حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 09:22
المحور:
الادب والفن
فـ ........
عـدة
من آلام ٍ اُخرْ
:
الحربُ
.
.
والخمرُ
.
.
وأنتِ .... ثالثة المنافي
:
للـ التي ....
أبعدُ من المنـى
المتبرجة بيبس الغربة
للـ التي ....
هتكت ستر رزانتي
... وهزهزت ماعون دمعي
أطوي خرائط النعاس
علـّـها تـُقبل عيناها جفني
:
ها أنا ,,,
لبستُ إحرام نهمي
وأبتدأتُ بك ِ مناسك هذيِّ
:
ثـُمة َ ...
كأس ,,, نزع نصفهُ الأعلى
وأعقاب سجائر ٍ
أحرقتني
وسعال
:
مهزومٌ ...
ومدائني يكسوها الرماد
لـِما .. أطلقت ِ أيائل ريحـــــك ِ
تكنسُ ظلـّي
:
شيء ٌ يشبه التلاشي
شيخوخة قلب
مواسم مبكرة للتهميش
إفتتاح الصباح بفزع
هكذا ,,, هو
يشبهُ ........ الوطن
:
أنا ,,, وهو
مركونان ِ على حافةِ غياب ٍ خصب
هو يـُـطعن / وأنا أتألم
وفي غمرة ِ نزفه ِ ـــ مد يدهُ نحوي
وقال : إبتسم !
بكيتُ وقبلتُ يدهُ / فـ نـَبـَتَ في قلبي ........
وطن
لا زال يـُطعنْ .. وأنا / .... لهُ
أتألم
:
في الذكرى النوحية لوطن ٍ غائر
كانت أضابير النكبات تدوزن نوتات النحيب
وأمي فاقعٌ لونها ... ناحبة
قتلوا وطنها البـِكر
فوزعت كبدها على ما تبقى من مطاعم الطفولة
" نشيجٌ يحسبهُ الثملان شدوا "
فيا نساء الوطن اتحدنَّ بالدمع
لغد ٍ لايبتسم
:
يا عازفـًا نكد الصباح
غمامة ،، مطرت نشيدا ً كامل الفقدان ِ
وسقتْ فسيح مشاعر ٍ آفلة ٍ
بالنزف آهلة ً
وبالخذلان ِ
حطـّتْ على ثدي الورود ِ
سخامُها
فتكللتْ بالعوز ِ وبالحرمان ِ
فالطين منزوع النمــاء ِ مخاتلا ً
يهفو إلى الصبير ،،
والشوفان
:
إقتربي ،،
كحضن ٍ يؤنـّب إنكساراتي
إقتربي ،،
لتنهض أشباح فرح ٍ مكفـّن ٍ من خريف
إقتربي ،،
يا فمَ زهرة ٍ ،، أنهكها الندى المتوجس
إقتربي ،،
أحتاجُ لمن يسعف أحلامي من العفن
إقتربي ،،
كي أنزع تبرّم اللهفة .. من سبخ التعويد
إقتربي ،،
مساءاتي حـُبلى بالترقب
إقتربي ،،
أو
.................. لا
:
نوافذ ٌ مطفأة ٌ
:
صدأ ٌ يفترش ممرات أوردتي
يُـعيق مشي ،،
الأمل ..
أفول قريب ,,
غروب غير معلن
أسحل رغبتي .. لغياهب الوحدة
لـ لعق ما تبقى من فتات ذكريات مؤلمة
:
أني بحاجة للترميم
:
إستفاقت المرآة ,,,
لنهاية هذي
صفـّقت ..
وقالت :
... " تـُفْ " ...
#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟