هند ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 09:49
المحور:
الادب والفن
في الظهيرةِ تحتَ إلهٍ من طباشير
كنا نجيد الركضَ أنصاف حفاة ْ
و الشارعُ كان غريقاً بعرق ِ الأطفال
وبكاءِ الأمهات.
لم تكن الحربُ سبباً لصراخِنا
كنا نجتمعُ بصوتٍ يردد
"سكين و ملح"
لنحرسَ القلبَ من غضبِ الطيورِ
أو لنَحرسَ الأجساد السمراء من السرقةِ.
في الظهيرهْ
كنا نصنعُ طائراتنا من أكياس القمامةِ
ونتوهُ بلذةٍ حين تَعلقُ الخيوطْ.
...
وكان هو عملاقاً نحيفاً يجلسُ على
حافةِ الدربِ منتظراً
لقاءَ من قررَ مصيره.
صيف 2005
#هند_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟