أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - يحيى كمال - ديموقراطية أم ديكتاتورية














المزيد.....

ديموقراطية أم ديكتاتورية


يحيى كمال

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 01:39
المحور: ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
    


إن الديموقراطية تعني حكم الشعب فمن وجهة نظر اسلامية بحتة فالديموقراطية كفر و شرك لا محالة لأن الاسلام يعني العبودية لله و ليس للبشر الذين يختارون من أنفسهم أربابا تعبد فيحكمون و يشرعون و يقننون ..

السؤال الذي أطرحه دائما هو عن ديكتاتورية الديموقراطية, هب أن الشعب أختار الاسلام أو الشيوعية مثلا فلماذا يقف العالم الحر بقيادة أمريكا و أوروبا ضد هذه الديموقراطية ؟؟

إن الديموقراطية السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية يرفضها الفلسطينيين مبدءا كونهم مسلمين الا من يجهل الدين الاسلامي كنظام شامل و لذا فالدولة العلمانية في بلد مسلم ما كما هو الحال في كل الدول الاسلامية ما هو الا استعمار أو أستحمار.

إستعمار لأن المفهوم الدخيل على الثقافة الاسلامية المسمى الأغلبية سيكون في صالح المسلمين دائما أما الإستحمار فهو جهل هؤلاء المسلمين بالإسلام الحقيقي الكامل من جهة و من جهة أخرى جهلهم أيضا بالملل و النحل الانسانية الأخرى من قومية و وطنية و علمانية و رأسمالية و هلم جرا.

إن الاستحمار استراتيجية العالم الغربي و أداة لتحويل العالم الى النظام المنشود تحت الراية الزرقاء مستفدين من ولاء الحكام لهم في العالم الإسلامي الذين يجعلون من الشيوخ أدوات لتحقيق مئاربهم و بسط سلطتهم و هؤلاء يقومون بتشويه الاسلام و تغيير أسسه و أهدافه كما يخلقون أجواء حرية السياسة ليكون هناك نوع من التنافس للوقوف في وجه التيار الإسلامي الحقيقي المتمثل في جماعات أهل السنة و الجماعة الذين يرفعون شعار التوحيد و الجهاد بقيادة القاعدة.

إن الذي يدرس هذه المسألة دراسة عميقة سيكتشف مدى قابلية هذا المجتمع الاسلامي للتحول الى أعلى درجات الاشتراكية في النظام الاقتصادي كون الاسلام الصحيح ألد أعداء قارون أو الرأسمالية مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاسلام و الليبيرالية لن يلتقيا أبدا و لكن شيوخ السلاطين يستخدمون ألاعيبهم لنشر الاسلام الديموقراطي الرأسمالي الذي يخدم دائما مصالح السلاطين و يرضي الأمريكان.



#يحيى_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون ...
- القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو
- إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب البحر الميت .. ماذا ...
- شتاينماير يمنح بايدن أعلى وسام في البلاد خلال زيارته لبرلين ...
- كومباني: بايرن يسير في الطريق الصحيح رغم سلسلة نتائج سلبية
- سرت تستضيف اجتماعا أمنيا
- انطلاق الاجتماع السنوي لمجلس أعمال بريكس
- ميزة جديدة تظهر في -واتس آب-
- يبدو أنهم غير مستعجلين.. وزير الدفاع البولندي ينتظر -أغرار- ...
- قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا


المزيد.....

- -دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري / رجاء زعبي عمري
- رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا ... / عادل سمارة ومسعد عربيد
- الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق ... / سلامة كيلة
- مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية- / عادل سمارة ومسعد عربيد
- ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و ... / سلامة كيلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - يحيى كمال - ديموقراطية أم ديكتاتورية