|
الطريق إلى دهوك
سميرة المانع
الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:58
المحور:
الادب والفن
رأته أمامهما في طابور المسافرين. سمعهما خلفه تتحدثان العربية فتلفتَ كمَنْ أضاع عنزا في قطيع. حزرتْ أنه أحد الأعراب أصابه الفضول نتيجة رؤية نساء من قومه خارج بلدانهن، بمفردهن. لم يَطُلْ وقوفهما طويلا. جاء دورهما أمام موظفة خطوط الطيران المدققة في جوازات السفر وبطاقات الطائرة في شركة الخطوط الجوية البريطانية. تزحلقت ، بعدئذ، حقيبتا لمياء وأختها نهى الواحدة وراء الأخرى في الممر الضيق اللصيق بالموظفة المذكورة. اختفيتا مبتعدتين بعد أن اُلصقتْ بهما أوراق تثبت أن الحقائب متوجهة مع الركاب إلى اسطنبول. أصبحتا خفيفتين بعد أخْذِ أمتعتهما، متخلصتين من الزحام قدرالامكان. تتسكعان هنا وهناك في قاعة جلوس الانتظار للركاب في مطار هيثرو بلندن. في الوقت نفسه تتنصتان، متوقعتين نداء الطائرة لركابها في أية لحظة كي يتوجهوا إلى أحد المداخل الموصلة اليها. " على الطائر الميمون " قالت لمياء متسلية، بماكانت تسمعه قبل سنين عند ذهاب أو إياب أحد المسؤولين الكبار في العهد الملكي بالعراق. الكلمتان اختفيتا بسرعة، كونها اليوم في عالم آخر جدي مهموم. ستذهب لمياء مع أختها إلى شمال العراق في أقليم كردستان، تحديدا إلى مدينة دهوك عن طريق اسطنبول بتركيا، لرؤية والدتهما وأخيهما . الظروف الامنية الصعبة تعيق الاتصال أو اللقاء المباشر ببغداد كما يرغبون، ففضلوا جميعا اختيار مكان آخر قريب أكثر أمنا، ناسين المشقة والتعب في الطريق، خصوصا عدم وجود خط طيران مباشر للعراق عام 2005. هل سيجلب الأخ زوجته العروس؟ أمر غير متأكدتين منه. في صالة الانتظار بالمطار مخازن منوعة تحيط بهما، بضائعها المعروضة مثيرة ملونة للاغراء، لا يهم أصحابها التجار، لكثرة طمعهم، أن يدفع الزبون آخر ما في جعبته للشراء. إلا أن المتفرجين ظلوا عصاة. بعضهم أبدى اهتماما قصير الأجل سرعان ما فقده، ناكصا، لغلاء الاسعار. طال الانتظار وهما تنتظران نداء الطائرة. ما معنى الصمت ؟! انتبهتا إلى أجهزة تلفزيونات منتشرة في المكان، على شاشاتها جداول مواعيد الطائرات الهابطة / المغادرة للمطار. اسرعتا إليها مثلما يسرع المسافرون المشتاقون المحتارون. فتشتا عن طائرتهما فوجداها مع جميع تفاصيلها، ببالغ الحبور، إلا أن الخيبة سرعان ما ظهرت على وجهيهما. أخبار الطائرة ليست على ما يرام، على ما يبدو، لقد ُذكر نبأ تأخر إقلاعها في الموعد المحدد. ماذا أربع ساعات !! أربع ساعات ستتأخر؟! يا للخيبة. دمدمتا متأففتين، متذكرتين أنهما قد حجزتا أيضا، على طائرة أخرى في مطار اسطنبول لتقلهما عند وصولهما اليه إلى منطقة ديار بكر القريبة من الحدود العراقية التركية، ومنها ستأخذان سيارة اجرة توصلهما إلى مدخل " ابراهيم الخليل " الواقع والفاصل بين حدود العراق وتركيا ، بعد ذلك تأملان أن تأخذا سيارة أجرة ثانية لتوصلهما إلى مدينة ( دهوك) التي أصبحت، مؤخرا، لدى بعض العراقيين المسافرين، لا تقل أهمية عن لندن وباريس. بعد نبأ تأخر طائرتهما المربك، وجدتا أن لا حول لهما الآن سوى الانتظار. انتحيتا مقعدا فارغا. تنظران للركاب الآخرين المسرعين للوصول إلى زيارة أوطانهم وأحبائهم بسهولة واطمئنان يفتقدانهما. كم سنة حرمتا من رؤية العراق؟ عشرون، ثلاثون سنة وأكثر. لم تتحدثا بالموضوع الآن . كانتا صامتتين. ما بين حين وآخر يكرر المذيع بالميكرفون اسفه لتأخر طائرتهما الموعودة. ما الفائدة من الاعتذار؟ هيا نشتري شيئا من الساندويج والعصير من ذلك المخزن المقابل، أظنه رخيصا. آفترضت و اقترحت إحداهن على الأخرى، قبل أن يبدأ الميكرفون، بعد هنية، بنداء مشجع لركاب طائرتهما المتأخرة، يدعوهم إلى تناول وجبة غداء، إذا رغبوا، في أي مطعم من المطاعم المنتشرة في انحاء المطار على حساب شركة الطيران، تعويضا لهم عن التأخير. لا بأس بالاقتراح. انفرجت اسارير في قاعة المطار وكأن الجميع كان مفلسا جائعا. توجهت مجموعة من الناس إلى أرقى مطعم بالبناية، وكلها هيْتَ لك، دخلوه بأمان وسلام. ماذا بقي من الاحباط والحسرة ؟ نطلب ما نشاء الآن، كلها تحت تصرفنا : الاسماك، اللحوم، المشروبات، الحلويات، الفواكه، كلها تحت أمرنا. اختار كل راكب صنفه مسرورا وبمزيد من المتعة والانس. مَن قال أن " المعدة بيت الداء" محق إلى حد كبير. انشغلت الاختان، بدورهما، بالتفتيش في قائمة الطعام المعروضة للاختيار. ماذا تفضلين؟ وكيف تختارين؟ الواحدة تقول للاخرى أثناء انهماكهما بالبحث عن غداء مناسب. وقف قبالتهما الرجل نفسه الذي لاحظت لمياء تلفته عليهما أمام موظفة المطار وكأنه راع في قطيع. سلم عليهما باللغة العربية الفصحى مضحيا بلهجته العامية. ابتسمتا مرحبتين به، مأخوذتين بمنظره المفاجئ على طريقة رؤية ضيوف هبطوا فجأة على أهل الدار. أفردتا له فسحة كي يأخذ كرسيه حقه في المكان. المطعم الخالي سابقا مكتظ بالزبائن واللغط الآن ، شراشفه المنشاة البيض اتسخت هنا وهناك. شعرتا بضرورة مساعدة الأخ عند الضيق. جلس معهما شاكرا وسرعان ما اشبع فضوله باكتشافه أنهما عراقيتان تسكنان لندن، فتهيأ للحديث معهما بما يليق: - العراق دولة دمرتها الحروب. هو أغنى كل الدول العربية. فيه ماء ونفط. ثم أردف : " ولقد خلقنا من الماء كل شئ حي". نظرتا إلى سيمائه يحزران من أي بلد عربي يكون، لكن لمياء فضلت أن تسأله شيئا آخر: - هل زرت العراق ؟ - نعم سنة 1979 . كنا مدعوين من قبل الحكومة العراقية. ما يقرب من 5000 شاب من كافة أنحاء العالم. أخذونا للاطلاع على معالمه. أذكر ذهبنا إلى ناحية التأميم. قاطعته نهى : - تقصد مدينة كركوك. - نعم ، وجدنا النفط ينبثق من الآبار هناك كالحنفية، لكن للاسف لم تنفعه ثروته الطبيعية ، هناك دول ضد مصالحه بالاضافة إلى بعض حكامه. كان يضع قبعة معمولة بالحياكة اليدوية على شكل قفة للرأس. رفعها أثناء حديثه معهما، مستمرا في إكمال قصة العراق، الخبير بها وباسرارها ، كما يظن، بعد أن عرف أنهما تسكنان لندن ومنذ سنين : - آه من لندن ، إنها سبب المشاكل في المنطقة، وتريد اليوم تقسيم العراق. ما معنى شيعة، سنة، أكراد ؟ هذه كلها تحضيرات للتقسيم. - بالمناسبة، لا توجد بالعراق طوائف بالمعنى الذي نسمعه في وسائل الاعلام . مايجري، حاليا، حالة مختلفة ، أصفها بـ: التخلف والتقدم أو الجهل والمعرفة. قالت لمياء ليرد عليها : - سيخلق الغرب هذه الحالة من أجل النزاع والخصام. لقد حصل هذا بالجزائر ولبنان مؤخرا. ملّت لمياء من وضع اللوم على الآخرين. أرادت أن تفصح عن رأيها للجالس أمامها المجهول الاسم. جمعت أفكارها لدحض الفكرة : - لماذا دائما نضع اللوم على الآخرين. ما هو دورنا ولماذا لا نلام على الاهمال والتقصير؟ لديّ صديقة قديمة تسكن لندن أحبها لولا ميلها دائما في وضع اللوم على غيرها في حالة فشلها الشخصي أو في الحالة العراقية المنكوبة. مؤخرا، مثلا، وجدت في موضوع تفجيرات قطارات مدريد قبل فترة ونفذها الاسلاميون المتطرفون، وجدتها سببا وجيها كي تكرر عادتها : " يا أختي لمَ الاكثار من المساجد باوربا؟ يقال يوجد خمسمائة مسجد بلندن بمعونات من الحكومة البريطانية " وعندما أخبرتها برأيي كون الحكومة البريطانية تتصور أنهم سيحافظون على مدنها ما داموا ممتنين ومرتاحين ببريطانيا. هزت رأسها رافضة الفكرة ، وقد وجدت تعليلا آخر قائلة : " لا والله، تريد الحكومات الغربية أبعادهم عن الواقع لكي يعيشوا قي الغيب " فهم الشخص المقابل بعد هذا القول كيف يتعامل بذكاء وبسرعة مع الجالستين معه كي يقبل : - لو بنت الحكومة البريطانية لهم قاعة للموسيقى الشرقية أو حضانة للاطفال كي يتعلموا لغتهم لانتقدوها. هم يريدون التأخر بل مغرمون به. جاء النادل باطباق الأكل. وزعت عليهم. طبق الطعام النباتي وضعه أمام نهى لتشرح أختها عنها أسباب امتناعها عن أكل اللحوم : - توقفت أختي عن أكل اللحم منذ سنة، تعترض معدتها على إدخال أي دم فيها في هذه الايام، احتجاجا على السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة المرمية في الطرقات لتقتل السابلة الابرياء بالاضافة إلى الانتحاريين بالعراق الذين لا أعرف بأية صفة أصفهم. - حتى صفة الحيوانات المفترسة لا تنطبق عليهم، لأنها لا تفتك بجنسها. الحالة لا تطاق، مخجلة أمام أنظارالعالم كله، فيها تشويه لصورة الدين الاسلامي. لم يتعلموا كيف أنّ اليابان بعد فشلها الذريع في الحرب العالمية الثانية وحرمانها من جيش نظامي إلى الآن تقريبا، استطاعت بعبقرية ابنائها الحكماء من النهوض تحدياً . هل سمعتم يابانيا دمّر صناعة بلده أو قتل أبناء شعبه بحجة وجود أميركان محتلين فيها. - بالضبط . نحن مسؤولون عن تردّي أوضاعنا . ليتنا نكفّ عن لوم الآخرين ونلتفت إلى عيوبنا . الفساد على رأس القائمة، الإهمال، ردود الافعال الانفعالية الهوجاء من دون تخطيط أو تفكير عقلاني. أختها نهى تأكل وتسمعهما. كانت جائعة وحوارهما يعجبها. تترك المتحدثين يؤديان الدور بالكامل، يتلكآن في الأكل لإكمال التعبير عما يخالجهما من هموم بأخذ ورد كلاعبي كرة سلة :- - العقل مهمل. أتذكرين كيف ضجوا على اقتراح بورقيبة عندما ذكر وجوب السلام وتقاسم الارض مع اسرائيل قبل عشرات السنين. لقد وصفوه بابشع ما عندهم، بينما هذا ما يفعلونه اليوم. إنهم يريدون السلام بل يتوسلون كي تعطيهم اسرائيل بقعة من أرضهم ليفتخروا أنهم حرروا شيئا. - أوه، اذاعات وصحف العرب ، كالعادة، تهافتت في شتم بورقيبة نكاية باقتراحه. وصفته بالخائن بادئ ذي بدء. تبين لهما أن الأخ تونسي ، وجد فرصة للثناء على زعيم وطنه يوما، موجها حديثه للجالستين مستأنسا أن يستمر به: - ثلاثة اشياء حرص بو رقيبة على إنجازها بعد العودة إلى وطنه من منفاه بباريس. أولاً : الاهتمام بالتعليم والثقافة. ثانياً : اصدار قوانين منصفة تخص حقوق المرأة سنة 1957 ، وأخيرا فتح باب السياحة في تونس على مصراعيه. أصبحت طبيعة تونس ثروة وطنية للبناء الاقتصادي. الرزق والوظائف جاءا من السياحة دون شك. نهى تصغي بعد أن أنهت طعامها. تمنت لو تدلو بدلوها أيضا بموضوع انشغلت به وسائل الاعلام ، مؤخرا، ودت لو تعرف رأي التونسي فيه: - أين نذهب اليوم من استعمالهم الدين للتضييق والتجهيل. إحدى الفتاوىتحرم استعمال إهداء الزهور للمرضى في المستشفيات ، على اعتبار أنه بدعة غربية. الفتوى الاخرى تحرم على المرأة أن تكشف عن جسدها حتى مع زوجها في الفراش. - ترهات، ترهات، وأباطيل. لقد مرت أوربا بها يوما لكنهم نفضوها عنهم بالعلم الحديث، مبتعدين عنها كجراثيم. في رأيي ، الدول الايدلوجية من دينية أو قومية ستزول مستقبلا لكن بعد أكثر من خمسين سنة. أنظرا للصين، مثلا، كيف كانت قبل سبعين سنة وما يجري فيها في الوقت الحاضر. أصبحت الصين براغماتية تتعامل مع جميع الدول تبعا لمصلحتها ومن دون حروب، ولا ننسَ دول الاتحاد الاوربي اليوم وتعاونهم مع بعضهم، ناسين حروبهم الرهيبة الكارثية بسبب الدين والقومية في الماضي. سيصبح لاقتصاد والرخاء وحقوق الانسان للشعب هو المقياس للدولة الحديثة مستقبلا. آوان وينتبه الجالسون الثلاثة في المطعم أن النقاش حول بلدانهم أخذ منهم وطرا. لاحظوا أن معظم الزبائن الذين دخلوا المطعم خرجوا منه وبقي نفر قليل يأكلون على المناضد البوظة أو ينتظرون طبق الحلويات الأخير. رأوا رجلا أسمر من بعيد، أنيقا في مظهره، ينظرنحوهم وكأنه يعرفهم. عندما قاموا من أماكنهم أبدى إهتماما ملحوظا بترك منضدته أيضا. عند الباب توقفوا ليسلم عليهم بالعربية وبمودة . من نطق عبارة السلام عليكم عرفت العراقيتان أنه من أبناء الخليج ، وبمجرد أن تلاها بعبارة اخرى أشار إلى أنه من الكويت ذاهب إلى اسطنبول أيضا، على نفس طائرتهم في رحلة تجارية. سار معهم عائدين إلى قاعة الانتظار. الرجلان يتحادثان فيما بينهما لتجد الاختان الفرصة سانحة للاعتذار من أجل الذهاب إلى غرفة تواليت المطار. في الطريق إليه أعربت نهى عن توقعها قائلة باختصار : " ليس مرة أخرى". فهمت لمياء بسرعة ما تعني فهي تقصد احتمال إعادة فتح النقاش السابق حول بلدانهم. قالت تؤيّدها : " فعلا، صرنا مثل الفضائيات العربية كلام في كلام، لا نحتاج إلا إلى عنوان برامج ( شارك في الحوار)".*
#سميرة_المانع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هزّة ارضية
-
إفرحْ يا قلبي
-
درب الصدّ ما ردّ
-
والنتيجة ؟!
-
ربحتْ الجائزة
-
وزّة في الخليج *
-
القارات المنسية
-
واخزياه
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|