حلم عراقي ياسيزييف-نثرشعريشعبي

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 09:55
المحور: الادب والفن
    

نومي الطعم –من ظكتك –بس كلش حلو سولفت وي الناس –طبعك اخذ كل نومي وحياتي
--المرت بكل ضيم لاجلك –ماكلت : آآآ خ ودست كل بسمار
وشلت صخرة (سيزيف) بقوه بمتوني - بجت قمة جبل تاريخ عمري -والسفح حزنان
اجانه اللي نريده وضاع شص بخيط – جم مره يضيع الشص بخيط ونرد للبيت تعبانين
انت الزين بعيوني وحلاتك عله طول الافق ممدوده السمه الزركه – من سبعين عام -- اتحملت فركه ورحيل اسنين ...كسر قفله قهر مفتاحنه
ترسنه اقداحنه للنص –بجينه اعليها - اغيوم يابو اغيوم – ما مطرت..-مامطرت
تركنه للخلف حلوات اغانينه –
صلينه
صمنه
زكينه
بس للحج -يم الكعبه – حلفنه اخلاف اسامينه جذر شجرة اسلام سمينه
ذبحوا كل طفل – كل ام –كل ورده بغصنها - كل نخله خذوا جمارها -وكل شجرة الياس
وذبوا ملح فوك الشربت البيه تغنينه (لا خبر لاجفيه لا ...شربت )
طشت كل طيور الماي من خوف الشبج –والماي كله امزوهر ..ومسموم
يمته اتكوم ؟؟؟
ياسيزييف ملينه الصحاري والجزر
والهور والتزييف و وعود الحجي الوردي ..ونفاخة طفل كل كلمه احس يم نار
لاتطفه تطك ...توووووو -احس نهر الفرات و دجله يمشن للشمال –وللجنوب اتظل فرد نطفه –من نسل البعج * والحارباك اسنين
احس الطين كام ايخاف من الماي من النهر من جرفه شفت - روجات عكس الماي بس تبقه نجومك للصبح تضوي اذا تطفه

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات