أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - مدينة الحزن .. مدن !!














المزيد.....

مدينة الحزن .. مدن !!


جلنار صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


اكتب بأقلامها حروف أمنياتك
وانثر كلماتها.. علّ مواسم الزهور تعود
قلب كل أيامها الملقاة في سلة مهملاتك.. لاحتمال أن زمانها يولد من جديد
هل بحثت عن أصابع يديها الممدودة نحوك براعم خضراء
تقتطفها لك .. حين تورق نجوم
يوم أضعتها في ركضك اللاهث نحو لحظة اندثار.. اقتلعتك ألاف المرات
لم تترك على جدار روحك لحظة ضوء !
لتصبغ ذاكرتك بلون شاحب تصفه بالأجمل في هذا العالم !
بعيدا وراءك.. تركت دموعها
يوم نزلت إلى شوارع غرورك .. تعلن لأنيابهم التي مازالت تقطر من دماء حب مغدور
انك انتصرت.. على جناحي أحلامها البيضاء
كم مرة سيقتلعك ذات الإعصار .. قبل أن تفهم أن الانتصار عليها .. انتحار
كم دمعة جمعت في كفيك لتمنحها نهر دموع ؟ ..
لن يبحث ابدآ عن بحر مات غريق أوهام ..
نقاط الحزن في روحها التي تضمحل مثل ضوء نجمة بعيدة ..
صارت دروبا تتقاطع .. تنتهي كلها عند باب ندم عميق
ومدينه الحزن تلك .. أنجبت مدن
حزنها تجاوز حدودك ليصير أحزان أيتام وأمهات ثكلى ..
وغدائر شعرها سفر بعيد ....
عقمت أمهات الخيال أن تلد له يدا من كلمات ..
حافية هي على ارض الشوك .. آمنت أن التحليق بين النجوم
محض خيال بعيد..
فهل آمنت أن السفر إلى مدينة الأشواك والحزن ابعد .....؟!!



#جلنار_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساقية والجدار........
- قصة قصيرة (( النافذة القريبة من الموت ))
- من وحي البحث عن وطن بديل
- اعتراضات انثوية على فتاوى ذكورية
- لا لشعار ( الأسلام هو الحل) التضليلي
- أنتزاع
- مرايا
- طفلة الفرح
- المرأة العراقية ... نضال على جبهتين
- مدينة النساء
- مو خواطر
- !ما اصعبني


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - مدينة الحزن .. مدن !!