امحمد عزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 08:10
المحور:
الادب والفن
جئت في صمت الحاضر
كي أقرأ تاريخ هذا الوطن
المحمول على كاهلي
من المحيط المختل
إلى الخليج المحتل
وما وجدت سوى قوم
يرحلون في اتجاهات التوهج
واجتراح الخطوب
لا يجيدون سوى الرقص
على عواطف الوطن
يتقيئون شعرا
حين يحتضر الوطن
وعلى أبواب كل المدن
مازال الليل يغني
أنشودة "أبي لهب"
لامرأته حمالة الحطب
ما زال الليل يتسلل
كاللص عبر سبات القمر
إلى قنوات الأحلام
يرمق النوافذ
لحظة، ثم يحصد غير مبال
أحلام العاشقين...
أعناق الأطفال
وعلى أسوار التاريخ...
يحفر الليل حدودا جغرافية
وما من حدود...
بين الموت والوجود.
تتبعثر الكلمات
ولم يبقى من الوجود
إلا الكلمات...
إلا السكون...
إلا الجمود...
من منا لايبكي
إذا تذكر الأيام الخوالي؟
فراشة تلقي كحل أجنحتها
بين منازع البراعم والورود
ترشف من وردة الصحوة
كملاك رحمة...
كملاذ نعمة...
رحيق الكبرياء
امحمد عزيز
أبي الجعد/المغرب/ 1 مايو/ 2007
#امحمد_عزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟