أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام ابراهيم عطوف كبة - المجد لاكتوبر 1917 ومنجزات الطبقة العاملة في اراضي الاتحاد السوفييتي السابق














المزيد.....

المجد لاكتوبر 1917 ومنجزات الطبقة العاملة في اراضي الاتحاد السوفييتي السابق


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2085 - 2007 / 10 / 31 - 10:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مثلما لم تتخل الامبريالية عن سعيها الى شل الحركة الثورية العالمية ، لم تتخل بيروقراطية بلدان الاشتراكية القائمة سابقا ومنذ عشرات السنين عن معاملة الدولة والقطاع العام كمزرعة خاصة لتستغل الشغيلة وتحقق بها مصالحها الضيقة!...لقد ازدادت العولمة الرأسمالية توحشا وخبثا ودهاءا في السعي لتصفية الاحزاب الثورية مضمونا وتفريغها من محتواها الثوري لأن الابقاء على شكل وكيان الحزب الثوري وافراغه من محتواه وتقزيمه هو السبيل الانجع لها لحسر وتهميش معارضة سياساتها في نشر نظامها الرأسمالي غير العادل وغير المنصف واللامستقر والذي يلازمه الجور وتنتابه الاضطرابات! ..
لقد شوهت الستالينية الاشتراكية في كل المجالات ، وهذا ما فعلته الدوغمائية والجمود العقائدي ، ومحاولات تبييض صفحات الرأسمالية ! .. فمشاكل الراسمالية لا تسعها حاضنة ، ومنها البطالة والفقر والسكن والصحة والطبابة والخدمات العامة .. الرأسمالية تعني الاضطهاد الاجتماعي المركب.. وافضت سياسة اعادة البناء على طريقة غورباتشوف الى اعمال الخصخصة كقوننة للاوضاع القائمة فعلا منذ سنوات طويلة ، فخصخصة غورباتشوف ويلتسين كانت دفاعا عن البرقرطة السوفييتية في الظروف التاريخية الجديدة! .. وتقاسمت البيروقراطية السوفييتية مع خصومها الرئيسيين الكعكة – كعكة الامتيازات والنفوذ – ولجم سخط الشغيلة والطبقة العاملة.وساعدت الخصخصة على تمزق النقابات والحركة الاجتماعية ونهوض التكتيكات الانتهازية والتحريفية في سبيل الحفاظ على الامتيازات القديمة واستحصال الامتيازات الجديدة..وفسرت الشغيلة المتدينة الخصخصة على طريقتها الفنطازية كاستعادة الاملاك الكنسية المفقودة ، وواقع الحال كانت الخصخصة تثبيت للاوقاف الكنسية الكاثوليكية المهيمنة في مجالات الحياة الاجتماعية. كانت العلائق الولوجية قائمة على قدم وساق ووطيدة بين الشركات الاستشارية والجهات الحكومية ذات العلاقة والادارات المؤسسة للمخاضات الخصخصية... وراس البلاء كانت الفئة التي عاشت اصلا في بحبوحة النظام السوفييتي وعشعشت في قيادات الحزب الشيوعي والدولة السوفييتية وحكمت باسم الشيوعية وتحكم اليوم باسم جديد مغاير ، بسبب امتيازاتها غير المشروعة واستغلالها المراكز الحزبية والحكومية اي التي ارتهنت بالفساد والعزلة عن الشعب.
تعمل المخابرات الاجنبية ، والغربية والثيوقراطية على وجه الخصوص ، على تصوير السوفييت بشكل كاريكاتيري مزر ..، وان لم تخلو هذه الممارسة احيانا من بعض المصداقية بسبب الشمولية وثقافة القطيع الا ان التهكم المستمر وانتقاد المظاهر السلبية والايجابية معا كان تكريس للاستسلامية والانبطاحية امام كل شئ عارض وتهليل للكوسموبوليتية التي تتصف بها الجماعات المعادية للتطور الاجتمااقتصادي المستقل. كان تشويه التاريخ الوطني البطولي لشعوب الاتحاد السوفييتي السابق سخف في سخف !.. لا يتجرأ حتى ألد أعداء الاشتراكية على نكران تأثير ثورة اكتوبر الاشتراكية الكبير على مصير الانسانية . انها أيقظت الملايين من الناس والشعوب في العالم لخوض نضال نشيط في سبيل التقدم والعدالة الاجتماعية!.
لا يعرف الجيل الجديد من ابناء الشعب العراقي الكثير عن ثورة اكتوبر الاشتراكية عام 1917 بسبب دكتاتورية صدام حسين وظلامية عهد ما بعد التاسع من نيسان وبحكم انتشار الثقافات الرجعية كالطائفية وما لف لفها ! وعندما تتحطم الاحلام وتتمزق عظمة الامم وهيبتها يرتد الناس الى ولاءاتهم وهوياتهم الصغيرة كنوع من الاحتماء الذي لا يجدي ... يرتد الناس الى الطائفية مثلا ، لتتحول الطوائف الى ملاذ والاحزاب الى طوائف .. وعلى هالمنوال ، حمل جمال.
كان لينين قائدا ملهما محتقرا للغطرسة والتعجرف والتعالي والولائية والوصولية وثقافة القطيع والشمولية والماسونية والاكليروسية وادرك موضوعية الاحداث بعقلانيــة وبصيرة ثاقبة وعلمانية غير مهادنة واهمية الزمن لانه سيف ذو حدين ! وتوصياته كانت تعاليم آنية واستراتيجية في آن واحد .... عززوا المبادرة ! خفضوا يوم العمل إلى (8) ساعات في جميع مجالات العمل الماجور ! كل السلطة للسوفييت ! الصلح الفوري- مسالة الارض- الرقابة العمالية على الانتاج! …قاوموا الجيوش البيضاء والتدخل الاجنبي ! ...
الشيوعيون اعداء الارهاب ... لا يعرفون التردد وانصار ثابتون للمجتمعات والمؤسساتية المدنية دعموا استيلاء السوفييتات على السلطة بالطريق السلمي المدني .... وعندما قررت الثورة المضادة خنقهم بالقوة العسكرية لم يكن امامهم من سبيل سوى الانتفاضة المسلحة !. الشيوعيون بارعون زمن السلم والحرب، وهم قادة وتلامذة فن الانتفاضة المسلحة!. الارهاب والميليشيات والمافيات والفساد الابيض والرمادي والاسود والولاءات الرجعية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات الديمقراطية . اكتوبر 1917 ثورة شعبية اشترطت المسار الموضوعي الكامل للتطور الاجتماعي ، وعندما يشار لها يأتي ذكر (لينين) هذا القائد الفذ الى جانب ماركس وانجلز ورواد الاشتراكية العلمية. مهدت اكتوبر لبناء اكبر دولة اشتراكية في التاريخ- الاتحاد السوفيتي- ويناضل شيوعيو روسيا لاستعادة الامجاد الاشتراكية ، وهذه المرة خالية من الشوائب البورجوازية والشحنات السلبية والعقائدية الجامدة! والممارسات الصبيانية اليسارية.



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزراعة العراقية والتنمية المستدامة
- اقتصاديات العراق والتنمية المستدامة
- المشهد الثقافي والتعليمي والتنمية المستدامة في العراق
- خدمات العراق والتنمية المستدامة
- العسكر والميليشياتية والارهاب والتنمية البشرية في العراق
- نفط العراق والتنمية المستدامة
- العراق والتنمية المستدامة
- التنمية المستدامة في العراق الحديث
- اللعب بقيم الثقافة هو لعب على شفير السيف
- اعوام ثلاث كاملة لغياب الفقيد ابراهيم كبة
- اسالة دماء اولاد الخايبة والتلذذ بلمس احلى الكلام
- ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958
- الاوهام الاقليمية ومحاولات تدجين العقل الكردي
- الاعداد الطائفي للقوات المسلحة العراقية مهمة وطنية ام جريمة ...
- ادانة ممارسات وزارة الثقافة العراقية
- كهرباء جان هاي مثل ذيج
- سوريا ومحاولة استجداء الاهتمام والعطف الدوليين
- جامعة بغداد واجترار الفكر البورجوازي الرجعي
- جمعية المهندسين العراقية ... مرآة صادقة للنخبوية الضيقة والش ...
- المفاتيح في سلطات ما بعد التاسع من نيسان


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سلام ابراهيم عطوف كبة - المجد لاكتوبر 1917 ومنجزات الطبقة العاملة في اراضي الاتحاد السوفييتي السابق