلت أقول للسيد علاء، لك كل الحق أن تقول ما تقول، بعد أن تجد قانون رقم 80 قد إلغي، وستجدني معك ضد أي عمل إجرامي كهذا. لأن هذا القانون هو ما سيحمي النفط ويبقيه ملكا للشعب العراقي وليس ملكا لصدام وأبناء العوجة والمرتزقة العرب وغير العرب الذين أخذوا من النفط العراقي ما لم نأخذه أنا والسيد علاء وأحفادنا حتى الجيل الألف من بعدنا.
كان على السيد علاء قراءة المقال المشار إليه أعلاه قبل أن ينشر رسالة هذا البعثي.
إذا كان الأمر كما يصوره البعثي صاحب الرسالة من أن ملكية الأرض تعني امتلاك النفط، فإن أهل الثورة في بغداد والتي تسمى الآن مدينة الصدر هم من أصحاب النفط وعليهم أن يحفروا بداخل بيوتهم لاستخراجه وبيعه!!! لأن هذه المدينة وكل مناطق شرق بغداد تقع على حقل نفطي عملاق يبدأ من العزيزية وينتهي بالقرب من تكريت. إن مجرد قراءة رسالة البعثي جعلتني أحس بالغثيان لما تضمنته من هراء واستخفاف بعقول الناس لعدم معرفتهم بموضوع يعتبر خارج تخصصاتهم، ولا أدري كيف أستطيع أن أفهم ما يقوله الأطباء، مثلا، حين يختلفون على مسألة ما، وهل صاحب الرسالة أو السيد علاء، يستطيع أن يفهم ذلك الحوار؟ رغم إن الإثنين يتحدثون عن جسم الإنسان الذي هو أنا أو السيد علاء، ربما يستطيع البعثي أن يفهم ما يقوله الأطباء، لأن رئيسهم صدام كان يفهم بكل شيء حتى بعلم الفلك وتكنلوجيا الإلكتونيك البالغة الدقة، لم لا، فهو صدام، وهم بعثيون، أي يفهمون بكل شيء، حتى نائب العريف منهم يستطيع أن يصبح وزيرا لأربعة وزارات جملة واحدة.
إن رسالة السيد مجهول الهوية التي تبناها السيد علاء اللامي ما هي إلا استهانة بكل مقاييس العلم والمعرفة والمنطق.
إلى الأخوة المهتمين بالشؤون البترولية في العراق أن يرجعوا إلى مقالي المتسلسل حول النفط بين الهواجس المشروعة والتطير بأجزائه الخمسة. في هذه المقالات اركز فقط على مثل هذه الهواجس المشروعة والغير مشروعه.
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11232
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11274
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11314
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11377
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11462
أما المقال الذي أثار هذا الجدل فهذه وصلته:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=11042
وشكرا لكل من يساهم في هذا الموضوع بشكل بناء.