صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 09:21
المحور:
الادب والفن
لم تزل فاطمةْ
( و برغمِ الحصى
و الصخورِ التي تتحدرُ من شِعْرِها)
حالمةْ
لم تزل تدّعي
أن من حقها
أن تدقَ على بابِ سيدةٍ نائمةْ
كي تحذرها
من ذئابٍ تُحوّمُ حولَ التلال
من خداعِ الرجالْ
حينَ يُلقونَ في نهرها بالشِبَاكِ
مُطَعّمَةً بأناشيدَ ساذَجةِ ناعمةْ
لم تزل تشتكي
من تباريحِ ظلمٍ
ستشكو
و تشكو
إلى أن تصيرَ هيَ الظالمةْ
لم تزل فاطمةْ
خِلسةً تختفي
كي تُفَتّحَ يوماً فيوماً
صناديقَ جَدّاتها
ثم تنسجُ أثوابها
من خيوطِ الغوايةِ
و الفتنةِ المُضْرَمَة
لم تزلْ فاطمةْ
(وبرغمِ يقينِ بياناتها)
واهمةْ
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟