رائحة الاغتراب

حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 2097 - 2007 / 11 / 12 - 09:58
المحور: الادب والفن
    

لم يعد في البكاء ابتغاء السكون
ولا في السكون ابتغاء البكاء ْ
لم يعد في دمي من دمي وردة ٌ
اذا امطر الحزن فوق القبورْ
هاجرت للسماءْ

لم يعد في مكان المكان البعيدْ
سوى التذكرة
تظل بجيبي الى اخر الليلة الممطرة
تحاول من دون يأس
لمّ الشتات القديم الذي بين نفسي وبيني
تحاول ان تتحدث عني
إليكَ...
إلى رجل لم يزل في الهوى
عاشقا مخلصا تائبا من ذنوب البغاءْ
لم يضع من يدي بعد ان ضاع مني الأمل
و من بعد أن ضيّع العاشقون جميعا
كلام الغزل..
و الموسيقى التي عزفت للوفاء.


لم يعدْ...
في المدن النائحه
سوى غربتي السائحة
تشتهي في غدٍ عودة البارحة
تشتهي موطنا لم يعد موطني
لم يعد في الحلمْ
سوى حرقة ترتدي حرقتي
سوى رائحهْ ...
ابتغي لمسها لحظة كي أفيقْ
فلا أجتني عند حدّ الحقيقة غير الهواء.
حنين
اكتوبر 2007

#حنين_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات