آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 09:44
المحور:
الادب والفن
قبل هذا التقينا ..
قبل أن نكون كنا ..
باب العمر شراع أبيض..
رحلة صمت بدأت بصوته ..
عيون الشوق المسافات ..
دقات القلب اسمه ..
والأنفاس ذوبان ثلوج نيسان .
حزمة من نساء وحب ..
في أدراج بيت القصائد ..
ولادة في يوم دخل الدفء ..
عيون البرد..
كان يومه هو ..
لم يكن يعلم ..
أنه يومي أنا ..
أطلقوا عليه اسما ..
ليثأثر مني حبا ..
على الطرف الآخر ..
أعوام تنتظر..
أمنية على بعد نجمة القطب..
ركضنا نتسابق مع الهوى ..
ومن حولنا تتراقص الضحكات ..
ولادة بين أحضان عمري ..
شوقي يزلزل الطرقات ..
أغمض عيني على صورتك ..
من يسرقنا منا ؟
من ينزعنا بقائنا ..
لن أسلب منك ..
في فوضى أمنياتي ..
تبقى الرغبة الأخيرة ..
قبل النسغ الأخير..
وبعد الاندثار ..
أنت الولادة ..
سنواتي يلفها البرد..
خذ الآتي منها وقودا ..
إحرقها لبقائك ..
ترتعش تنهداتي ..
أيها المرابض بين جنباتي ..
طفلا ..
اليوم أربعاء..
لا أعلم لما سمي ..
أربعاء..
لكني لا أجهل أنك فيه ولدت .
آمنة عبد العزيز
[email protected]
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟