سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:19
المحور:
الادب والفن
ذكرى لديَّ لصيقةُ القمرِ
انا ما مشيتُ فكيفَ كيفَ ستقتفي أَثَري ؟!
وفواكهي حمراءُ
يا لَمشاعلِ الشَّجَرِ !
هذا كتابي في يميني
والمدامعُ في شمالي ,
كلُّها رَهْنُ الخلافِ
ورهنُ قلبي وهو يسعى
للهطولِ على الضفافِ
بحيثُ فيها تنبضُ الأمواجُ كالوَتَرِ
ويجيءُ فصلُ المَغرِبِ
يا صاحبي ...
ويمرُّ بيْ
قمرٌ ضَحوكْ
قمرٌ هوى
ولِفِتْنَتي
حَمَلَتْهُ أعرافُ الديوكْ !
وأنا هنا ناعورةً أبلوكْ
لتصيخَ لي بَصَراً وسَمعا
انا نغمةٌ
انا - يا رعاكَ الله - مَرعى
والغيثُ يحرثُ موطني
يسقيهِ أسماكاً بلونِ السَّوسنِ
ويكادني
حتى مضيتُ ومِلءُ جيبي ماءُ نافوراتْ !
وعَلَتْ دروبيَ شهقةٌ
او قُلْ
نسيمُ شظيَّةٍ !
فرجعتُ شأنَ المُحْرَجِ
ويئستُ لا خِلاًّ أرومُ
ولا شباباً أرتجي !
************
كولونيا – خريف 2007
[email protected]
#سامي_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟