أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حسنين الحسنية - إنه مخاض لعصر أكثر إظلاماً، يا أستاذ هيكل















المزيد.....

إنه مخاض لعصر أكثر إظلاماً، يا أستاذ هيكل


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 07:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد صدمني الأستاذ محمد حسنين هيكل، عندما طالعت نص محاضرته التي ألقاها في جامعة أكسفورد الشهر الماضي، أكتوبر 2007، و التي إطلعت على نصها في موقع جبهة إنقاذ مصر، نقلاً عن جريدة المصري اليوم.
الصدمة هي وليدة مغالطة حقيقة مؤلمة، فالأستاذ هيكل صور ما تشهده منطقتنا، و التي أعتقد أنه يعني بها المنطقة الممتدة من أفغانستان و باكستان إلى المغرب، من عدم إستقرار، يشهد عليه العنف الهمجي، و الصدامات المسلحة، و التفجيرات الدموية، و الإغتيالات المتبادلة، و الإعتقالات، و التعذيب، إلى أخر القائمة التي يعرفها جيداً كل مواطن بالمنطقة، صور ذلك بحالة المخاض التي تعرضت لها أوروبا في العصر الحديث، و لكنه يحدث، هذه المرة، على مرأى من العالم، و بشكل فاضح علني، نظراً لتطور وسائل الإعلام، التي جعلت الأحداث تنتقل عبر العالم بالصوت و الصورة و التعليق، ثم قام سيادته، بطرح عدة أسئلة، بدا و كأنها موجهة لإنعاش عقول الحاضرين، و لجعلهم يتقبلون فكرته، خاصة إن الإسئلة نابعة من تاريخ أوروبا في العصر الحديث، و ليسمح لي القراء أن أنقل تلك إسئلة الأستاذ هيكل بنصها، كما وردت في النص المنشور بجبهة إنقاذ مصر:
ماذا لو أن الصحافة الحديثة وضمنها وكالات أنباء مثل: «رويترز» أو مؤسسات مثل

A.B.C، و C.B.S، وN.B.C، والجزيرة، وSKY، وFOX ، وC.N.N، كانت حاضرة زمن حروب الأباطرة والملوك - والكرادلة والعلماء - والمذاهب والطوائف - والقوميات والطبقات - والإمبراطوريات والتحديات الإمبراطورية لها في أوروبا؟!
ماذا علي سبيل المثال لو كانت هذه الصحافة الحديثة حاضرة أيام مذبحة «سان بارتولميو» - مثلا - حين جري ذبح مئات الألوف من «الهوجونوت» الفرنسيين علي أيدي مواطنيهم من الكاثوليك، بتحريض كرادلة ونبلاء؟!
وماذا لو كانت هذه الصحافة الحديثة حاضرة في ميدان «الكونكورد» حيث كانت مقصلة الثورة الفرنسية تدور وتقطع رؤوس الملوك والأمراء والسياسيين والمفكرين كل يوم من الصباح إلي منتصف الليل؟! - أو لو عبرت البحر إلي برج لندن، تنقل ما يجري وراء أسواره للإخوة من النبلاء والمحظيات وأولياء العهود من مآس وأهوال؟!
وماذا لو كان هناك بث علي الهواء مباشرة لوقائع الحرب الأهلية الأمريكية، حين قتل فيها الأخ أخاه، وانتهك عرضه، وحرق زرعه واستباح مدنه وقراه في أطول مجزرة عاشتها أمريكا، وأغزر شلال دم تدفق في العالم الجديد؟!
وماذا لو كان البث المباشر نفسه حاضرا ينقل علي الهواء مباشرة مشاهد بعض أو أشد الأعمال ظلما في تاريخ الإنسانية؟! - تلك التي كان الشمال لسوء الحظ فاعلها، من ظاهرة الاستعمار إلي ظاهرة العبودية - وإلي ظواهر أخري متوالية في قلب القرن العشرين، وضمنها الستالينية والفاشية والنازية، ومعاداة السامية، ومحارق الهولوكوست التي طالت اليهود وغيرهم من الأجناس والأعراق.
وماذا لو أن هذه الوسائل كانت حاضرة وعلي الهواء مباشرة تنقل الحرب الأهلية في إسبانيا، وتنقل فظائع «جويرنيكا» و«فالينسيا» و«توليدو»، بدلا من أن تعتمد في وصفها علي لمحات من كتابات فنانين وساسة من وزن «بابلو بيكاسو» و«أرنست همنجواي» و«أندريه مالرو» و«هيو توماس»؟!
تذكرون أن وسائل الإعلام الحديث لم تلحق إلا قرب النهاية بأهوال الحرب العالمية الأولي، وإلي حد محدود بالحرب العالمية الثانية، ونعرف بالطبع أن هاتين الحربين العالميتين كانتا صراعا بين قوي الشمال ذاتها، لكن الأطراف المتحاربة نقلت ميادين القتال إلي جميع القارات وفرضتها علي كل الأمم والشعوب، وكانت الحصيلة الإنسانية ما بين ستين وسبعين مليونا من القتلي، وما بين مائة وخمسين إلي مائة وسبعين مليونا من الجرحي في الحربين معا، وعندما جاء المشهد الأخير في الحرب العالمية الثانية ووقع استعمال السلاح النووي، فإنه لم يكن هناك نقل مباشر علي الهواء. إنتهت أسئلة الأستاذ هيكل، و إنتهى معها الإقتباس.
مغالطة الحقيقية التي وقع فيها الأستاذ هيكل، و التي أشرت إليها في بداية هذا المقال، و سبب صدمتي فيه، هو أن أستاذ كبير قدير مثل الأستاذ هيكل، واسع الثقافة، و متاح له الإطلاع على المنطقة بزاوية أوسع مما هو متاح لأغلب الناس، يقع في خطأ تشبيه ما يحدث لدينا من عنف و عدم إستقرار، بما حدث في أوروبا من عنف و قتل.
ليسمح لي أن أسأل أين هو هذا المخاض؟
أين هو كرمويل المصري، قائد قوات جيوش البرلمانيين، و هي تخوض المعارك الدموية الشرسة، الواحدة بعد الأخرى، ضد طغيان و إستبداد، تشارلز الأول المصري، أو مبارك الأول؟؟؟
و أين هو البرلمان، في كل المنطقة الممتدة من أفغانستان و باكستان إلى المغرب، و الذي قام بخلع الحاكم مثلما فعل البرلمان البريطاني، في الثورة البيضاء، و التي خلعت جيمس الثاني؟؟؟
أين هو ميرابو العربي، أو الشرق أوسطي، و الذي وقف في البرلمان ليهتف في وجه ممثلي الطغيان، و يعلن إنه و رفاقه في النضال، لن يغادروا قاعة البرلمان و لو على أسنة الحراب إلى أن تتحقق مطالبهم؟؟؟
أين هي الثورة الشرق أوسطية الشعبية التي حاكمت، و ليس بالضرورة أعدمت، طاغيتها و أعوانه، مثلما حدث في الثورة الفرنسية، الذي ذكرها سيادته، أو كما فعل الشعب الإيطالي مع طاغيته الفاشي موسوليني، أو كما حاول روميل و رفاقه حين حاولوا التخلص من هتلر، لصالح قضية الديمقراطية؟؟؟
أين هم المناضلين المماثلين لمناضلي الجمهورية الأسبانية، و الذين حملوا السلاح ليحاربوا من أجل مبادئ الجمهورية ضد قوات فرانكو الرجعية؟؟؟
و أين هم المتطوعين العرب، المشبعين بأفكار الحرية و العدالة، الذين يتدفقون على أي دولة تحدث فيها ثورة شعبية و نضال ضد الطغيان كما فعل المتطوعون الأوروبيون، و على رأسهم الشاعر البريطاني لورد بايرون، مع ثوار اليونان حين طالبوا بالإستقلال عن الدولة العثمانية، و كما فعل لافاييت في نصرته الثورة الأمريكية، و كما فعل الأحرار التنويريين الذين تدفقوا لنصرة الجمهوريين الأسبان في نضالهم ضد الرجعية الملكية الكاثوليكية، كالأديب العالمي الأمريكي هيمنجواي و غيره؟؟؟
و أين هم المصلحين و المنظرين الدينيين، الذين يريدون الإصلاح و الحرية و العدالة من خلال الدين، كما حدث في حرب الثلاثين عاماً في أوروبا ضد إنغلاق الفاتيكان و إنحرافاته؟؟؟
أين هم علماء الدين المسلمين و المسيحيين العرب الذين يماثلون العلماء الدينيين الأمريكيين اللاتينيين من أصحاب لاهوت الحرية، الذين لم يقبلوا بفكرة أن الدين يقبل الخضوع للطغاة؟؟؟
و أين الفنانيين و الأدباء العرب من شاكلة بيكاسو و هيمنجواي و سارتر، الذين وصفوا أهوال الحروب، و ناصروا قضايا الحرية و العدالة، بفرشاتهم و أقلامهم، و لم يخافوا الرأي العام، و الآلة الإعلامية الشرسة؟؟؟
قائمة التساؤلات التي لدي ستطول، و لأكتفي بهذا القدر، فهو يكفي لإيضاح الفكرة التي أريد أن أقولها، و هي: إن من الظلم تشبيه ما تشهده منطقتنا، من أحداث دموية، و عسف و قهر، بما مرت به أوروبا، على فترات مختلفة، في طريقها للحرية، و ذلك لأن ساحة الصدام الشرق أوسطية لا تشهد إلا تصادم قوى ظلامية مع قوى أكثر إظلاماً.
لا توجد لدينا قوى التنويريين، و قوى الحرية و العدالة، التي تتصادم على أرض الواقع مع قوى الطغيان.
إننا، و بكل أسف نسير من عصر مظلم إلى عصر أكثر إظلاماً.
بل حتى مساحة التنوير التي إكتسبناها، و التي بدأت مع عصر محمد علي، و إزدهرت مع قدوم الأفغاني في سبعينات القرن التاسع عشر، و بلغت قمتها في الفترة التالية لثورة 1919، إنحسرت نهائياً، مع قدوم السادات في بداية سبعينات القرن العشرين، و مع بقاء مبارك الأول ربع قرن و يزيد في الحكم، أي إننا لا نمر بمرحلة تنوير فكري حالياً.
و لبيان ذلك فدعوني أسأل: أين على الساحة الحالية أمثال لحكام تحديثيين على شاكلة محمد علي، أو لمفكرين ثوريين مثل الأفغاني و الكواكبي، و لثوريين عمليين مثل سعد زغلول و رفاقه، و أين نظراء طه حسين و العقاد و المازني و نجيب محفوظ و أحمد لطفي السيد في الفكر و الأدب، و شوقي و حافظ و الجارم و رامي في الشعر، و أم كلثوم في الغناء، و الأخوان وانلي و طاهر ومختار و نبيل درويش في الفنون التشكيلية، و أين المصلحين الدينيين من أمثال الإمام محمد عبده؟؟
أين أفكار الإشتراكية الإسلامية و الديمقراطية الإسلامية، المناظرة لمثيلتيها في أوروبا، و أعني الإشتراكية المسيحية و الديمقراطية المسيحية، فعلى سبيل المثال دفنت حية أفكار الإشتراكية الإسلامية في باكستان، بعد أن تخلت بينظير بوتو عن تراث والدها، الشهيد ذو الفقار على بوتو، و الذي أعدمه الطاغية العسكري ضياء الحق، بعد أن عقدت صفقة مع طاغية عسكري مماثل لقاتل والدها، فالقضية لديها، لم تعد إشتراكية إسلامية تنويرية، بل أصبحت القضية هي النجاة من تهم الفساد التي عمتها و عمت أسرتها، و الوصول لمنصب رئاسة الوزراء لمرة ثالثة.
إننا، في المنطقة من باكستان إلى المغرب، لا نمر بنهضة فكرية، و لا نمر بصراع من أجل الحرية، إنما، و كما قلت، نمر بصراع بين قوى مظلمة، و أخرى أكثر ظلامية.
إننا نسير من عصر مظلم، إلى عصر أكثر إظلاماً.
إذا لا مخاض لعصر العدالة و الحرية و التنوير، و لا يحزنون، يا أستاذ هيكل.
و يكفي إنه أصبح يطلق على حكام ظلاميين من أمثال آل سعود، و حكام طغاة فاسدين مثل آل مبارك، صفة القوى المعتدلة في الشرق الأوسط، و يكرر هذا القول نشطاء متحدثين بالعربية مقيمين بالغرب، و يعيد هذا القول علينا، بشكل يومي، أشخاص منعوتين بصفة عمداء الليبرالية العربية.
إن هذا يعني إن المهمة الملقاه على عاتق الأحرار و التنويريين الحقيقيين، و أشدد على صفة الحقيقيين، كبيرة، لأن فكر الحرية و العدالة و التنوير، لم ينتشر بما فيه الكفاية بين كافة طبقات شعوب المنطقة، لدرجة ان يصل للقدرة على حشد قوة قادرة على التصادم مع قوى عصر الإظلام، في سبيل الوصول لعصر التنوير و الحرية، كما حدث أيام كرمويل في بريطانيا، و أيام الثورة الفرنسية في فرنسا، و أثناء الصراع من أجل الوحدة الإيطالية، و أبان الصراع بين الجمهوريين و الملكيين الرجعيين في أسبانيا.
الطريق طويل و شاق، و لكن يجب أن خوضه، لأن الأحوال في منطقتنا لا تتطور من تلقاء نفسها إلى الأفضل، كما يريد أن يوحي إلينا كتاب السلطة، بل إنها تسير للأسوء، و الشواهد على ذلك كثيرة، و بناء على ذلك يجب وجود رد فعل إيجابي لعكس إتجاه التطور الذي تمر به الشرق الأوسط لمصلحة الحرية و العدالة و التنوير.
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسنية



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و حملها الإنسان، الرد على مفكر النازية المصرية
- مش دورك يا أبو جيمي
- قانون الخروف الأسود، هل سيطبق على جرائم الكراهية؟؟؟
- موافقة آل مبارك على الإجتياح التركي، قصة تكرار الخطأ
- من سيقود القطاع المصري المسيحي في الثورة القادمة؟؟؟
- الثورة مسألة وقت فحسب
- سيخرج الأزهريون أيضا
- هذا هو حزب كل مصر
- يد بندر في موسوعة الأرقام القياسية
- لا تسمحوا لهم بإخافتكم من الثورة
- إدعموا الفانوس المصري الأصيل في هذه الحرب الثقافية
- يجب رحيل الإحتلال السعودي أولاً
- نريد مسلمين كالطيور لا السلاحف
- تهانينا لوائل عباس و تضامنا مع إبراهيم عيسى و الدستور
- موسم القتل بدأ، فهل أنتم منتظرين؟؟؟
- إنها تقدير للإبداع و الشجاعة و لفت للإنتباه
- يا سحرة السلطة، الإخوان ليسوا بتلك القوة
- اللهم لا تميته الأن، اللهم دعنا نثأر لأنفسنا أولاً
- نعم تصادميين، و هل كان غاندي إلا تصادمي؟
- الكراهية في الصغر كالنقش على الحجر


المزيد.....




- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حسنين الحسنية - إنه مخاض لعصر أكثر إظلاماً، يا أستاذ هيكل