زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 09:48
المحور:
الادب والفن
وترتعشُ الأحلام الجذلى
وتنتفضُ
في كلّ عصبٍ وحسٍّ
وترقصُ هناك
في مخيّم الضمير
وعلى وقعِ حبّات المطر
وصرخاتِ طفلٍ جائعٍ
مَهيضِ الجناح
يتوقُ إلى لقاءٍ....
إلى أب ٍسافرَ ولم يعُد
سافرَ بلا حقيبةٍ
وبلا موعد
سَيّانَ عندي قالتِ الشمسُ ...
سيّان
غطّتِ الغيومُ وجهي
أم تراكضت أمامي
فأنا
-يا ذات الشّالِ الأحمر-
أتوق إلى عِناقٍ
إلى لفحٍ عنيدٍ
يُؤرّجُ أعماقي
ويفورُ حِمماً
تغطّي المسكونة
والضمائر الباردة
ومُخيّماً
داسته بساطير هولاكو !!
سأعودُ من جديد
وأزرعُ مروجي قمحاً
وعنبراً
وستبني السّنونو المغناجُ
عُشّاً فوق َ قنطرتنا
وسيزهر السّوسن والأقاح
في أوداءِ حياتي
وأبعثِرُ
فوقَ هاماتِ التّاريخ
بعضاً مِن أمل
وآخر من رجاء
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟