غزيرة

هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 09:17
المحور: الادب والفن
    

غزيرة كغيمة مطر في ليلة شتاء تشرينية،،،أبكي !! فوحدتي ثراء،وأهيم في ضباب الخيال لأرتشف مزاجية،،
بجعبتي تيه ومنازل صفرية يسارية، انادي الجمع والطفل في يدي ريقه مبلل عطش وحنجرته صامتة اصابها فلج.

غزيرة انا وجرار اللا شيء اعبئها بقواويري المنهكة التواقة فقد ،،فما أجمل اللاشيء حين يعبئ فقد،،وما أروع تلطيخ الألوان حينما تمتزج برماد العيون ،،،خطب وخطب ولا ادري ما السبب ،،

لا تأتي يا صاح ٍ !! لا تأتي يا غزير الكآبة يا تيجان الأمل لغصون قد تيبست فلن تروي بعضا من تقشبات،،لا ولن تخوض معركة الآت قبل الممات،،

انا الغزيرة الممطرة أشجان، وأحزاني سئمها العرب والعربان،،وحدادي الوردي رواني من جديد فتبخر التيبس واورق الاصفرار برداء العيد،،اشعلت الشمعة أحتفالا بذكرى الرواء !! بغزارتي انطفأ الفتيل بحرارة دمعتي فتحسس الإبهام برقة
وإطمئنان فإذ بغزارتي تلد دمعتي تخلق بالجينات حرقتي ،،

المكان بارد ، خالي من الأنفاس وأنا وحدي في الطريق ، والوطن جديد معتقة جدرانه بطين سديد
وانتهاك حقوق الغزارة ممنوعة ،،،وعن الرغبة غير مرغوبة ،،،،

#هناء_شوقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات