|
الوجه الآخر لباب الحارة - لفتات نقدية
غالب البكري
الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 07:58
المحور:
الادب والفن
لم يكد يحقق مسلسل عربي ما حققه باب الحارة من الانتشار الجماهيري. يقفل الرجل محله، وتتوقف العائلة عن معتادها اليومي كي تشاهد الحارة وأبطالها، بل قد تجلس العائلة دون نأمة متفكرة في ما سيحدث في اندماج غريب مع المسلسل وأبطاله. بالتأكيد، لم يأت ذلك عن فراغ، فلا بد من ركائز يبنى عليه هذا الحجم الهائل من التأثير. بالمقابل، لا يمكن عد الانتشار دليلا على النجاح الفني. وإذا كانت الذائقة العامة قد تماهت في تقبلها للمسلسل فإن وجهة النظر النقدية قد تجد منافذ أخرى لكشف ألأسس التي انبنى هذا المسلسل الدرامي.
الايدولوجيا والمال: عادة ما تحاول الدولة المركزية المحاصرة سياسيا أن تجد بدائل نجاح قد تحصده في الرياضة أو الفن كتعبير عن روح الحياة والمعارضة تجاه الخارج القوي والمسيطر. والديكتاتوريات عامة تغدق الملايين، التي قد يحرم منها السواد، من اجل إظهار صورة إعلامية محسنة عن الوضع الإنساني قيد الديكتاتورية. حاولت الدراما العراقية – مثلا- أن تعود إلى القرون المظلمة والى فترة ما قبل البعث وصورت الحياة بحرية اكبر من الحياة الراهنة. ومن البديهي أن يكون لصاحب التمويل كلمته في البث الفكري بصورة عامة. وما دام السياسي خائف من المستقبل وغير متيقن من الروح الايجابية الراهنة فعليه أن يزرعها في التاريخ أو يستدعيها منه كمصل يسري في دم الحاضر المتيبس. من هذه الزاوية، إلى أي درجة كانت باب الحارة استجابة إلى قلب صورة الحاضر بصورة زاهرة من الماضي القريب؟ والى أي درجة خرجت باب الحارة عن الإشاعة المقولبة للرجولة والشجاعة والوطنية التي عادة ما ترافق الضخ الفني الإعلامي تحت الديكتاتورية؟ وهل يحافظ الفن على أمانته التاريخية وهو يسوق ما هو تاريخي افتراضي إلى حظيرة الايدولوجيا؟
الفبركة: يمكن لسوري مضطلع على الحياة السورية العادية أو من عاش تلك المرحلة أن يجيب بالسلب أو الإيجاب على السؤال الخطير: هل كانت باب الحارة أمينة في تصوير الحياة للمرحلة التي تؤرخها، أم أن إسقاطات الحاضر رسمت الماضي على هواها؟ أيمكن تصور عالم واقعي أو افتراضي فني يحمل السمات الواردة في باب الحارة؟ وهل يحق لنا عبر الافتراض الفني أن نصوغ الأشياء دون اعتبار السياق ودون النظر إلى التوازن، فنسبة الخلط في المادة الكيميائية قد تنتج أحيانا مادة أخرى غير المادة المطلوبة. قد يشار إلى السيناريو بقدرة كبيرة على الشد وإدامة التوتر، لكن هل حدث ذلك دون الوقوع في الفبركة وتصنيع الحدث ولوي عنق الدراما كي تلاؤم الثوب القصير؟
البعد القومي: نتيجة لفقدان البعد القومي لأي نجاح أو نتيجة فشله في استتباع أي نتائج ايجابية من ممارسته على مدى سنوات طويلة، حاولت باب الحارة ضخ الحس القومي في غير مكانه وبجرعة زائدة قد تؤدي بالمريض إلى الموت. فالناس لا هم لها إلا الصراع القومي وفلسطين وصاحب المحل لا يهتم بقوت عياله بدرجة اهتمامه بالثوار والجميع في ذلك سواء؟ والعكيد، تلك الشخصية الواقعية في الحياة العربية، حمل بطاقة قومية ووطنية نضالية تكاد تكون فائضة على شخصيات قادمة من أعماق الطبقات المسحوقة، والتي عادة ما تقتل وكأنها تنش ذبابة، والغارقة – عادة- في اللذائذ الحسية تعويضا عن فقدان. العكيد مثل روح الشعب النضالية التي وقعت خطأ على شخصية لا تتحمل واقعيا هذه الرؤية التنويرية التثويرية التي قد تذهب إلى تمثل جيفارا أو بعض السياسيين القوميين بطرف خفي. لقد ترفعت شخصية العكيد عن نوازعها الإنسانية ولخصت صورة المناضل المحض. وهي سخرية أن يستدعي المرء من الذاكرة صورا للعكداء أو الشقاوات ويقارنها بعكيد باب الحارة: سيجد التناقض كاملا بين تاريخه الشخصي وتاريخ باب الحارة المفبرك.
المجتمع اليوتوبي : صورت باب الحارة المجتمع الإنساني بطريقة تذكر بأخ كبير يروي قصصا لطفل في الثالثة من عمره حيث المبالغة في إضفاء صفات البطولة على شخصية والنقاء على أخرى والشر على ثالثة. انه مجتمع اكتفاء وتآزر منقطع النظير. يكاد كاتب السيناريو يحلم بمجتمع يوتوبي من حيث التماسك والتناظر في النضال والخير أو التناظر في الشر إلى أقصى حدوده. تكاد تكون كل شخصيات المسلسل نمطية بامتياز. لقد انمحت الهموم الفردية تماما واضمحلت الاختلافات إلى إشارات سطحية سرعان ما يعود الصفاء بينها لتتكاتف من جديد وكأن مؤلف العمل يغازل الوضع السياسي السوري الحالي ويدعو إلى التماسك الشعبي من اجل إنقاذ باب الحارة (سوريا) من هجمات الخارج المتمثلة بالدول الشريرة أو الداخل (مثل الرجل الفاسد الخارج عن بوتقة الوحدة الوطنية أو المرأة الحقودة الخارجة على الإجماع الوطني). وهكذا، ونتيجة غلبة الرمز على البعد الإنساني تحولت الشخصيات إلى نمطين رئيسيين: خيرة وبطولية، وشريرة منعزلة، يضاف إلى ذلك نمط المرأة الباكية.
البطولة المنفوخة: تكاد بطولة البطل في باب الحارة أن تكون لا بطولية لا معقولة أو بالأحرى لا إنسانية. فما الذي يدعو العكيد أن يكون عكيدا وجل ما يفعله طيلة المسلسل هو أن ينفجل عينيه ويصيح على هذا وذاك؟ لم يفعل العكيد شيئا فيما يخص صطيف، ورجولته عرجاء في التعامل مع الأم الخبيثة أو لحظة القبض عليه وقد قام مساعدوه بفعل كل ما هو رجولي بعرف الحارة بينما بقي هو يمسك الرجل الأضعف في الحارة ويهينه أو يقتل صطيف بطريقة الأفلام الهندية بما لا يبقيه مستحقا لصفة العكيد ولا الذكي؟ أما البطولة اللاانسانية فقد مثلها (أبو عصام) وهو شخصية الأب المنقذ في كل حال المترفع على أي مستوى من الحقد الإنساني المتفاني التام في الآخرين الذي يمكن إطلاق صفة ملاك طاهر عليه دون تفكير. لقد أصيبت الحارة بأكثر من اللازم من المصائب وقام الرجل بأكثر من اللازم من الإنقاذ، إنقاذ يفوق طاقة الممثل على تنويع الاستجابات المتكررة المملة على نحو 30 حلقة. فهل يبقى رجل الدولة أو الرجل الكبير هو الوحيد القادر على حل اكبر المعضلات وهل نسلم رقبتنا لفخامة رئيس الدولة بصفته (أبو عصام) الجديد الإنساني الواقعي؟
التكرار: وبسبب عدد الحلقات المطلوبة وللسرعة ربما في الانجاز فقد كان التكرار هو السمة الأغلب على المسلسل إلى درجة انك دائما ما تتساءل : ألم أر هذه اللقطة من قبل؟ ألم اسمع هذه العبارة قبل قليل؟ واليك بعض الأمثلة: - للجمهور أن يحسب كم من اللقطات رجت فيها (زوجة عصام الحامل لطفية) أمها بالطريقة نفسها، وكم مرة ظهرت بلقطة كبيرة وهي تبكي وتندب حظها؟
- كم مرة ظهرت أم عصام والدموع رقراقة على خدها؟ عدد لا يحصى بحيث أن الممثلة المسكينة ذرفت كل الدموع الممكنة وبح صوتها دون قدرة على التلوين وبحجم ضئيل من الأثر الدرامي.
- كم مرة بكت دلال وهي تمسح وجهها بالسرير أو تمسك درفة الباب؟ (إذا حسبت عدد مرات البكاء فلن تبقي من المسلسل إلا 7 حلقات على الأكثر).
- كم مرة عاد أبو عصام وسألته ابنته أن يأكل فيرد عليها ( وعلى إخوانها وأخواتها في كل مشهد تقريبا) : الله يرضه عليك أبي؟
- كم مرة رفعت الشخصيات -النسائية خاصة - يديها إلى السماء وهي تقول عبارة الله يوفقك يا حق؟ وعبارة (ابن عمي؟) بالطريقة نفسها؟ وكم مرة قيلت عبارة تؤمر خال على لسان معتز المندفع؟ حتى إنها تحولت إلى عبارة ساخرة في فم الصغار في الشوارع!
- كم مرة فنجلت كل الشخصيات عيونها بالقرب من الكاميرا خاصة (العكيد وأبو عصام) وتوعدت وزمجرت؟
- لو حذف المتكرر من المسلسل لما تبقى أكثر من خمس حلقات مرصوصة ومؤثرة.
القالب الأدائي:
- يمكن متابعة حركة رؤوس كل الممثلين. فليس هناك حوار مهما كان بسيطا يقال دون مبالغة ودون حركة كاملة بالرقبة والرأس يمينا وشمالا أعلى وأسفل؟ ونادرا ما تكون حركة الأيدي بسيطة وطبيعية؟
- يمكن متابعة الطريقة البكائية المبالغ فيها من غير مبرر. فلماذا تكاد تبكي جميلة حتى عندما تقول لأبيها: (تشرب شاي أبي؟) تكاد الممثلة التي أدت دور جميلة أن تتحرك وفق طريقة الدمى. حزنها لا يستوجب الحزن وتعبيرات وجهها إما آلية أو بكائية أو فائضة عن الحاجة لأن الثوب اكبر بكثير من الجسد الذي يرتديه.
- (أبو عصام) بصوته المبحوح اصطناعا لم يلون أبدا طيلة ثلاثين حلقة مما يثير الاستغراب على القدرة التامة على الآلية. وهذا الممثل غالبا ما يلتقط من الشخصية عكس جوهرها في كل أدواره؟
- يمكن للمشاهد متابعة مبالغة معتز الأدائية المضحكة حتى عند اقل الذائقات نقدية وانتباها؟
- تعاني بقية شخصيات المسلسل من التشابه في طرقها الأدائية في أي مسلسل سوري آخر.
الذاكرة الضعيفة: يبدو أن كاتب السيناريو ذو ذاكرة ضعيفة أو انه مجبر على خط سير لا يجب أن يتعداه:
- فقد تم رسم صورة الرجولة بمبالغة كبيرة على مجتمع كالمجتمع السوري الذي لا يخفى حجم حضور المرأة فيه عكس ما ظهر من رجولة الرجل المنفوخة كبالون.
- رغم توعدات أبو النار لتحطيم الحارة خاصة وهو ينحني بالقرب من عمود دون أن تتحقق توعداته ودون أن يكون لموقع التوعد بعد درامي حيث ينسى ذلك أو ينسيه المؤلف كل خلاف بجرة قلم أو بفبركة تطبيب (أبو عصام) لأبيه ويتحد مع أبناء الحارة في الحلقة الأخيرة مما يعطي صورة عن عمق فهم المؤلف للنفس البشرية وأسباب التحول فيها وهو موضوع كما يبدو أعمق بكثير من أن تناله الكتابة المستعجلة.
- أما مسار شخصية أبو غالب فيلخص إلى أي مدى كان السيناريو رصينا. أبو غالب من اضعف الشخصيات بناء رغم إجادة الممثل لدوره. إذ أن تحولات الشخصية غير منطقية تماما، فمع كرهه الشديد للحارة وأهلها ومع هربه إلى حارة أبو النار فانه في الحلقة الأخيرة وبعد (العلقة الغريبة) التي يتلقاه من (أبو عصام) يتحول بقدرة ربانية إلى شجاع ويرجو أبو النار كي يقاتل معهم. هذا التحول ضعيف التبرير. كذلك عندما أراد أبو النار الاقتصاص من أبو شهاب العكيد أرسل (أبو غالب المسكين) كي يكون قائدا لمجموعة الاباضيات التابعين لـ( أبو النار)؟ أي سخرية أن يكون الشقاوات تحت إمرة رجل مثل (أبو غالب)! وكذلك فانه لم يظهر أبدا ما يوحي بقذارته سوى شعره المهمل ولحيته لكنه في الحلقة قبل الأخيرة وحين يضربه أبو عصام يقوم بالحك – أمام الضابط - على ظهره وصدره وكل جسمه معلنا عن قذارة منقطعة النظير فهل التفت المخرج متأخرا لهذه المسالة المهملة طيلة 29 حلقة. ويا لها من كوميديا عرجاء حين يحك الضابط ظهره بالعصا أيضا في المشهد نفسه معبرا عن (فارس) أو كوميديا لا مبرر لها على الإطلاق.
- ولان ذاكرة المؤلف ضعيفة فانه ينسى عدد المرات التي تقف فيها الشخصية متوعدة أن تحل أزمة خطيرة ثم تنسى الفعل بعد ذلك مثال: (توعد ابو بشير، وتوعدت ام زكي، وتوعدت ام لطفية، وتوعد ابو جاسم، وتوعد ابو النار، وتوعد ابو عصام، وتوعد شيخ الجامع.. الخ) لكن معظم ان لم نقل كل هذه التوعدات ذهبت هباء او نسيت او ان النتائج والمسعى لا يتناسب اطلاقا مع الوعد والتوعد خاصة وان المخرج غالبا ما يصورها بلقطة كبيرة للإيحاء بأهمية الموقف.. ثم ينسى المؤلف توعدات شخصياته وننسى نحن الموقف برمته.
- من نقاط الضعف التأليفية الأخرى ما تلخصه حركة الاباضايات ابتداء من أبو شهاب إلى أبو النار إلى أبو حسن، فما عليهما إلا إصدار الأوامر والبحلقة في الكاميرا والتوعد وعلى الآخرين أن يتجمهروا ويقاتلوا ويضربوا ويضربوا.. لم يقم احد بالحركة الفردية المنتجة إلا أبو عصام وبتردد معاد كل حلقة مرة أو مرتين. الحلقة الأخيرة: - يمكن ملاحظة فبركة الحلقة الأخيرة والدعوة القومية الرجولية البطولية المصطنعة للتكاتف وبأن المجتمع قالب من الرجولة والشهامة ( حتى أبو النار و أبو غالب ) إذ لا شرير في المجتمع المقدس أو الديكتاتوري وهي إشارة غير واعية لحجم الرعب المتوقع حدوثه نتيجة الضغط العالمي.
- لتهرب المخرج من مشهد إنقاذ أبو شهاب مغزاه قد يكون متعلقا بالإنتاج أو السرعة لعرض المسلسل في رمضان أو الإرهاق الشديد بعد سلسلة طويلة من الحلقات أو غيره لكن عملية القطع المفاجئ من ذهاب الفرسان لإنقاذه والتحول المباشر إلى الحوار بين ممثلي شخصية أبو شهاب وأبو عصام ( الخاص بقناة mbc) احدث خلخلة قوية جعلت الخاتمة تبدو باردة جدا بالقياس لحجم التوتر ما قبل تحرير رقبة أبو شهاب من الأعداء. هل ما فعله المخرج بالحديث النسائي عن الجزء القادم هو كسر إيهام أم انه دعاية للجزء القادم وما الداعي الفني له؟ لقطة ظهور الممثلين بدت وكأنها حجارة كبيرة ألقيت من فوق جبل على رأس متأمل بوذي!
- ظهر الراوي بصورة مفاجئة بصوت الزعيم وهو سياق لم يكن متبعا طيلة 29 حلقة. فكيف يبرر إقحام هذا التعليق عن الانتصار والوحدة والبطولة؟
- طفح البعد القومي في الحلقة الأخيرة واقترب المسلسل من الشعارات.
أسباب النجاح الجماهيري. قد لا اذهب بعيدا إذا قلت إن (باب الحارة) من أكثر المسلسلات العربية ضعفا وهفوات لكنني قد أحيل نجاحه الكبير إلى الأسباب التالية:
- التعكز على نجاح الجزء الأول. - الانحطاط التدريجي الهائل الذي تتعرض له الدراما المصرية الذي أتاح الفرصة لبروز نمط جديد لم يصبه التكلس المصري في السيناريو والمواضيع والوجوه المتكررة ولا الثيمات ذات الطابع الستاتيكي. لقد مل المشاهد العربي قولبة الدراما المصرية وصار يبحث في الخليجية أو الشامية عله يجد ما يرضي طموح المتعة الغائب. - معرفة المؤلف والمخرج والممثل السوري – نتيجة التدريب الطويل داخل الديكتاتورية – على المكان الذي تؤكل منه الكتف. - العالم الفنطازي المحلوم به الذي يرسمه المسلسل والذي هو غائب تماما عن حياة الناس من بطولة وشهامة ورجولة الخ. - البعد العائلي (الزي المحتشم والموضوع) في المسلسل بعيدا عن الإغراء الجسدي المتواصل في المسلسلات المصرية. - الارتكاز على قصة تؤجل النهاية فيها وتبنى خطوة خطوة. - تمثل بعض سمات السينما الهندية التي أسرت قلوب الجماهير في فترة ما. - الموسيقى التصويرية المؤثرة والفعالة جدا. - الإضاءة ذات الطابع الجمالي ( والتي قد تخفق في هذا المشهد أو ذاك خارجة عما هو واقعي في اشد المشاهد واقعية). - قدرة كاتب النص على خلق شد وتوتر موضعي آني مؤقت يثير المشاهد على المتابعة. - وقد يكون اكبر ألأسباب هو ذائقة المشاهد غير المدربة على النقد واكتشاف جوهر ما هو جمالي فني إبداعي وما هو سطحي مخلخل. - وأخيرا، لقد امتلكت الفضائيات الناس إلى الأبد ولابد أن يشاهدوا شيئا، فأين يذهبون من وجع السياسة واندحاراتها المتواصلة إذا لم يلجئوا إلى حلم بطولي بالخلاص عبر بهرجة حوارية ودموع وألم ودراما لخصتها باب الحارة في جزئها الثاني وكأنها تشيع الذائقة العربية إلى قبرها الأخير؟
#غالب_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية
...
-
حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
-
عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار
...
-
قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح
...
-
الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه
...
-
تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
-
مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة
...
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
-
وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|