أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين














المزيد.....

ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتفعت الاصوات ودقت الطبول واشتغلت الهلاهل , من قبل بعض الناس الذين يؤمنون بالفكر الشوفيني,فرحين بالتهديدات التركية, ونسوا هويتهم العراقية و حب الوطن من الايمان بحجة,

ان السياسة الكردية فاشلة وانانية تطمح الى الانفصال, ويجب ان يدخل الاتراك ليؤدبوا الاكراد بناء على ذلك,بالرغم من تجربة التدخل وغزو الشعوب يرفضها القانون الدولي واتفاقية جنيف , وقد راينا التاخر الذي اصاب العراق وشعبه من جراء الغزو البربري الذي قامت به الولايات المتحدة الامريكية ,ان المصيبة التي اصابت العراق لا مثيل لها حتى اثناء الغزو الهولاكي للعراق ,الذي فسح المجال بعد الغزو والمذابح الرهيبة الى البدء باعادة البناء وابقى نواة الادارة والشرطة والجيش ,وهذا ما افتقدناه من الولايات المتحدة الامريكية التي حلت الدوائر والدولة باكملها ,واوقفت دبابتها امام وزارة النفط فقط , وفسحت المجال للمافيات الدولية لنهب الاثاروكل معالم الحضارة العريقة , وحرق المكتبات ,مع العلم بان امريكا تعتبر من الدول الديمقراطية في العالم ,فكيف سيكون الحال مع الجيش التركي المتعطش لشرب دماء الاكراد والذي يسميهم اتراك الجبل ,اي ان الاتراك لا يعترفون اصلا بوجود القومية الكردية ,ولولا دول الاتحاد الاوروبي وتلويحهم بالعضوية لتركيا مقابل التخلص من سياستها العنصرية ,والالتزام بقوانين حقوق الانسان المشروعة

لما نجحت نوعا ما في تقليل سياستها العنصرية ,ان تركيا استغلت الوجود الغير قانوني لحزب العمال الكردستاني في الاراضي العراقية وقيامه بنشاط ضد الجيش التركي ,ولكن السبب الرئيسي هو دخول العراق والحصول على لحمة من العراق الذبيح ,ان الموضوع ليس موضوع الاكراد اذا كانوا قد انتهجوا سياسة صائبة او لا ,ان دخول الاتراك واجتياحهم الاراضي العراقية هو اعتداء صارخ لا يختلف عن غزو العراق في ابريل عام 2003 وسوف يكون سببا في مضاعفة الام الشعب العراقي وزيادة شلالات دماء ابنائه, وعلى جميع الاحزاب والكتل السياسية ان تترك خلافاتها خلف ظهرها الأن للوقوف موقف رجل واحد امام الزحف التركي الغير مقدس ,و بالرغم من قوة الجيش التركي الا ان المعركة يجب ان تكون على مختلف المستويات والاستنجاد بالدول العربية والاسلامية والصديقة وهيئة الامم المتحدة يجب ان تكون هناك ضجة اعلامية في كل انحاء العالم والتلويح بالخسائر الاقتصادية التي ممكن ان تخسرها تركيا على النطاق الاقليمي والعالمي وان لا نقف مكتوفي الايدي نشتم بعضنا البعض ونحمل المسؤولية لهذا الحزب وذاك ,ويجب ان يتم الضغط على كل من دخل الحدود بدون موافقة ليغادر العراق ويناضل من اجل حقوقه الانسانية المسلوبة في بلاده تركيا وليس في العراق الذي تكفيه مصائبه ومشاكله , ان الشعور القومي الشوفيني لبعض الكتل السياسية يدفعها الى الانانية المعهودة لمثل هذه الافكار والخضوع لعواطفها مضحية بالوطن الغالي المعرض للضياع اكثر واكثر ,سيبقى العراق حرا محتفضا بسيادته رافعا علمه على كل ارجاء الوطن المشترك,الموت للقوى العنصرية ان كانت عربية او كردية او تركمانية او اشورية والخ من باقي القوميات المتأخية ,لنصبح مثلا للعالم المتمدن في وحدتنا وحبنا للعراق المتحرر والذي سوف ينير الطريق امام الجميع في المنطقة انطلاقا من قوة لحمته وتطهير اراضيه من رجس الاحتلال



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة انهيار سد الموصل وعواقبه
- الاشباح في وزارة التجارة العراقية تستلم 35 مليون دولارا مرتب ...
- من المسؤول؟
- وباء الفساد في العالم وبالاخص في العراق
- انقذوا المراة العراقية
- سياسة اللعب بالنار في العراق
- قصة الذئب والحمل
- العراق الضعيف ينتظر الضربات واحدة تلو الاخرى
- هل يخاف المبلل من المطر؟
- تنوع المتاهات والاختراقات اللاانسانية في بلاد الرافدين
- لقد كان صدام حسين عادلا في توزيعه الظلم على العراقيين بلا اس ...
- الشعب العراقي يستنكر قرار تقسيم العراق
- اصابة خمسة عشر الف سجين عراقي بالجرب
- اياد علاوي يقضي على القائمة العراقية
- السيد وزير النفط العراقي يهدد نقابة عمال النفط باللجوء الى ا ...


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين