أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - بعدك ياوطني














المزيد.....


بعدك ياوطني


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


الى كل من في قلبه غصة وعينه دمعة وهويحترق شوقا لبعده عن
أرض الوطن أهديها


حين أرحل وتطول الوحدة وتمضي الأيا م
تتنازع في سري الاحلام
تجف العين ويبكي القلب
وتتكاثر في قلبي الاوهام
يرعبني الخوف يهجرني الفرح
لأصمت صمتا كالصيام
يقتلني الفقد يهزمني البعد
لتأخذ قرارك بالاعدام

تتسائل عنك الكلمات
وأفتش دروبي والطرقات
يتوقف نبضي ويبكي قلبي
وأتوه في بحر الحسرات
قلق ينبعث من روحي
ويشعل في نفسي الآهات
وانطق بدأ الكلمات
لتخرسني عصف الويلات
عبثوا بالارض فسادا
وسرقوا كل الخيرات

ارتحل بروحي
وابحث عنك بكل مكان
كحطام سجين يرسو
بشواطئ الوحدة والاحزان
عبراتي اسكتها خوفا
أبكيها على كتف النسيان
اهرب من المي
احلق بعيدا
لا طائر حب بل أنسان
وعلى ضهري احمل أثنين
جناحي الغربة والأشجان
لم انشد مالا
لا جاها
بل أنشد دفئا وحنان
اغمض عيني ينزف جرحي
اشتاق لأهلي وللجيران
يرتعب جسمي افقد صبري
وانا ارقب كبر الحيتان
من امتهنوا الكذب
وباعوا ضمائرهم رخصا
واعتادوا بيع الاوطان
هل تعلم يا وطني شيئا
ببعدك تقتلني الأحزان
سأعود لآرضك ياوطني
لأموت فداك بأي مكان

10-11-2007



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يغادرك الفرح
- العيد والمتفجرات
- سهام جارحة
- آن الأوان لنكون قلبا واحدا لكشف زيف ما يخططون
- الحوار المتمدن يقيد حرية المرأة
- كل ميزانيتكم لا تكفي تعويضا عما خسرناه
- صرخة الى كل عراقي في المهجر
- للصبر حدود
- ضياع حقوق المرأة بين من أختارتها او التي أدعى تمثيلها
- وشاحي الأسود
- شباب في مهب الريح - من المسؤول?
- وجع الفقد
- ياوطني علمني كيف أكون
- العرس العراقي دائم ان شاء الله
- للموتى حرمة
- الطاعون الطائفي
- ناديتني
- مرارات الحياة
- المنظمةالدولية للهجرة وملف المرأةالعراقية
- صفعات


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - بعدك ياوطني